الموضوعات الرئيسية:
*وزير الدفاع الأمريكي يعلن أن فرنسا أرسلت قوات خاصة الى سوريا ويؤكد عدم انسحاب القوات الأمريكية.
*المفوض السامي لحقوق الانسان يطالب اسرائيل بوضع حد لاستخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين تزامنا مع الجمعة الخامسة من مسيرات العودة.
*لأول مرة اللبنانيون يصوتون في الخارج في الانتخابات البرلمانية والبداية من ست دول عربية.
*قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن فرنسا أرسلت قوات خاصة إلى سوريا، لدعم القوات الأمريكية الموجودة هناك، مشيرا إلى أنه تم إرسال الجنود الفرنسيين خلال الأسبوعين الماضيين.
وحول هذا الموضوع قلل العميد الركن هشام جابر رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات العسكرية والاستراتيجية من عزم الولايات المتحدة إشراك دول المنطقة في محاربة داعش في سوريا. وقال العميد اللبناني في معرض تعليقه علي مقترح جيمس ماتيس أمام مجلس الشيوخ بهذا الشأن: "يخطيء من يظن أن أمريكا عازمة علي القضاء علي داعش في سوريا، وأرجع هشام جابر المقترح الأمريكي إلي أهداف مادية ، تتعلق بدفع تكاليف القوات الأمريكية في سوريا."
**وما زلنا مع الملف السوري والى باريس وعلى على هامش مؤتمر مكافحة تمويل الإرهاب حيث عقد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان مساء أمس اجتماعاً ضم نظراءه البريطاني بوريس جونسون، والسعودي عادل الجبير، والأردني أيمن الصفدي، في إطار ما يسمى بـ «المجموعة المصغرة»، في حضور ممثل عن الولايات المتحدة،
وقال الكاتب الصحفي أحمد أصفهاني إن هناك محاولة من جانب بريطانيا وفرنسا لخلق وجود لهما في الأزمة السورية سواء علي طاولة المفاوضات أو علي الأرض متمثلاً فيما قيل من أن قوات فرنسية موجودة علي الأرض.
وأضاف أصفهاني تعليقاً علي اجتماع وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا والسعودية والأردن في باريس بخصوص الأزمة السورية، إن الأطراف باتت تبحث عن مرجعية جديدة بسبب تشتت المرجعيات، لكن أصفهاني رجح بأن تعود الأزمة مرة أخري إلي مرجعية جنيف.
**قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين إن على إسرائيل أن تضع حدا لاستخدام قواتها الأمنية للقوة المفرطة في قطاع غزة وأن تحاسب المسؤولين عن سقوط العدد الكبير من القتلى والمصابين الفلسطينيين.
وقال الأمير زيد في بيان إنه خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة قتل 42 فلسطينيا وأصيب أكثر من 5500 على طول السياج الحدودي في غزة في الوقت الذي لم ترد فيه تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين من الجانب الإسرائيلي.
في الوقت نفسه انطلقت اليوم المسيرات من غزة تحت عنوان جمعة الشباب وهي المرة الخامسة من مسيرات العودة الكبرى التي مازال يدعو إليها الفلسطينيون للمطالبة بحق العودة مرة أخرى إلى أراضيهم المحتلة منذ عام 1984..
وقد إنطلقت مسيرات العودة الكبرى بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض.. في 30 مارس الماضي ومن المقرر إستمرار هذه الفعاليات السلمية حتى الـ 15 من مايو القادم موعد ذكرى النكبة الفلسطينية للتأكيد على أهمية التمسك بالأرض والمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين..
**سياسيا كشفت فيه مصادر دبلوماسية غربية أن الإدارة الأميركية بعثت إلى الرئاسة الفلسطينية بمبادرة سلام «معدّلة» تنص على عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى التفاوض على قضايا الحل النهائي وترك ملف القدس بعد التفاوض حول القضايا الأخرى.
**إلا أن مسؤولاً فلسطينياً أكد أن الرئيس محمود عباس رفض الصيغة المعدلة، مشدداً على أنه يرفض أي إرجاء لقضية القدس.
فيصل ابو شهلا عضو المجلس التشريعي عن فتح قال إن هذه المبادرة هي مجرد تسريبات إعلامية فقط فيما يدور حول ما يسمى بصفقة القرن ولم تأخذ الشكل الجدي..منوها أن هذه المبادرة مرفوضة جملة وتفصيلا لأن الكلام حول تأجيل الحديث حول القدس لايجدي نفعا لأن مايدور حول هذه المبادرة هو عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى التفاوض على قضايا الحل النهائي وترك ملف القدس إلى المرحلة النهائية وهذا الكلام لن يكون له قيمة أو جدوى لأن القدس هي الطريق إلى السلام والأمن في المنطقة وهي تمثل الهوية الفلسطينية للجميع..
*انطلقت، اليوم المرحلة الأولى من تصويت اللبنانيين الموجودين خارج الأراضي اللبنانية في الانتخابات البرلمانية، وفي مقدمتهم الموجودين في الدول العربية.
ويشارك اللبنانيون الموجودون في 6 دول عربية هي مصر، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وسلطنة عمان وقطر، في الانتخابات البرلمانية من الخارج، لأول مرة في تاريخ لبنان.
وحول تأثير تصويت اللبنانيين في الخارج على نتائج الانتخابات اللبنانية قال موسى إن عدد كبير من اللبنانيين فى المهجر وفى الكويت يوجد ما بين ثمانية عشر الى تسعة عشر الف لبنانى يحق لمعظمهم التصويت لذلك فسيكون لمشاركتهم صدى كبير فى الانتخابات خاصة أن اللبنانيين يمثلون أيدلوجيات مختلفة.
وقع زعيما كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية إعلانا اليوم يتضمن الموافقة على العمل من أجل "نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية".
وخلال أول قمة بين الجانبين منذ أكثر من عقد أعلن الزعيمان أنهما سيعملان على التوصل إلى اتفاق لتحقيق سلام "دائم" و"راسخ" في شبه الجزيرة.
وشمل الإعلان تعهدات بالحد من التسلح ووقف "الأعمال العدائية" وتحويل الحدود المحصنة بين البلدين إلى "منطقة سلام" والسعي من أجل إجراء محادثات متعددة الأطراف مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة.
السيد / أيمن سمير المتخصص في العلاقات الدولية قال إن القمة بين الكوريتين الشمالية والجنوبية تهدف لإزالة الجليد بين الدولتين ولن تحل كل المشاكل بين الدولتين من خلال هذه القمة لكنها تشكل بداية للتفاهم حول المستقبل فرئيس كوريا الشمالية يتحدث عن وقف التجارب الجديدة وليس تفكيك البرنامج النووى فى حين تتحدث كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة عن تفككيك البرنامج النووى ، إذن فنحن بصدد تباين فى وجهات النظر مضيفا أن العرض الذى قدمته كوريا الشمالية لايقابله عرض من قبل الغرب بمعنى رفع الحصار بشكل كامل أو ازالة العقوبات لذلك فكل ما يمكن الخروج به من اللقاء بناء جسور الثقة ووضع الخطوط العريضة للحل ، إلا أنه شكك فى نوايا الولايات المتحدة لإحلال السلام فى شبه الجزيرة الكورية معللا ذلك بأن واشنطن تستثمر فى الازمة الكورية وتجنى أموالا هائلة من بيع السلاح لليابان أو لكوريا الجنوبية بالاضافة لنشر منظومة الدفاع الجوية ثاد.
