وقال مصدر دبلوماسي في صنعاء في تصريح خاص لسبوتنيك، إنه من المقرر أن يزور المبعوث الأممي العاصمة صنعاء، الأسبوع المقبل، للقاء قيادات جماعة أنصار الله (الحوثيين) وتنظيم المؤتمر الشعبي العام، بعد لقائه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في السعودية، وسيعرض عليه ملامح من إطار خطة العمل لاستئناف المفاوضات، قبيل تقديمه الى مجلس الأمن في النصف الأول من يونيو المقبل.
قال المحلل السياسي اليمني، ياسين التميمي، "ليس هناك خطوط عريضة واضحة حتى الآنلكن المبعوث الأممي يسعى لاستكمال الإطار الذي وعد بتقديمه لمجلس الأمن من أجل تأمين مفاوضات ناجحة خلال المرحلة المقبلة"، مضيفا أن "هذا الأمر يتطلب أن يلتقي ممثلين عن الحوثيين في صنعاء مع تغير الأوضاع في اليمن بوجود ضغوطات عسكرية على الحوثيين مع وصول القوات الحكومية مشارف مدينة الحديدة".
وفي مقابلة مع قناة روسيا اليوم قال الأسد إن الحكومة بدأت "بفتح الأبواب أمام المفاوضات" مع قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف يهيمن عليه فصيل كردي ويسيطر على مساحات من شمال وشرق سوريا حيث تتمركز قوات أمريكية.
وقال العميد هيثم حسون الخبير العسكري والاستراتيجي، إنه من الطبيعي أن يتحدث الرئيس الأسد عن استعادة هذه المنطقة التي تسيطر عليها أساسا الولايات المتحدة عن طريق قوات سوريا الديموقراطية، مشيرا أن المنطقة الجنوبية لها الأولوية زتزجه القيادة السورية سيكون تحرير محافطة درعا والأطراف الملاصقة لفلسطين المحتلة من الوجود الإرهابي وبعد ذلك ستتوجه القوات باتجاه الشمال.
نفت وزارة الخارجية الأمريكية تقارير إعلامية عن اتفاق بين الولايات المتحدة وتركيا على خطة من ثلاث خطوات لسحب وحدات حماية الشعب الكردية السورية من مدينة منبج بشمال سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت في بيان بواشنطن "لم نتوصل لأي اتفاق بعد مع حكومة تركيا. وذكرت وكالة الأناضول التركية في وقت سابق أن تركيا والولايات المتحدة توصلتا إلى اتفاق فني على خطة الانسحاب، وهو تحرك تسعى تركيا لموافقة الولايات المتحدة عليه منذ فترة طويلة.
قال المحلل السياسي التركي، فوزي زاكر أوغلوا ، إن الاتفاق بيت تركيا والولايات المتحدة حول سحب المقاتلين الأكراد من منبج، كان من المفترض الإعلان عنه في الرابع من يونيو/ حزيران القادم وأثناء انعقاد اجتماع وزيري الخارجية —التركي/الأمريكي- في واشنطن، موضحًا أن تركيا تعمدت تسريب بنود الاتفاق قبل توقيعه، لوجود شكوك لديها حول معارضين لهذا الاتفاق في واشنطن، لذلك قررت تركيا إحراج الطرف الأمريكي لمنعه من الانسحاب.
وأضاف لافروف بعد لقائه نظيره الكوري الشمالي لي يونغ هو، في بيونغ يانغ، "لا نعتقد أنه يحق لنا التدخل في هذه العملية، مشيرا إلي أن قيادة كوريا الشمالية هي التي يجب أن تحدد ما هي الضمانات الدولية التي ستكون كافية بالنسبة لها.
وأشار المحلل السياسي الروسي، تيمور دويدار، إلى أن موسكو تتطلع لإعادة بناء العلاقات مع بيونغ يانغ، والتي وافقت على توقيع عقوبات على بيونغ يانغ سعيا لنزع السلاح النووي من المنطقة الكورية، موضحا أن روسيا لها دور عالمي كدولة عظمى في كل الملفات الحساسة.
لمزيد من التقارير السياسية والأخبار الاقتصادية والرياضية والأخبار الخفيفة تابعوا "عالم سبوتنيك"…