من جانبه أعرب وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عن أمله ان تتمكن موسكو وعمان من تحديد الخطوات المشتركة للتسوية جنوب سوريا.
ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة غدا لبحث تطورات الأوضاع في محافظة درعا جنوب غربي سوريا، والتي تسببت في نزوح 300 ألف شخص حتى الآن. ودعت الكويت والسويد، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، إلى هذا الاجتماع بحسب ما أعلنته البعثة السويدية لدى الأمم المتحدة.
وقال اللواء الدكتور أمين حطيط الخبير العسكري والاستراتيجي لـ "عالم سبوتنيك" إن منطقة الجنوب السوري التي تشهد عمليات للجيش السوري ينتشر فيها ما يقرب من ستة وعشرين ألف مسلح ينتمون لعدد من الفصائل موزعين علي مناطق متباينة من حيث الطبيعة الجغرافية ؛ فمنطقة غرب درعا إلي القنيطرة منطقة هضبية وتتمركز فيها تحرير الشام ، أما منطقة جنوب درعا إلي جنوب السويداء فمنطقة سهلية تتمركز فيها جيش خالد بن الوليد أو داعش ، والمنطقة المتبقية الممتدة من درعا الي السويداء وشمالا أشبه بالمنطقة السهلية وتتمركز فيها الفصائل المحلية والمختلطة.
وحول جلسة مجلس الأمن قال الدكتور محمد الدوسري المحلل السياسي الكويتي إن اجتماع مجلس الأمن الطارىء الذي دعت إليه الكويت باعتبارها ممثلة المجموعة العربية في المجلس، يأتي في إطار استدراك الخرق السوري لمناطق خفض التصعيد في الجنوب السوري، وكذلك لمناقشة الوضع الإنساني المتدني في تلك المنطقة، ولم يستبعد المحلل السياسي الكويتي أن يصطدم أي قرار يتم التوصل إليه في هذا الاجتماع بحق النقض الذي تتمتع به مجموعة من الدول من بينها روسيا.
وأشار جعجع إلى أنهم لم يضعوا فيتو على تمثيل أحد في الحكومة، كما لن يقبلوا بوضع أي فيتو عليهم.
وقال الدكتور ميخائيل عوض، الكاتب والباحث السياسي اللبناني، إن اتصال الدكتور سمير جعجع رئيس حزب القوات بالرئيس ميشيل عون يعد مؤشرًا قويًا على حلحة العقد، وأن طبخة الحكومة أصبحت ناضجة.
وأشار إلى أن "العقبة الرئيسية أمام تشكيل الحكومة اللبنانية هي التمثيل المسيحي، ولكن من الواضح أنه تم الاتفاق على قاعدة تمثيل وزير لكل أربعة نواب، وهذا يعني سقوط الاتفاق السابق بين التيار الوطني الحر وحزب القوات، الخاص بتقاسم الوزراء مناصفة".
وأوضح: إن حُلت العقدة المسيحية، يصبح من السهل حل العقدة السنية، بينما لا يوجد عقدة شيعية باعتبار أن تقاسم الوزراء داخل التحالف الشيعي بين حزب الله وحركة أمر متفق عليه بين الطرفين.
وأشار إلي وجود عقدة درزية، باعتبار أن "تطبيق قاعدة الأربعة —أربعة نواب ووزير- يمنح الحزب التقدمي وزيرين فقط، بينما يطالب وليد جنبلاط بالوزراء الثلاث".
أودت الحرب في اليمن، منذ 2015، بحياة أكثر من ألفي طفل، حسبما أفادت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسف)، هنرييت فور.
في الوقت نفسه استمرت المعارك بين جماع "أنصار الله" الحوثية والتحالف العربي والجيش اليمني بينما يسعى المبعوث الأممي مارتن جريفث الذي يزور صنعاء للتفاوض مع جماعة انصار الله الحوثية للوصول الى حل سياسي بشأن محافظة الديدة وميناءها والذي يعتبر أهم مدخل لتلقي اليمن للمساعدات الدولية.
وقال محمد عبد الله آل زلفى عضو مجلس الشورى السعودى السابق " لعالم سبوتنيك ":إن الامم المتحدة من خلال مندوبيها السابقين والحالى مارتن جريفيث يضيعون وقتهم ويطيلون أمد الحرب من أجل الاضرار بالشعب اليمنى ، مشيرا إلى أن المبعوث الاممى لن يخرج بأى شئ من الحوثيين وهذه هى المحاولة الاخيرة وعليه أن يعود أدراجه ، مضيفا أن التحالف والمقاومة اليمنية والجيش الوطنى قادرون على الحسم وتحرير المدينة بدون قيد أو شرط.