ومن المنتظر أن يتم التصويت على مشروع القانون المنظم لعملية الاستفتاء على دستور دائم للبلاد بنصاب 120 صوتاً أو بأغلبية الحضور.
ويرى مراقبون أن بالقانون مواد خلافية من الممكن أن تعصف بعملية التصويت منها المادة الثامنة المتعلقة بحل الهيئة التأسيسية للدستور في حال لم ينل الدستور ثقة الشعب، ومنها مادة تتعلق بتقسيم ليبيا إلي ثلاث دوائر بدلا من دائرة واحدة بالمخالفة للإعلان الدستوري. بينما يتخوف آخرون من عدم اكتمال النصاب القانوني.
ومن طرابلس قال محمود إسماعيل الباحث القانوني والمحلل السياسي الليبي إن جلسة مجلس النواب الليبي المؤجلة اليوم لا يتوقع أن تسفر عن شيء نظرا لكثرة الخلافات حول المواد المثيرة للجدل مثل المادة الثامنة المتعلقة بالهيئة التأسيسية للدستور وكذلك المادة المتعلقة بتقسيم ليبيا لثلاث دوائر طرابلس وبرقة وفزان ، فضلا عن الوصول للنصاب المطلوب وهو 120 صوتا.
من جانبه قال عبد الحكيم معتوق الصحفي الليبي إن الجدل حول المواد الخلافية في القانون مثل المادة الثامنة ومادة تقسيم الدوائر هو لاستهلاك وقت أكثر وإطالة أمد اقرار القانون ، لكن الذي يهدد التصويت علي القانون هو نصاب التصويت ؛ إذ من المحتمل ألا يكتمل النصاب القانوني المطلوب.
ودفع الجانب الروسي بملف عودة اللاجئين إلى الصدارة للوصول الى تفاهمات بشأن إعادتهم لسوريا.
وتعليقا على تطورات المفاوضات قال عضو تيار الغد السورى محمد الشاكر إن جميع الاطراف فى سوتشى توافقت على موضوع اللجنة الدستورية ولم يبق سوى الاتفاق على المبادئ العامة الدستورية التى ستحدد شكل الدولة المستقبلية ، مضيفا أن الحكومة السورية أرسلت خمسين اسما لاستيفان دى مستورا وذلك لتشكيل اللجنة الدستورية وكذلك المعارضة السورية بأطيافها ، وتبقى مسألة التمثيل تعود للمبعوث الأممى الذى سيطلع بإختيار الاسماء النهائية للجنة ، وأكد شاكر أن حل جميع الملفات غير ممكن قبل بدء العملية السياسية بما في ذلك ملف المعتقلين ورفع العقوبات وفك الحصار عن بعض المناطق وعودة اللاجئين.
أعلن مستشار للرئيس الإيراني حسن روحاني أن أي محادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تبدأ بخفض التصعيد والعودة إلى الاتفاق النووي.
وكتب حميد أبو طالبي على تويتر "من يؤمنون بالحوار وسيلة لحل الخلافات… عليهم أن يلتزموا بأداتها. فاحترام الشعب الإيراني وخفض التصرفات العدائية وعودة أميركا للاتفاق النووي من شأنها تمهيد الطريق غير المعبّد الراهن".
إلا أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قال ردا على ترامب أن المحادثات مع الإدارة الأمريكية الحالية مستحيلة.
وقال المحلل السياسى الإيرانى صالح القزوين "إن طلب الرئيس الامريكى للقاء القادة الايرانيين لا يعنى أنه غير موقفه من ايران بل العكس ، من الممكن أن تكون بادرة لمزيد من الضغط وفرض شروط جديدة على ايران ، مؤكدا أنه لا معنى للحوار إذا لم تعد الولايات المتحدة للاتفاق النووي، منتقدا سياسة واشنطن التى تتغير مع تغير الادارات فتارة تريد الاتفاق وتارة لا تريده ، مضيفا أن الايرانيين لايبدون كثيرا من الحماسة تجاه هذه المبادرة الامريكية.
وأشار القزويين إلى أن طرح ترامب لهذه المبادرة وهو يعلم أن إيران سترفض أي تعديل على الاتفاق النووي، فسيؤدي ذلك ربما إلى الانشقاق في الموقف الأوروبي تجاه طهران وخلل في الاصطفاف تجاه الاتفاق النووي.
للمزيد من الأخبار والتقارير السياسية والاقتصادية والرياضية بالإضافة إلى "سبوتنيك بريك" تابعوا "عالم سبوتنيك"…