"إن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المحظور في روسيا يحضر لعملية استفزازية خطيرة في إدلب من خلال استخدام مواد كيميائية تحتوي مادة الكلور وستقوم منظمة الخوذ البيضاء بتنظيم هذا الأمر لاتهام دمشق به".
وختم قائلا: "هذا السيناريو هو لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا من قبل الدول الغربية والولايات المتحدة، هذا سيناريو واضح".
هذا وتستمر قوات الجيش السوري باستقدام التعزيزات العسكرية إلى محيط إدلب، لبدء معركة ضد الفصائل المسلحة في الأيام المقبلة، وتتركز بمجملها في الريف الغربي لإدلب وحماة، والذي من المتوقع أن يشهد المواجهات الأساسية في المعركة المرتقبة.
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي إلياس فرحات في حديثه لـ"عالم سبوتنيك" إنه بعد الانباء التي وردت بوصول مجموعات مختصة بالأسلحة الكيماوية إلى إدلب مع التوتر الأمني الإقليمي الحاصل في هذه الفترة وهو ما دفع روسيا إلى عقد جلسة مشاورات في مجلس الأمن لتحديد مصير تنظيم القاعدة في بلاد الشام وتحديدا في إدلب".
وتوقع فرحات أن تكون الضربة الامريكية القادمة لسوريا أوسع من الضربات السابقة وربما يشهد التاريخ لأول مرة معركة صواريخ ضد صواريخ لأن القوات الأمريكية وحلفائها ستلجأ إلى الضرب بالصواريخ وليس بالطائرات حسب وقوله.
وأكد فرحات أن قرار دخول إدلب عسكريا قد أتخذ ولا تراجع فيه وإن حدث وقامت الولايات المتحدة بضرب سوريا على خلفية هجوم كيماوي مزعوم حسب وصفه فإن ذلك سيعرقل ولن يمنع العمليات العسكرية السورية في إدلب.
وتشير التقارير الى أن الأمور حسمت بالنسبة للكتلة الأكبر عبر ائتلافات سائرون والنصر والحكمة والوطنية، وعدد آخر من النواب الذين التحقوا بهم، وتنسيق كبير مع الحزبين الكرديين والمحور الوطني.
وقال المحلل السياسى مناف الموسوى " حتى الآن لم يتم الاتفاق على الشخصية التى ستتولى رئاسة البرلمان ، وفى حال لم يتم الاتفاق خلال الجلسة ، ترشح أكثر من شخصية ويصوت أعضاء البرلمان لاختيار رئيسه ونائبيه.
وحول مشاورات تشكيل الحكومة أكد الموسوى أن هناك مشاورات وحوارات معمقة ونقاط تم الاتفاق عليها وأخرى لم تحسم كما أن الاكراد لم يعطوا جوابا نهائيا حول الكتلة التى سينضمون إليها ، وتوقع الموسوى أن كتلة النصر — سائرون والحكمة هى التى قد تختار رئيس الوزراء .
ولفت الموسوى إلى أن هناك رغبة لاتمام تشكيل الحكومة وفق التوقيت الزمنى الذى حدده الدستور كما أن المشكلات والأزمات التى يتعرض لها البلد بالاضافة للتظاهرات تفرض على الكتل والاحزاب أن تضع مصالح الوطن والمواطن فوق المصالح الاخرى.
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا سترد على عقوبات واشنطن فيما يتعلق بقضية "سكريبال" بشكل براغماتي وتقوم على مبدأ المعاملة بالمثل.
وأشار لافروف إلى أن محاولات التحدث مع روسيا بلغة الإنذارات، غير مبشرة.
وهذا وقد دخلت العقوبات الأمريكية التي أعلنتها وزارة الخارجية الأمريكية، يوم 8 أغسطس آب، حول استخدام روسيا المزعوم الأسلحة الكيميائية في مدينة سالزبوري البريطانية حيز التنفيذ صباح أمس الاثنين.
وفي إطار هذه العقوبات ينبغي على واشنطن إنهاء أي مساعدة أمريكية لروسيا بموجب قانون المساعدات الأجنبية لعام 1961، باستثناء المساعدات الإنسانية العاجلة والمواد الغذائية والمنتجات الزراعية الأخرى.
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان لها، أنها ستتوقف عن منح تراخيص لتصدير الأسلحة الأميركية للمؤسسات الحكومية الروسية، والمنتجات ذات الاستخدام المزدوج، باستثناء الصادرات اللازمة للتعاون في مجال الفضاء وعمليات الإطلاق التجارية إلى الفضاء، بالإضافة إلى المنتجات اللازمة لضمان سلامة رحلات الطيران المدني.
وقال المحلل السياسي الروسي مسلم شعيتو في حديثه لـ"عالم سبوتنيك" إن روسيا سترد على العقوبات الأمريكية بالمثل حتى تدفع الإدارة الأمريكية لتعديل سلوكها على الصعيد الإعلامي والسياسي والاقتصادي وعدم نقض الاتفاقات الدولية"
وأردف شعيتو قائلا "إن روسيا تملك الكثير للرد به على العقوبات الأمريكية في مجال الفضاء والبترول والقمح إضافة إلى أنه إذا لجأت روسيا وحلفاؤها وبعض الدول إلى التعامل بالعملة الوطنية فإن ذلك سيؤثر بلا شك على الاقتصاد الامريكي".
للمزيد من الاخبار السياسية والاقتصادية والرياضية تابعوا عالم سبوتنيك