روسيا وتركيا تتفقان على حدود المنطقة العازلة في إدلب
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة خروج تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي من المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب وسحب جميع الأسلحة الثقيلة منها بحلول منتصف تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وأشار لافروف إلى أن الجيشين الروسي والتركي اتفقا على حدود المنطقة المنزوعة السلاح في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، تنفيذا لـ"اتفاق سوتشي".
الخبير في الشأن التركي، محمد حامد، قال إن ملف إدلب ملف شائك، مشيرا إلى أنه بعد "قمة سوتشي" الثنائية بين روسيا وتركيا، أصبحت أنقرة مسئولة مسئولية كاملة أمام المجتمع الدولي وأمام روسيا بأنها ضامنة لتنفيذ هذا الإتفاق.
كما أنها منوطة بحماية قاعدة حميميم من أي ضربات أو عنف يحدث من قبل الجماعات المسلحة خاصة لأنه في حال حدوث أي عمل عدائي ضد روسيا سيكون الرد قوي من جانبها.
قتلى وجرحى في هجوم استهدف عرض عسكري جنوب إيران
قتل 24 من عناصر، الحرس الثوري الإيراني، على الأقل وأصيب العشرات، إثر هجوم مسلح، استهدف عرض عسكري في مدينة الأهواز جنوب غربي البلاد، السبت.
و نقلت "وكالة أنباء فارس"، عن مصدر مطلع، أن "إرهابيين اثنين قتلا وأصيب آخر، فيما اعتقل رابع خلال الاعتداء الإرهابي".
المحلل السياسي الإيراني، صالح القزويني، قال إن عدد ضحايا تفجير الأهواز يتراوح ما بين 20 إلى 30 شخصا، بينما لا يوجد إحصائية نهائية عن عدد القتلى حتى الأن، متوقعا أن تعلن وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية عن العدد النهائى خلال ساعات.
وأوضح أن ثلاث إرهابيين هم من نفذوا الحادث، بإطلاق النار لعدة دقائق متواصلة على المشاركين في العرض العسكري، مستبعدا وجود علاقة وثيقة بين الحادث وبين المناورات العسكرية الإيرانية في الخليج، بينما ما حدث يأتي
في إطار التصعيد الأمريكي على إيران تزامنا مع العقوبات الاقتصادية.
الجيش الليبي يقول إنه لا علاقة له باشتباكات طرابلس
نفى قائد الجيش الليبي المشير، خليفة حفتر، وجود أي علاقة للقيادة العامة للجيش بالاشتباكات الدائرة في طرابلس، مؤكدا أن قواته ستتحرك عندما "ترى الوقت مناسبا".
وقال حفتر خلال لقائه بقبيلة العواقير وعدد من أبناء قبائل شرق ليبيا، إن الوحدات، التي تتحرك في طرابلس الآن ليس للجيش أي علاقة بها على الإطلاق، لافتا إلى أنها تحركات ارتجالية.
المحلل السياسي الليبي، سنوسي إسماعيل، قال إن معلومة عدم وجود علاقة من عدمه بين الجيش الوطني الليبي وبين ما يحدث في طرابلس تحمل تكهنات إلى حد كبير، مشيرا إلى وجود معلومات متداولة إعلاميا، فحواها أن المشير خليفة حفتر يقف وراء "اللواء
السابع" في ترهونة، لكن هذا الأمر يحتاج لنفي أو إثبات بالأدلة من الطرفين.
وأكد أن القوى العسكرية متوزعة في المدن الليبية، في الشرق حيث وجود الجيش الوطني، وقوات أخرى تابعة لحكومة الوفاق، وهناك قوات تسمى "البنيان المرصوص" داخل مصراتة، كذلك القوات الموجودة في الزنتان والمنطقة
الغربية بشكل عام، مستبعدا وجود قوة ليبية عسكرية واحدة تستطيع أن تحسم الاستقرار الأمني داخل ليبيا.