ويقول السعوديون إنه غادرها بعد أجرى بعض المعاملات، لكن الأتراك يعتقدون أنه لا يزال داخل مقر القنصلية. وكانت، خديجة آزرو، خطيبة جمال خاشقجي، قد أعربت عن خشيتها من أن تكون السلطات السعودية قد نجحت في نقل خاشقجي إلى بلاده بطريقة ما، على حد تعبيرها.
وقالت خطيبة خاشقجي، التي تعتصم مع بعض الإعلاميين، أمام مقر القنصلية السعودية في إسطنبول منذ الثلاثاء إن كل ما أشيع حول سماح الموظفين العاملين في القنصلية السعودية لها بدخول المبنى وتفتيشه للتأكد من أنه غير موجود "لا أساس له من الصحة".
قال محمد حامد الخبير بالشئون التركية إن الأزمة حتى الآن مازالت هادئة ولكن إذا استمرت وطالت مدتها ستكون أزمة مؤثرة على العلاقات التركية السعودية المتأثرة من الأساس بسبب إختلافات في الرؤى خاصة وأن تركيا تدعم المحور القطري بينما ترفض السعودية موقف تركيا ودعمها للإخوان المسلمين وقطر وترفض كل ممارساتها في الإقليم.
وأضاف حامد أن الأزمة ستستمر لفترة طويلة، وأكد أن تركيا ليست طرفا في الأزمة فجمال خاشقجي مواطن سعودي دخل قنصلية بلاده في تركيا وهى تعتبر أراض سعودية ولكن الحوار الدبلوماسي بين الدولتين أمر جيد ولكن إذا تطور الأمر من الممكن أن يتم طلب وساطة دولية أو إقليمية لحل هذه الأزمة، والموقف السعودي حتى الآن هادئ ومتزن ويبدو أن السعودية راغبة في إخراج هذا الصحفي من السفارة إلى المملكة العربية السعودية ليحُاسب وفق القانون السعودي لأنها ترى أنه تجاوز في حق المملكة.
وقال الحريري إن أزمة تأخر تشكيل الحكومة ومشكلتها الأساسية، تتمثل في أن عملية التأليف تأتي عقب انتخابات نيابية تجرى للمرة الأولى منذ نحو 9 سنوات، ومن ثم يريد كل فريق سياسي، في إطار الطموح السياسي، أن يحصل على حجم أكبر من بقية الفرق والقوى السياسية.
ولفت إلى أنه غير مطروح نهائيا تشكيل حكومة أكثرية نيابية، أو تشكيل حكومة أمر واقع.. مشيرا إلى أن سيجري اتصالات ولقاءات مكثفة مع كافة القوى السياسية في غضون الأيام القليلة المقبلة، لإنجاز تشكيل حكومة وفاق وطني تحمي لبنان.
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن الولايات المتحدة تعمل على تسميم جو العلاقات الروسية — الأميركية عبر توجيه اتهامات جديدة للأجهزة الأمنية الروسية. ويتم تخويف الجمهور الغربي بـ "الهاكرز الروس" ويكادون يتهمونهم بقرصة الحواسيب في كافة أرجاء العالم".من أجل إيجاد ذريعة جديدة للعقوبات وغيرها من التدابير بحق روسيا.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الهولندية، أن استخباراتها أحبطت هجوما سيبرانيا على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حاول القيام بها أربعة مواطنين روس. وقالت وزيرة الدفاع الهولندية، أنك بيليفيلد، إن الأربعة مواطنين الروس كان قد تم ترحيلهم من البلاد في 13 نيسان/ أبريل، وأنه كان بحوزتهم جوازات سفر دبلوماسية.
وقال تيمور دويدار الكاتب والمحلل السياسي الروسي إن هناك اتهامات كثيرة توجهها كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وغيرها من الدول الغربية الأوروبية لعمل زوبعة في حق روسيا فهذه الحملة الجديدة سوف تحمل عقوبات جديدة لروسيا من قبل الإتحاد الأوروبي بسبب ضغط أمريكا على الإتحاد لوضع عقبات جديدة أمام الإقتصاد الروسي فالتوتر قائم
وأضاف تيمور أن جميع الإتهامات التي وجُهت بحق روسيا من قبل هذه الدول لم تقدم أي دليل حتى الآن، وهذا مؤشر سلبي على العلاقات بين الكرملين والغرب وقد تؤدي إلى تغييرات جديدة جيوسياسية.
وأشار تيمور أنه من الصعب لهذه الدول فرض عزلة على روسيا خاصة وأن الرئيس الروسي والمسئولين الروس يقابلون نظرائهم الغربيين شبه يوميا، فلا توجد عزلة سياسية ولكن هناك ضغوطا إقتصادية مفروضة من قبل أمريكا، ولكن إذا تم الضغط من قبل الإتحاد الأوروبي على روسيا فقد تبدأ روسيا في هذه الحال بالرد.
للمزيد من الأخبار السياسية والاقتصادية والرياضية تابعوا "عالم سبوتنيك"…
