وطبقًا لما أورده موقع صحيفة "معاريف"، يجري الحديث عن تحذير إسرائيلي صريح، وأن نائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيتان بن دافيد، طلب من مبعوث الرئيس الفرنسي الذي زار مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقدس المحتلة، يوم الإثنين الماضي، أن يبلغ الرئيس اللبناني ميشال عون أن على الدولة اللبنانية غلق المنشآت المشار إليها.
وذكر موقع الصحيفة العبرية أن بن دافيد أبلغ المبعوث الفرنسي أن لدى إسرائيل سقف زمني لإنهاء هذا الملف، وأن تل أبيب على استعداد للانتظار بمثابرة لوضع حلول دبلوماسية لهذا الأمر.
وقال سمير حسن الباحث المختص بالشأن اللبناني في حديثه لـ "عالم سبوتنيك":
إن تحذيرات إسرائيل الأخيرة للبنان مما سمته مصانع صواريخ "حزب الله" تأتي بالتزامن مع العقوبات الأمريكية على "حزب الله" في الرابع من نوفمبر الجاري، فهي حرب نفسية في المقام الأول، فضلا عن أنها تدخل أيضا في إطار المناورات الانتخابية ورسائل إلي الداخل الإسرائيلي خروجا من أزمة انتخابية يعاني منها نتنياهو.
وأضاف حسن أنه في حال الهجوم على لبنان ستتصدى له المقاومة والجيش اللبنانيان وهو ما عبر عنه الرئيس ميشال عون في أكثر من مناسبة.
ويعمل البلدان على تجنب وقوع مواجهة مباشرة بين قواتهما فيما تسعى تركيا لسحق وحدات حماية الشعب الكردية السورية. وتشكل الوحدات المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها واشنطن بالأسلحة والدعم الجوي ونحو ألفين من القوات الخاصة على الأرض في قتالها ضد تنظيم "داعش".
ولتجنب نشوب المزيد من المعارك اتفقت الولايات المتحدة وتركيا قبل ثلاثة أشهر على تسيير دوريات مشتركة حول مدينة منبج على الضفة الغربية لنهر الفرات في إطار اتفاق انسحب بموجبه أيضا المقاتلون الأكراد من المدينة.
وفي حواره مع "عالم سبوتنيك" وردا على احتمالية تخلي الولايات المتحدة عن وحدات حماية الشعب الكردية قال العميد هشام جابر:
أنه أمريكا سوف تتخلى عن الأكراد ومن المعروف أن الولايات المتحدة الأمريكية تتخلى عن حلفائها من أجل مصالحها وهناك مفاوضات بين الأكراد والحكومة السورية لاتزال جارية.
وعندما تنسحب الولايات المتحدة من سوريا وهى ستنسحب، لكنها ستطلب ثمن هذا الانسحاب وتضع شروطا وضمانات وتم بحث هذا الموضوع في هلسنكي بين الرئيسين الروسي والأمريكي، مع العلم أن ثقة الأكراد في موسكو أصبحت أكبر من ثقتها للولايات المتحدة الأمريكية ويرجع السبب في هذا لتولي موسكو مسألة المفاوضات بين الدولة السورية و بينهم.
وقال وزير العدل التركي إن بلاده تريد من السلطات السعودية الكشف عن مكان جثة الصحفي الذي قتل الشهر الماضي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول. وقال الوزير عبد الحميد جول للصحفيين إن تركيا تتوقع تعاون السعودية في التحقيق الذي تجريه بلاده.
وقال ماك شرقاوي المحلل السياسي الأمريكي:
إن مايك بومبيو ذكر أن الرئيس دونالد ترامب أشار إلي أن الولايات المتحدة قد تسير في اتجاه العقوبات إذا تبين لها أدلة واضحة في مقتل خاشقجي، وهي أدلة تتعلق بشخصيات سعودية معينة، وأشار شرقاوي إلي أن بومبيو أيضا أشار في ذات السياق إلي عمق العلاقات مع السعودية فهو يمسك بالعصا من المنتصف.
وأضاف شرقاوي إلي أن تسوية ما قد تحدث بين الرياض وواشنطن في هذه القضية من قبيل العفو عن معارضين سياسيين مثل الأمير أحمد بن عبد العزيز الذي عاد إلي الرياض من منفاه الاختياري مؤخرا.
للمزيد من التقارير السياسية والاقتصادية والرياضية تابعوا "عالم سبوتنيك"…
