دخول قافلة مساعدات إنسانية لمخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية….
ذكرت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري أنها نجحت، بالتعاون مع الأمم المتحدة، في تسيير قافلة إنسانية لأكثر من 50 ألف سوري يعيشون في مخيم الركبان على الحدود السورية-الأردنية.
وقال رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، المهندس خالد حبوباتي، إن هذه القافلة، تعد خطوة إيجابية نحو إدخال المزيد من المساعدات الغذائية وغير الغذائية.
المحلل السياسي السوري د/ ملهم الخن، قال إنه لا يمكن اعتبار أن العوائق زالت بشكل كامل ولا يمكن النظر إلى الأوضاع في مخيم الركبان بأنها صحية أو مناسبة لأن المخيم، يفتقد للكثير من الخدمات والاحتياجات الأساسية.
وبالنسبة للمساعدات التي تصل للمخيم فإنها أشبه بالمسكن المؤقت ولكنها لا تقوم بحل الوضع بشكل نهائي، وهناك حلول مؤقتة ودائمة لإنهاء معاناة اللاجئين ومن الحلول الدائمة هو إغلاق هذا المخيم بشكل نهائي وإعادة الأهالي إلي مدنهم وقراهم وإعطائهم ضمانات لعدم ملاحقتهم، وبالنسبة للمحادثات فهي دائما تجري سواء بين أطراف النزاع أو الدول الضامنة أو الدول ذات البعد الإقليمي ولكن هذه المفاوضات لم تعد ذات معنى كبير للشعب السوري لأن ما يُطرح في مثل هذه المفاوضات لا يتم تنفيذه على أرض الواقع.
القوات المشتركة تتقدم في الحديدة وسط تراجع للحوثيين…
أعلنت القوات الحكومية المشتركة المدعومة من التحالف، الأحد، تحقيق تقدم في المعارك ضد مسلحي جماعة "أنصار الله" في مدينة الحديدة غرب اليمن.
وأعلنت ألوية العمالقة على موقعها إنها "سيطرت على شارع الخمسين و دوار يمن موبايل وهو تقاطع يربط بين شارع الخمسين وخط كيلو 16 الاستراتيجي الذي يعتبر الشريان الرئيسي لمدينة الحديدة".
محمد أنعم رئيس المركز الإعلامي للمقاومة الوطنية في الساحل الغربي لليمن، قال "إن التطورات العسكرية في مدينة الحديدة تسير بشكل طبيعي وتم السيطرة على شارع الخمسين وصولا إلى دوار "يمن موبيل" وتم حسم أمر الجامعة مع التقدم في التقاطع الذي يربط شارع الخمسين بالكيلو 16 نظرا لأهمية هذه المنطقة استراتيجيا.
وأشار أنعم إلى الأهمية الاستراتيجية لمدينة الحديدة بشكل عام حيث تدخل أكثر من خمسة وسبعين في المئة من واردات اليمن عن طريق ميناء الحديدة على حد وصفه مؤكدا أن المقاومة المشتركة تطبق حصارها على ثلاثة جهات للمدينة تاركة جهة واحدة شمالية يمكن للحوثيين الهروب من خلالها.
حماس تتحدث عن تفاهمات مع إسرائيل للتوصل لتهدئة في غزة..
كشف القيادي في حركة "حماس" أحمد يوسف عن بعض الإجراءات المتبادلة المتفق عليها بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة شامل حول القطاع.
المحلل السياسي والخبير بالشؤون الإسرائيلية، د/أحمد رفيق عوض قال إن الحديث عن هدوء مقابل هدوء وليست هدنة، وأضاف أن إسرائيل لا تستطيع أن توقع هدنة مع حماس لأنها مدرجة على قوائم الإرهاب.
وأشار إلى أنه لكي تستطيع اسرائيل أن توقع هدنة يحتاج ذلك إلى توافق فصائلي، لافتا إلى أن هذا الهدوء مصلحة للطرفين لحماس واسرائيل على حد سواء.
