تستضيف إيطاليا مؤتمرا بشأن ليبيا، اليوم الاثنين، بهدف دفع خطة الأمم المتحدة الجديدة لتحقيق الاستقرار هناك بعد فشل مبادرة لإجراء انتخابات الشهر المقبل.
وأكد وزير الخارجية الإيطالي إنزو موافيرو، أن: "المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ستكون من بين الحضور، فيما تعهدت الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا بإرسال ممثلين رفيعي المستوى للمشاركة.
دكتور عبد العزيز إغنية الكاتب والمحلل السياسي الليبي، قال لـ"سبوتنيك":
إن كل المؤتمرات الخارجية لن تخرج بحل للأزمة الليبية، مشيرا إلى أن الحل من الليبيين أنفسهم، لكنه أضاف أنه من الممكن أن يكون مؤتمر باليرمو خطوة إيجابية.
وأضاف: "أن مؤتمر باليرمو هو مؤتمر للمناكفة السياسية بين ايطاليا وفرنسا بسبب الصراع على النفط الليبي، مشيرا إلى أن المؤتمر يجمع كل الأطياف الليبية من بينهم أطراف من النظام السابق التابع للقذافي".
واستطرد قائلا: "إن حضور المشير خليفه حفتر للمؤتمر يعد خطوة صحيحة من أجل تفويت الفرصة على من يدعي أن الجيش يعرقل أي مساعي سياسية".
تصعيد عسكري في غزة بعد مقتل 7 فلسطينيين وجندي إسرائيلي
قتل سبعة فلسطينيين في قطاع غزة، أمس الأحد، بينهم قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في هجوم للجيش الإسرائيلي أعقبه بعدة غارات جوية.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده خلال عملية تبادل لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مسؤولون في حركة "حماس" إن القيادي في كتائب القسام نور بركة وأحد أعضاء الحركة، قتل خلال الهجوم.
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي، إبراهيم المدهون، أن ما حدث هو:
عملية غادرة قام بها الاحتلال الإسرائيلي مستغلا حالة الهدوء ونشاط الوسطاء في تثبيت وقف إطلاق النار وظن أن المقاومة الفلسطينية ستكون في غفلة من أمرها، ولكن ما حدث أنه تم كشف العملية، وتوغل مجموعة من الاحتلال في عمق 3 كيلومتر داخل قطاع غزة وأدى إلى اشتباك، قتل فيه بعض الجنود الإسرائيليين و مجموعة من المقاومين الفلسطينيين.
القوات المدعومة من التحالف تتقدم في الحديدة وتخوض حرب شوارع مع الحوثيين
صرح القيادي بلواء "العمالقة"، العقيد أحمد الجحيلي، أن القوات المشتركة المدعومة من التحالف بقيادة السعودية، حققت تقدماً جديداً في المعارك مع مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) في مدينة الحديدة غربي اليمن.
ونقل موقع الجيش اليمني "26 سبتمبر"، عن الجحيلي قوله أن: "قوات الجيش تمكنت من اقتحام حي الربصة جنوب مدينة الحديدة، وتمكنت من السيطرة على مدرسة النجاح، وعدد من المباني المجاورة لها".
الخبير العسكري اليمني، العقيد يحيى أبو حاتم، قال إن:
هناك عمليات عسكرية تجري على أكثر من 3 محاور داخل مدينة الحديدة، أهمها، شمال شرقي الحديدة وصولا إلى نقطة الشام، وعزل مدينة الحديدة عن كل التعزيزات والحشود التي تستخدمها الميليشيات الحوثية.
وأضاف أن: "هناك جبهتين أيضا في الغرب باتجاه جامعة الحديدة حتى منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وجبهة أخرى وسط الحديدة بشارع صنعاء واستطاعت القوات تحرير أجزاء كبيرة هناك".
