من جانبه، وجه قائد "وحدات حماية الشعب الكردية"، سيبان حمو، نداء إلى الدولة السورية، وأكد أن قواته جاهزة للعمل المشترك لصد تركيا، فيما نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، أن مسئولين بارزين في الإدارة الأمريكية، بمن فيهم الرئيس ترامب، بذلوا جهودا حثيثة لتجنب هجوم تركي ضد الحلفاء الأكراد في شمال سوريا.
الممثل الرسمي لمجلس سوريا الديمقراطية في أوروبا دكتور خالد عيسى، قال "إذا استمرت تركيا في محاولاتها لاحتلال شمال سوريا، فإن قوات سوريا الديمقراطية تعول على نفسها، وعلى قواتها الذاتية، كما كانت تعمل من قبل تدخل التحالف الدولي لمحاربة داعش، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه احتلال دولة لدولة أخرى".
من جانبه استبعد مستشار وزير الإعلام السوري دكتور علي الأحمد أن يتكرر سيناريو عفرين مرة أخرى، إذا حاولت تركيا تنفيذ ما أعلنت عنه، مشيرا إلى أنه في تلك الحالة ستكون تركيا أمام حالة لا يستهان بها، وربما تعتمد إلى مجموعات تحارب عنها بالوكالة كما حدث سابقا على حد قوله، حتى مع عدم وجود القوات السورية في هذه المناطق.
أعلن المسؤول الإعلامي للواء 73 مشاة التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، المنذر الخرطوش، إرسال قوات من الكتيبة 165 مشاة لمنطقة الهلال النفطي من أجل زيادة قوة خط الدفاع تحسباً لأي تحركات أو أوامر من القيادة العامة للجيش الليبي.
الكاتب والمحلل السياسي الليبي عبد الحكيم معتوق، قال إن هناك فيديو تم تسريبه منذ فترة بأن هناك تحشيد لجماعات مسلحة كانت قد هاجمت في مرات سابقة منطقة الهلال النفطي، والجيش الليبي في كل مرة يتلقى مثل هذا النوع من التهديد ومن ثم يقوم برفع درجة الإستعداد القصوى ويقوم بتأمين المنطقة التي ستظل بؤرة صراع بين الجيش الليبي وهذه الجماعات المسلحة نظرا لأهميتها باعتبارها منطقة للطاقة.
قال وزير خارجية رومانيا تيودور فيوريل ميليشكانو في كلمة خلال منتدى الدوحة السنوي إن الاتحاد الأوروبي يعمل على تنظيم مؤتمر قد يساعد في حل الأزمة الخليجية.
وستتولى رومانيا الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي بدءا من يناير كانون الثاني ولمدة ستة أشهر.
الكاتب والمحلل السياسي من فرنسا د. عماد الحمروني، قال إن الإتحاد الأوروبي لديه رؤية فعلية لحل الأزمة الخليجية، خاصة وأن الإتحاد لديه ارتباطات قوية جدا بدول الخليج سواء اقتصادية أو تجارية أو مالية أو حتى سياسية، وبالتالي فاستقرار هذه المنطقة "التي تشهد تحولات جذرية كبرى" يجعل لدى الاتحاد الأوروبي قوى قادرة على إيجاد الحلول المؤثرة لتحقيق الاستقرار في منطقة الخليج تحديدا بعد غياب الرؤية السياسية الأمريكية مما يعظم من حضور الاتحاد الأوروبي في هذا التوقيت لتحقيق الاستقرار السياسي في منطقة الخليج.