يبدأ الرئيس السوداني عمر البشير زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة تستغرق يومين. وتعتبر الزيارة هي الأولى للبشير إلى خارج البلاد منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية التي تطالب بتنحيه عن السلطة قبل أكثر من شهر. وأعلنت الدوحة دعمها للحكومة السودانية بعد اندلاع الاحتجاجات.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين إلى تظاهرات جديدة في العاصمة الخرطوم.
في الوقت نفسه قال وزير الإعلام السوداني بشارة جمعة إنهم يتوقعون مبادرات من الصادق المهدي رئيس حزب الامة او مواقف وأفكار تساهم في حل أزمة البلاد.
قال الدكتور محمد الأنصارى رئيس مكتب حزب الأمة السوداني في المملكة المتحدة من لندن إن الدعوة التي وجهها وزير الإعلام السوداني لحزب الأمة السودانى لطرح مبادرة لحل الأزمة الحالية لا معنى لها وهي وسيلة من حزب المؤتمر الحاكم للبقاء في السلطة أكبر وقت ممكن.
واستبعد الأنصاري أن يستجيب الإمام الصادق المهدي أو حزب الأمة لهذه الدعوة لأن موقف الحزب واضح وهو ضرورة رحيل هذا النظام الذي استنفد صلاحيته للبقاء ولم يقدم للسودان سوى الخراب.
وأكد الأنصاري أن حزب الأمة لا يثق في أمانة حزب المؤتمر وحفاظه علي عهوده فكم من مبادرات عقدها مع المعارضة وأهدرها ، فهو ليس محل ثقة الحزب والشارع السودانى.
وأضاف كاتس أن منتجعا للتزلج في القسم الشمالي من هضبة الجولان، تعرض لقصف بصاروخ تم إطلاقه من الأراضي السورية وتم اعتراضه بواسطة "القبة الحديدية" الإسرائيلية، وختم بالقول: "كل من يهاجمنا سيدفع الثمن غاليا".
وتعليقا على هذا الموضوع قال الدكتور عماد أبشناس الباحث السياسي الإيراني من طهران لبرنامج "عالم سبوتنيك" إن ما قاله وزير الاستخبارات الإسرائيلي من أن إسرائيل دخلت مواجهة مفتوحة مع إيران علي الأرض السورية هو كلام موجه للداخل الإسرائيلي لأغراض انتخابية فقط وليس له علاقة بطبيعة العمليات على الأرض، مشيرا إلي أن آخر مواجهة بين الطرفين كانت منذ شهرين ولم تكن موجهة ضد فيلق القدس كما قال الوزير الإسرائيلي وإنما وجهت لمواقع تابعة للجيش السوري ظنا منهم أن بها خبراء إيرانيين.
وأضاف أبشناس أن إيران سترد بقوة علي أي عدوان من جانب الكيان الإسرائيلي وأنها باقية إلي جانب الدولة السورية لطرد أي محتل من علي أرضها بما فيها الاحتلال الإسرائيلي لكن في مرحلة لاحقة.
يسعى زعيم
ووصفت ماي في بيان أمام البرلمان إجراء استفتاء ثان بأنه سيكون سابقة صعبة وسيعزز موقف القوميين. وأشارت ماي إلى أنها ستتحدث إلى الأحزاب في ايرلندا الشمالية لمناقشة مخاوفهم بشأن ما عرف في الاتفاقية باسم "باك ستوب" وهي خطة طارئة لتجنب إقامة حدود صارمة مع أيرلندا.
قال الكاتب والمحلل السياسى أحمد أصفهاني إن "رئيسة الوزراء تيريزا ماى تحاول الحصول على تأييد النواب فى مجلس العموم قبل الذهاب للاتحاد الأوروبى لإقناعه بقبول التغييرات، مضيفا أن ماى تقوم حاليا بعقد لقاءات مع مختلف الأحزاب للخروج بصفقة ترضى البرلمان، وأنها تحاول الآن مفاوضة الحزب الديمقراطى الوحدوى بأيرلندا الشمالية الذى يعترض على ضمانات الحدود.
وحول تصريح ماى بأنها ستكون أكثر مرونة، أوضح أصفهاني أن هذا تصريح عام حيث لم تقدم تنازلا فى النقاط الأساسية حيث رفضت تمديد المادة خمسين ورفضت مبدأ الاستفتاء، وبالتالى ماتفعله ماى هو مجرد محاولة لتمرير الوقت ولتغيير شكلى فيما يتعلق بضمانات الحدود من أجل تغيير بعض المواقف داخل حزب المحافظين وبالتالى تغيير تصويت النواب فى التاسع والعشرين من الشهر الحالي.
للمزيد، تابعوا برنامج "عالم سبوتنيك".
