في الوقت نفسه وقع اختيار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على الجنرال الدانماركي المتقاعد مايكل لوليسجارد ليحل محل الرئيس الهولندي لبعثة المراقبين الأممين في اليمن باتريك كاميرت والذي عين قبل شهر واحد فقط، وأشارت الأنباء الى أن كاميرت استقال بعد خلاف بينه وبين مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث.
ومن صنعاء قال الصحفى اليمني أكرم الحاج في حديثة لـ "عالم سبوتنيك"، "إن مخرجات السويد حتى الآن فاشلة، والدليل على ذلك موضوع التأخير فى تنفيذ الجداول الزمنية المقترحة للإنسحاب من الحديدة، مضيفا أن هناك تراخي أممي فى إلزام الأطراف اليمنية على تنفيذ مخرجات السويد.
وأشار الحاج إلى أن استقالة كبير مراقبى الأمم المتحدة باتريك كاميرت يؤكد أنه على خلاف مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث، الذي تقع عليه المسؤولية فى عدم تنفيذ بنود اتفاق السويد فكل طرف من الأطراف يفسر الاتفاق لمصلحته. ولفت الحاج إلى أن الكثير من المحلليين يرون أن الملف الوحيد الذى قد يرى النور هو تبادل الأسرى والمعتقلين.
في الوقت نفسه تواصل المدن السودانية مظاهراتها ضد حكومة الرئيس عمر البشير، لليوم الأربعين مع ازدياد الموجة في كل البلاد، وأعلن تجمع المهنيين السودانيين، عن خارطة لمظاهرات جديدة تحت اسم موكب الشهداء للاستمرار في المطالبة بتحي البشير وتشكيل حكومة انتقالية.
أكد حسن رزق، القيادي بالجبهة الوطنية للتغير ونائب رئيس حزب حركة الإصلاح الآن، "استمرار التظاهرات ضد حكم عمر البشير، مشيرا إلى أن "الشباب أصبح يقود التظاهرات في أوقات معينة وهم يستجيبون للتوجيهات التي تأتيهم من الجهات المنظمة للتظاهرات".
وقال إن "عدد الشهداء وصل 52 وقرابة 70 مفقودا لا يعلم عنهم شيء إضافة إلى آلاف السجناء والمصابين"، موضحا "أنها أقوى مظاهرات تمر على هذا النظام منذ توليه السلطة في يونيو عام 1989".
وقال خليل زاد بعد محادثات لستة أيام مع طالبان اقيمت في قطر إن هناك مسودة إطار عمل يجب إتمام العمل على تفاصيلها قبل أن تصبح اتفاقا ، وأضاف أن طالبان تعهدت بأن تفعل ما هو لازم للحيلولة دون أن تصبح أفغانستان منصة لجماعات أو أفراد منخرطين في الإرهاب الدولي.
وأشار المتخصص في الشؤون الآسيوية، د. وائل عواد، إلى أنه "من النقاط الحساسة بين الجانبين هي الوجود الأمريكي في أفغانستان ولذلك كانت الولايات المتحدة تماطل في المباحثات للحصول على بعض التنازلات من قبل حركة طالبان لتقوم بإبقاء قواتها العسكرية هناك"، موضحا أن "حركة طالبان قد توافق على إبقاء القواعد العسكرية الأمريكية مقابل الانسحاب الأمريكي ومن ثم فتح حوار مباشر بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان".
للمزيد من التقارير السياسية والاقتصادية والرياضية تابعوا "عالم سبوتنيك"…