أكد المتحدث الرسمي باسم "قوات سوريا الديمقراطية"، مصطفى بالي، أن قوات "قسد" المدعومة أمريكيا، بدأت، "معركة حاسمة" للقضاء على تنظيم "داعش" بمنطقة شرق الفرات بسوريا، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية أمريكية، لمنطقة التنف العراقية على الحدود مع سوريا.
في هذ الصدد، قال طلال محمد، الرئيس المشترك لحزب السلام الديموقراطي، إن "العملية التي تقوم بها قوات سوريا الديموقراطية مرتبطة بالتوافقات الدولية والتحالف بين (قسد) والتحالف الدولي".
وأشار أن "هذه الحملة مرتبطة التطورات السياسية على الساحة السورية وخاصة بعد وصول وفد من مجلس سوريا الديموقراطية إلى واشنطن واللقاء مع إداريين من البيت الأبيض وقيادات من الكونغرس"، موضحا أن "القوى الدولية أمام مرحلة جديدة بعد انتهاء "داعش" بالعودة إلى مسار جنيف والقرار 2254 من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية".
من جانبه، قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية العميد "يحيى رسول"، لـ "سبوتنيك" إن منطقة الحدود العراقية السورية، مؤمنة بشكل كامل من قبل قوات الأمن العراق لمنع أي تسلل لعناصر "داعش"، داخل العراق.
وفيما يتعلق بالتنسيق مع الولايات المتحدة بخصوص العملية العسكرية في سوريا، قال إن هناك تنسيق بين العراق والتحالف بقيادة واشنطن بشأن تبادل المعلومات الإستخباراتية و متابعة ما يجري داخل الأراضي السورية من تحركات من قبل عناصرالتنظيم الإرهابي.
فنزويلا تتهم واشنطن بعرقلة الحوار مع المعارضة…
قالت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز، إن ما يعيق الحوار بين المعارضة والحكومة هو وجود تعليمات من الرئيس الأمريكي ترامب للمعارضة بعدم إجراء محادثات والذهاب إلى الحرب.
وأضافت رودريغير في حوار مع RT أن كراكاس مع الحوار والحل السلمي للأزمة وليس الحرب.
تعليقا على ذلك، قال د. أحمد الزين الخبير بالشئون الدولية إن واشنطن لديها مطامع في فنزويلا لذلك إذا تم حوار بين المعارضة والرئيس الشرعي مادورو ستكون واشنطن هى الخاسر الأكبر.
وأضاف أن من سيقرر مصير فنزويلا مما يحدث هو الداخل الفنزويلي فهناك عاملان أساسيان وهما الجيش الفنزويلي الذي مازال يدعم مادورو ويرفض وجود غوايدو والشعب الفنزويلي الذي كان منقسما بين مؤيد ومعارض ولكن "بعد التدخل الأمريكي السافر" أصبح المعارضون يؤيدون مادورو وبالتالي ما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية من تدخل في فنزويلا كا له أثر إيجابي في توحيد صفوف الشعب الفنزويلي ليقف بصف مادورو الرئيس الشرعي للبلاد.
السفير الروسي بلبنان يقول إن سياسات واشنطن قد تجر المنطقة لحرب جديدة…
صرح السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسيبكين بأن سياسة واشنطن الرامية إلى تأجيج الصراعات في الشرق الأوسط قد تدفع المنطقة نحو حرب جديدة.
وأضاف السفير الروسي أن الولايات المتحدة تتسبب بتوتير أوضاع المنطقة، خاصة من خلال حملتها ضد إيران و"حزب الله"، بدلا من التعاون مع روسيا والأطراف المعنية الأخرى من أجل حل الأزمات القائمة ومعالجة الوضع.
تعليقا على ذلك، قال د. جمال واكيم، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية إن "تصريحات السفير الروسي واقعية جدا فهو يتلمس مسعى واشنطن للتصعيد في منطقة الشرق الأوسط لأنها لم ترضى على التطورات التي حدثت في الفترة السابقة وانقلاب موازين القوى الميدانية في سوريا والعراق لغير صالح الولايات المتحدة".
وأوضح أن "الولايات المتحدة من الممكن أن تعطي الضوء الأخضر لإسرائيل للقيام بعملية عسكرية ضد حزب الله كجزء من التصعيد التي تدفع به الولايات المتحدة في المنطقة ودفع إسرائيل لعمل عسكري يشمل جنوب سوريا ولبنان بذريعة استهداف المقاومة اللبنانية".
