إلى ذلك أعلنت، "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن، أنها انتزعت السيطرة على أراض جديدة من تنظيم "داعش" في المعركة التي تسعى من خلالها إلى السيطرة على آخر جيب للتنظيم شرقي سوريا.
في هذا السياق قال الباحث في الشؤون الكردية إبراهيم كابان "إن واشنطن دخلت في الشهرين الماضيين في دهليز المواقف المتناقضة فيما يتعلق بانسحاب قواتها من سوريا، وإن القوات الأمريكية إذا انسحبت من الشمال السوري، ستنسحب إلى قواعد كبيرة على الحدود السورية العراقية".
وأكد كابان أن الانسحاب الأمريكي لن يكون بالصورة التي تروج لها تركيا، معربا عن اعتقاده بأن واشنطن لن تسمح لتركيا بالتدخل في الشمال السوري، تماشيا مع الموقف الأوروبي والروسي من هذا الأمر حسب قوله.
وزير الدفاع الروسي في زيارة لتركيا اليوم…
يتوجه وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الاثنين، لأنقرة، بدعوة من نظيره التركي، خلوصي آكار لمناقشة الوضع في المنطقة وخاصة سوريا.
وتأتي زيارة شويغو قبيل أيام من انطلاق قمة سوتشي بين زعماء الدول الضامنة التي تضم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، في 14 من الشهر الحالي.
حول هذا الموضوع، قال د رائد جبر مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط بموسكو، إن الملفات التي ستناقش بين شويغو ونظيرة التركي خلال اللقاء ستركز على الملف السوري خصوصا في ظل تباين وجهات النظر حول الأوضاع في إدلب..
وأشار إلى أن قمة سوتشي المقبلة، ستعمل على إطلاق حوار بين تركيا وسوريا وليس مصالحة كاملة بينهما.
فنزويلا تطلق مناورات عسكرية الأضخم في تاريخ البلاد…
أعطي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إشارة البدء لأضخم مناورات عسكرية في تاريخ البلاد تحت عنوان "200 عام على أنغوستورا 2019".
وقال مادورو إن هذه المناورات هي الأضخم والأوسع في جميع الاتجاهات من كل ما أجرته البلاد في تاريخها على مدى 200 عاما"، مؤكدا أن هذه المناورات ستأخذ في الاعتبار تجربة العمليات السابقة وتقييم سيناريوهات التهديدات العسكرية المحتملة.
في هذا الإطار، قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إن مناورات فنزويلا موجهة إلى الأطراف العابثة في أمن أمريكا اللاتينية، لافتا إلى أن التجاذب الأمريكي في هذا الأزمة هو الذي دفع إلى هذا التصعيد.
وأوضح فهمي أن مادورو له خطاب سياسي واستراتيجي من هذه المناورات المباشرة للرد على إمكانية تدخل قوات الولايات المتحدة أو حلف الناتو.
وأكد فهمي أن هذا هو الفصل الأول من مشهد المواجهة، وربما يتسع التجاذب بين طرفي النزاع لدخول أطراف إقليمية ودولية ، مشيرا إلى أن توقيت المناورات والاسم التاريخي لها يحمل دلالة هامة.
حكومة الوفاق تعلن وصول قواتها لحقل الشرارة النفطي جنوبي البلاد…
قال مصدر في حكومة الوفاق الوطني الليبية إن قوات تابعة لها وصلت، إلى حقل الشرارة النفطي غربي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام عربية.
وجاء ذلك، بعد أيام من إعلان القيادة العامة للجيش الليبي (الذي يقوده المشير خليفة حفتر)، سيطرتها على حقل الشرارة.
في هذا الإطار، استبعد الكاتب والمحلل السياسي الليبي مالك الشريف، حدوث مواجهات عسكرية بين قوات الجيش الليبي والقوات التابعة لحكومة الوفاق التي وصلت لحقل الشرارة النفطي جنوب البلاد، بعد أيام من سيطرة الجيش الليبي عليه.
وأكد أن حدوث اشتباكات عسكرية بين الجانبين، واردة حال استعانت القوات التابعة لحكومة الوفاق بقوات خارجية أو مجموعات مسلحة أو معارضة، لأن قوات الجيش الليبي لن تسمح بدخول المسلحين لحقل الشرارة.