أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنه عازم على تحرير كل الأراضي السورية، مشددا على أنه سيتعامل مع القوات الأجنبية على الأراضي السوري كقوات احتلال.
وجدد الأسد تأكيده على "فشل مساعي كل من يعتمد على واشنطن أو يراهن عليها، مؤكدا أن أمريكا لن تحمي هؤلاء بل ستقايض بهم ولن يحميهم سوى الجيش العربي السوري".
وقال الكاتب والمحلل السياسي السوري خلف المفتاح، إن الرئيس الأسد في خطابة وجه عدة رسائل للداخل والخارج وللأطراف التي تتعامل مع الأزمة وتحدث عن الحصار وأثره على الوضع الاقتصادي وحمل الرئيس أطراف الحصار المسؤولية عما يحدث من فقر ومستوى معيشي متردي في البلاد.
وأضاف أن الدستور مسألة سيادية، مشيرا إلى أن تغيير الدستور يتم من خلال موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشعب أو من خلال رئيس الجمهورية فقط
طرفا الحرب في اليمن يتفقا على المرحلة الأولى من إعادة الانتشار
وقال عضو اللجنة الثورية العليا التابعة لجماعة "أنصار الله"، توفيق الحميري، إن المرحلة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار، تشمل إعادة انتشار القوات في مرحلة أولى تقترب من 10 كيلو متر خارج المدينة ومن ثم في مرحلة لاحقة تبلغ 50 كيلو متر.
وأضاف أن الاتفاق، تضمن أيضا ترتيبات فيما يتعلق بخطوط التماس والاشتباك بين طرفي الحرب، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
كشفت لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي عن مخطط أمريكي لإخراج قوات الحشد الشعبي من المحافظات الغربية، مشيرة إلى أن واشنطن تحاول تجنب الصدام مع قوات الحشد.
قال الأمين العام لحركة الجهاد والبناء التابعة للحشد الشعبى بالعراق، حسن السارى، إن "الولايات المتحدة الأمريكية لن تستطيع إبعاد قوات الحشد الشعبي عن منطقة الحدود العراقية السورية.
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك" إنه ليس من مصلحة القوات الأمريكية استفزاز قوات الحشد الشعبى، مشيرا إلى أن واشنطن غير قادرة أيضا على خلق قوة مثل "داعش" على الأرض لأن العراق يملك مؤسسات أمنية أقوى من قبل.
روحاني يؤكد رغبة طهران في إقامة علاقات ودية مع دول المنطقة
وانتقد روحاني دول المنطقة التي تتعاون مع إسرائيل والولايات المتحدة، معتبرا أنها اختارت "الطريق الخطأ".
في هذا الصدد، قال محمد محسن أبو النور رئيس المنتدي العربي لتحليل السياسات الإيرانية، إن الرئيس حسن روحاني يحاول تخفيف الضغط على السياسة الخارجية الإيرانية من خلال اجتذاب بعض الدول الاسلامية العربية على الضفة الغربية من الخليج، مشيرا إلى أن ذلك هو تصور إيراني قديم سبق أن لجأت اليه في طهران في الثمانينيات
وأشار أبو النور إلى أن روحاني لم يكن ليقل هذا التصريح إلا بالتشاور مع المرشد الأعلي المنوط بسياسة إيران الخارجية الذي لابد أن يكون قد نسقة وتشاور أيضا مع الحرس الثوري.