عمليات عسكرية مرتقبة للجيش السوري في ريف حماة وإدلب
ونقلت الصحيفة، عن مصادر عسكرية، أن العملية العسكرية المرتقبة بريف حماة وإدلب، تأتي ردا على هجوم إرهابي شنه تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، على حاجز للجيش بريف حماة الشمالي أمس الأحد.
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، حنا عتيق، لبرنامج "عالم سبوتنيك"، إن العد التنازلي لمعركة إدلب قد بدأ بالفعل لإنهاء سيطرة الجماعات الإرهابية على المحافظة ذات الأهمية الاستراتيجية للدولة السورية
وأوضح أن الأمور في إدلب تتجه إلى الحل العسكري ضد الجماعات الإرهابية لامحالة بعد أن وقفت الحلول السياسية عاجزة أمام النشاط المسلح.
وأضاف أن الهجوم الذي شنه تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي على مواقع الجيش السوري في ريف حماة كان بمثابة محاولة لتوسيع نفوذ التنظيم في المنطقة بدعم من حلفائه في تركيا، وفي مسعى أيضا لإظهارأنهم موجودون وأقوياء وربما لن يسيروا في اتجاه الحل المطروح في اتفاق سوتشي.
من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي التركي فراس رضوان أوغلو، إن هجوم جبهة النصرة الإرهابي على القوات السورية في ريف حماة سيعجل بالتعاون العسكري بين روسيا وأنقرة، مشيرا إلى أنه تسبب في نوع من الإحراج لتركيا
وعبر أوغلو عن اعتقادة بأن تصريح لافروف حول عدم وفاء تركيا بجميع التزاماتها تجاه خفض التصعيد هو أمر ايجابي، وأن المسألة تدخل في نطاق خلاف الرؤي حول كيفية معالجة الأمور، مشيرا إلى أن أي عمل عسكري من شأنه إحداث موجة نزوح كبيرة لايريدها أحد.
بوتفليقة يقدم اوراق ترشحه للرئاسة و يتعهد بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لن يشارك فيها
وتضمنت رسالة بوتفليقة التي قرأها نيابة عنه مدير حملته الانتخابية، عبد الغني زعلان، إعداد دستور جديد يزّكيه الشعب الجزائري عن طريق الاستفتاء، و يكرس ميلاد جمهورية جديدة ونظام جديد.
في هذا الصدد، قالت، الكاتبة الصحفية الجزائرية، د. أميمة أحمد، إن "وعود الرئيس الجزائري ليست جديدة، ففي العهدة السابقة 2014 قدم وعودا كثيرة، وبالتالي الشارع يعتقد أن ليس لها ضمانات واتخذت للخروج من موقف حرج تمر به السلطة في مسألة الترشيح من عدمه".
وأشارت إلى أن "الترشح الآن لا يعني أنه أصبح مرشحا رسميا لأن الترشيح الرسمي عندما يعلن المجلس الدستوري القائمة النهائية للمرشحين وهذا يتم بعد عشرة أيام من تقديم الملف".
وزير الخارجية البريطاني، في عدن ويحذر من انهيار اتفاق الحديدة
وأكد هانت أن اتفاق الحديدة قد يموت في غضون أسابيع، إذا لم يلتزم الجانبين بالوفاء بتعهداتهم طبقا لاتفاق ستوكهولم".
وقال عبدالكريم الأنسي، المدير التنفيذي لمنظمة اليمن أولا، إن "زيارة وزير الخارجية البريطاني للمنطقة تأتي لإنقاذ اتفاق ستوكهولم الذي يعتبر طوق النجاة لجماعة أنصار الله والذي لم يقدروا ذلك بسبب عدم الإدراك السياسي"، مشيرا أن "الاتفاق يضع الحوثيين في ضوء أنهم طرف آخر مساوي للطرف الحكومي".
وأوضح أن "بريطانيا هي من تدلل هذه الجماعة وجعلتهم طرفا مساوي للحكومة والإرادة الشعبية اليمنية وتسعى لإنقاذهم منذ القرار 2216، حيث خططت ونسقت لهذا الأمر لإبقاء الجماعة رغبة في عدة صفقات قادمة من السلاح".