بالتنسيق مع تركيا روسيا توجه ضربات لجبهة تحرير الشام فى إدلب
وتمثل محافظة إدلب المحاذية لجنوب غرب تركيا معقلا أخيرا للمسلحين في سوريا حيث تسيطر على أكثر من 70 بالمئة من أراضيها فصائل مسلحة على رأسها "هيئة تحرير الشام
وتعليقاً قال العميد هشام جابر رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية من بيروت: " إن ما يحدث في إدلب كان متوقعا ،وتركيا لم تستطع أن تفى بتعهداتها بحل قضية إدلب سلميا ،وبالتالى فإن منطقة خفض التوتر لم تنجح ، وازدادت هيئة تحرير الشام توسعا ، مشيرا إلى أن الضربة الروسية ما هى إلا عملية استباقية أو بمثابة إنذار لهذه المجموعات الإرهابية ، لافتا إلى أنه فى حال لم تخضع جبهة النصرة إلى مفاوضات مع تركيا لحل مشكلة الوجود المسلح سلميا ، ستكون هناك عملية عسكرية شاملة.
الحكومة الجديدة فى الجزائر تدعو لحوار مع المعارضة، واحتجاجات الشارع مستمرة
كان نائب رئيس الوزراء الجزائرى رمطان لعمامرة قد أكد أن الحكومة مستعدة للحوار مع المعارضة التى رفضت على مدار الأيام الماضية قرارات الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة الأخيرة التى أعلن فيها إرجاء الانتخابات الرئاسية وعدم الترشح لولاية خامسة.
واعتزمت المعارضة والحراك الشعبى تنظيم مظاهرات واحتجاجات مناهضة لتلك القرارات غدا الجمعة.
وفى هذا الإطار قال مصطفى قيرة الناشط السياسي الجزائرى، "إن النظام الحاكم يقوم بإقصاء المعارضة وإن المعارضة الحقيقية موجودة في الخارج مثل حركة الرشاد والتى نفى معظم أفرادها خارج البلاد ، متهما معارضة الداخل بأنها تركب الموجة التظاهرات وأن المتظاهرين لايعترفون بها
وأشار قيرة إلى أنه يشكك في قيادة الجيش بعد تصريحات رئيس الأركان قايد صالح بأنه مع الشعب ،حيث سبق أن قال بأن الشباب مغرر بهم ، مضيفا أن المتظاهرين يريدون التغيير الجذرى للنظام بأكمله وليس الرئيس فقط.
ولفت قيرة إلى أن التظاهرات التى ستنطلق غدا ستكون أقوى من تظاهرات الأسبوع الماضى ، مشدا على سلميتها ، محملا السلطات مسئولية أى تجاوز قد يحدث خلال المظاهرات من خلال المندسين
لأول مرة منذ 1967 الخارجية الأمريكية تسقط صفة المحتل عن الجولان والضفة وغزة
ولم يشر قسم منفصل من التقرير خاص بالضفة الغربية وقطاع غزة، وهما منطقتان احتلتهما إسرائيل إلى جانب مرتفعات الجولان في حرب عام 1967، إلى أن تلك الأراضي "محتلة" أو "تحت الاحتلال".
وجاء رد الخارجية الأمريكية على لسان مسؤول برر ذلك قائلا "وصف الأرض المحتلة لم يستخدم لأن التقرير ركز على حقوق الإنسان وليس القضايا القانونية".
كما ذكر أنه لا تغيير في السياسة الأمريكية بشأن وضع الأراضي الفلسطينية.
من جانبه علق الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية قائلاً: قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية " إنه كان هناك رفض لضم إسرائيل للجولان عام 1981 ، إلا أن الحكومات الاسرائيلية المتتالية حاولت أن تغير من آلية التعامل الأمريكى مع اسرائيل في هذا الاطار ،خاصة بعد قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس وبالتالى فنحن أمام واقع جديد سيكون له تداعيات مكلفة على الجانب السورى ،خصوصا أن اسرائيل نجحت في إجراء هذا الأمر قبل التفاهمات الخاصة بالأزمة السورية .
وأوضح فهمى أن الخطوة القانونية ستنقل إلى الكونجرس الأمريكى من أجل ضم الجولان لإسرائيل رسميا وأنه لن يجد معوقات لإقراره.