"قسد" تدعو دمشق للاعتراف بإدراتها الذاتية في مناطق سيطرتها
دعت قوات سوريا الديمقراطية الحكومة السورية إلى الاعتراف بالإدارة الذاتية التي أنشئت في مناطق سيطرتها، كما طالبت تركيا بالتوقف عن التدخل في سوريا والانسحاب من جميع أراضيها.
وأكدت "قسد"، أنه وبالرغم من هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي، (المحظور في روسيا) ميدانيا إلا أن الحملة ستتواصل للقضاء على الخلايا النائمة للتنظيم الإرهابي.
وقال النائب في مجلس الشعب السوري "سامر محمد الدبس" عن محافظة دمشق:
"إن الدولة السورية ترفض أن يكون هناك أي حكم ذاتي ودائما تتحدث الحكومة السورية عن وحدة أراضيها تحت سلطة الدولة الشرعية المنتخبة من قبل الشعب السوري".
وأكد الدبس أن مسألة الإدارة الذاتية مرفوضة نهائيا وسوريا ستظل دولة واحدة تحت حكم واحد وستعود كل ذرة تراب تحت سلطة الدولة السورية الشرعية.
وقال إنه إذا كان هناك واقع جديد يحاول الأكراد فرضه مثل ما يحدث في إدلب"، فهذا أمر مؤقت و مجرد مسألة وقت وسيأتي الوقت الذي ستبسط فيه الحكومة السورية سيطرتها على كامل أراضي الدولة.
ترامب يتعهد "بدحر" من بقي من مسلحي تنظيم "داعش"
تعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدحر من بقي من مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، وذلك بعد إعلان قوات سوريا الديمقراطية هزيمة التنظيم في آخر معاقله شرق سوريا.
وجاء في بيان أصدره البيت الأبيض أن الولايات المتحدة "ستواصل التعاون مع شركائها في قتال "داعش" حتى القضاء عليه نهائيا".
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة ستدافع عن المصالح الأمريكية متى كان ذلك ضروريا وفي أي مكان.
في هذا الصدد، قال د. طارق عبود، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، إن:
"هناك تناقض كبير منذ وصول الرئيس ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة وفي نظرته للموضوع السوري والكل يعلم نيته في الوجود الأمريكي بسوريا وكيف أنه أجل موعد الانسحاب أكثر من مرة، وهذا يدل على وجود خلاف داخل الإدارة الأمريكية بين الرئيس ووزارة الدفاع".
وأوضح أن حديث ترامب عن ملاحقة "داعش":"يراد منه أمرين، أولا إبراز أن الولايات المتحدة والتحالف الدولي هما من حاربا تنظيم داعش الإرهابي الذي دعموه وتحت رؤية طيران التحالف لأكثر من خمس سنوات، الأمر الآخر أن التنظيم قد انتهى ما يعني أن الوجود الأمريكي لم يعد له أي تبرير".
المعارضة تدعو بوتفليقة للتنحي وتطالب الجيش بإدارة المرحلة الانتقالية
دعت المعارضة الجزائرية، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى التنحي، وطالبت الجيش بالاستجابة لمطالب الشعب والمساعدة على تحقيقها.
جاء ذلك في خارطة طريق، طرحتها المعارضة لتسيير المرحلة الانتقالية عقب تنحي بوتفليقة، في إطار ما اسمته بـ"الشرعية الشعبية" المنصوص عليها في المادة 7 من الدستور.
وقال عضو المجلس الشعبي الوطني الجزائري:
"إن دور الجيش الجزائري واضح وهو دور دستوري للمحافظة على أمن واستقرار البلد"، موضحا أن "الجيش دوره المتابعة ومن الضروري عدم إقحامه في السياسة".
وأشار إلى أن:"النشاط الكبير الذي قامت به المعارضة وكذلك غالبية الأحزاب وأيضا السلطة في حد ذاتها من أجل تمدين الحكم أي نحو دولة مدنية".
