التوصل لاتفاق لوقف لإطلاق النار في إدلب برعاية روسية وتركية
وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء فكتور كوبتشيشين، إن المركز سجل انخفاضا كبيرا في عدد الهجمات من جانب الجماعات المسلحة غير الشرعية" في المنطقة بعد الاتفاق.
قال المحلل السياسي من موسكو، سليم علي، إن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب هي "إحياء القديم والوصول إلى مرحلة تجميد الوضع في إدلب والعودة إلى المفاوضات من أجل تحقيق وتقدم في تنفيذ اتفاق سوتشي".
وأشار إلى أن، "الاتفاق عبارة عن تجميد للأوضاع لأن تركيا غير قادرة على تنفيذ اتفاق سوتشي، مشيرا إلى أنه بطلب من القيادة التركية للقيادة الروسية تم منح فرصة أخرى لتركيا للضغط على المجموعات المسلحة من أجل تنفيذ الاتفاق".
من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي التركي، طه عودة اوغلو، إن خطوة اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، "تأتي في إطار الاتصالات التي جرت خلال الفترة الأخيرة بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حيث تسعى أنقرة للحفاظ على اتفاق سوتشي ومناطق خفض التصعيد، في ظل محاولات لنسف هذا الاتفاق".
وأوضح أن "تركيا عندما وقعت الاتفاق مع روسيا، كانت تجنب المنطقة وخاصة محافظة إدلب كارثة إنسانية وموجة نزوح إلى الأراضي التركية التي أصبحت لا تستوعب أعداد إضافية والتي تصل إلى أربعة ملايين نسمة".
تعرض ناقلتي نفط لهجمات في بحر عُمان
قال الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، ناصر زهير، إن "الهجوم علي ناقلتي النفط ببحر عُمان، يأتي بالتزامن مع محادثات طهران ورئيس الوزراء الياباني بخصوص طلب التوسط لرفع العقوبات النفطية، لذلك فإيران تريد إيصال رسالة بأنه في حال عدم تصدير النفط الإيراني فإنه لن تكون هناك صادرات من دول المنطقة وذلك من خلال استهداف ناقلات النفط، علي حد تعبيره.
وأوضح زهير، أن هذه الهجمات تخريبية تشبه حرب العصابات، ويمكن أن تنفذ بالعديد من الطرق التي لا يمكن للقوي العسكرية التقليدية ردعها لذلك لم تستطع القوة الأمريكية في الخليج منعها، متوقعا وجود تحالف دولي لحفظ الأمن في هذه المنطقة الهامة في حالة حدوث تصعيد.
من جانبه، قال مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، الدكتور هشام جابر، إن "إيران تري أن هناك جهة ما وراء الهجوم علي ناقلتي النفط لزيادة التوتر في هذه المنطقة وتوريطها
واستبعد جابر حدوث حرب في منطقة الخليج بين إيران وأمريكا، لأنها ستكون كارثية علي كل الأطراف في حال حدوثها وستمتد إلي جنوب لبنان واسرائيل وسوريا، بالإضافة إلي استهداف المصالح الأمريكية في الخليج.، لافتا إلي أن الرئيس الأمريكي يريد فقط أن يثير حالة من التوتر في المنطقة لزيادة ابتزاز دول الخليج العربي ماديا.
العراق يرفض حضور ورشة البحرين الاقتصادية حول فلسطين
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، إن رفض العراق المشاركة في ورشة البحرين حول خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، نابع من التعبير عن موقف وطني عراقي ثابت ومبدئي، يتمثل في حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الموحدة وعاصمتها القدس، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، مشيرا إلى عدم توفر تفاصيل عما يعتزم المبعوث الأمريكي جاريد كوشنر طرحه خلال ورشة البحرين.
وأكد الصحاف، أن عناصر قوة خطاب الدبلوماسية العراقية والاتجاه نحو علاقات دولية منفتحة، تستند إلى الشراكات الاستراتيجية المتعددة، والدوائر الاقتصادية المتنوعة، والحفاظ على أولوية العلاقات مع دول الجوار، وعدم القبول مطلقا باستخدام الأراضي العراقية مقرا أو ممرا لالحاق الضرر بأي من دول الجوار.
تصاعد المعارضة داخل الكونغرس الأمريكي رفضا لقرار ترامب بيع أسلحة للسعودية والإمارات
قالت الدكتورة عبير كايد الباحثة في الشؤون الأمريكية والشرق الأوسط، إن تراجع الجمهوريين عن تأييد مبيعات السلاح للسعودية والإمارات، يرجع إلى أن الجمهوريين ربما يخشون تقليص قوتهم كلجنة تشريعية مهمة، كما أنهم يتخوفون من تغيير الرئاسة وحضور رئيس ديمقراطي ما قد يقلص من شرعيتهم وأيضا مصداقيتهم أمام الرأي العام الأمريكي نظرا لوقوع "جرائم" في اليمن.
وأكدت كايد أن ترامب يستغل ثغرة قانونية تتعلق بتعريف مفهوم حالة الطوارئ وهو ما يمنع الكونجرس من تغيير هذا القرار.
وأوضحت أن الكونجرس يمكنه تغيير صياغة قانون الحد من صادرات السلاح، لكن ترامب يستطيع الاعتراض عليه باستخدام حق الفيتو الرئاسي، وهنا لن يملك الكونجرس أي خيار باستثناء إمكانية إعادة التصويت و محاولة خلق تكتل بين الجمهوريين والديمقراطيين خاصة أن هناك أزمة بسبب تأييد وزارة الخارجية لقرارات ترامب.
لمتابعة المزيد، استمع إلى برنامجنا "عالم سبوتنيك"…