بومبيو في الخليج لحشد تحالف دولي ضد إيران
كان بومبيو قد أعلن أن محادثاته المرتقبة في السعودية والإمارات، ستتناول سبل تشكيل "تحالف دولي" لمواجهة إيران.
وفي هذا السياق يقول الدكتور سعد بن عمر، الكاتب والمحلل السياسي السعودي "إن هناك شبه اتفاق عام في المجتمع الدولي على الخطر الذي تمثله إيران، وإن واشنطن أقدمت على حشد التحالف بسبب إصرار إيران على طموحاتها النووية، وإزعاج أمن الخليج، كما أن هناك تقاطع مصالح بالنسبة لإسرائيل التي تبحث هي وواشنطن عن مصالحهما الاقتصادية الخاصة بشأن النفط الإيراني".
وأكد بن عمر أن الرياض لا تبحث عن حرب مع إيران، والتنسيق مع واشنطن هو لصالح المجتمع الدولي بشكل عام، ولتأمين المصالح الاقتصادية بشكل خاص.
وعبر بن عمر عن اعتقاد بأنه لا يوجد مجال لإنشاء تحالف عسكري، ولا يمكن أن يكون هناك حلف بين دول مختلفة اللغة والعقيدة والجغرافيا، مشيرا إلى أنه قد يكون هناك اتفاق مصالح واتفاق رؤي وكثير من التنسيق وتبادل الخبرات، ما قد يجبر الكثير من الدول على تغيير سياساتها.
وحول تمويل التحالف والأمن في الخليج، قال بن عمر "إن واشنطن تريد أن تحمل حلفائها الكم الأكبر من الأعباء الاقتصادية، ومن المنصف ألا تتحمل واشنطن وحدها هذه الأعباء، لكن المستفيد الرئيس من مضيق هرمز وبحر عمان هما الصين واليابان، ويتعين أن تقوم هذه الدول أيضا بتحمل واجباتها تجاه حماية المنطقة البحرية، ويجب أن تتفق الدول على آلية معينة في سبيل حماية المضيق وبحر عمان.
ترقب عربي ودولي لمؤتمر المنامة قبل ساعات من انطلاقه
وفي هذا الإطار قال الدكتور سامي نادر مدير مركز المشرق للدراسات الاستراتيجية "إن المقاربة الاقتصادية لحل الصراع الفلسطيني مع تغييب العناوين السياسية ليست كافية، وهي كمن يضع العربة في مقدمة الأحصنة، فالصراع لفلسطيني الإسرائيلي في عمقه أساسه سياسي وتاريخي، ولا يمكن معالجته اقتصاديا، وكان من الممكن أن تكون الخطوات الاقتصادية مفيدة، إذا كانت لدعم الحل السياسي الذي لم يتم الإعلان عنه بعد".
وأكد عمارة أن عدم مشاركة عدد من الدول لن تؤثر على سير ورشة البحرين، لكن المبادرة بحد ذاتها لن تحدث اختراقا، مشيرا إلى أن عدم تحقيق قدر من التوافق السياسي وتبديل الأولويات، سيكون ثمنه المبادرة نفسها.
وعبر عن اعتقاده أن الورشة قد تكون أعمالا تحضيرية جيدة، في حال أتى الراعي الأمريكي في الخريف بطرح سياسي، يتوافق مع المقررات الدولية والمناخ العام، ويطرح أرضية ثابتة لحل سياسي مستدام.
رغم الإعادة أردوغان يخسر بلدية اسطنبول
وحول هذا الموضوع يقول د مصطفى حامد أوغلو المحلل السياسي التركي "إن النتيجة لم تكن مفاجأة، فاستطلاعات الرأي أظهرت تقدم مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو بنسبة 10 % منذ البداية، وكسب أوغلو الانتخابات بسبب التعاطف الشعبي من المواطنين الأتراك، وقناعة كل الأطراف بفوزه من الجولة الأولي".
وأشار اوغلو أن من يفوز ببلدية إسطنبول يستطيع أن يحكم تركيا،
ليؤكد أوغلو أن هزيمة الحزب الحاكم لها رمزية، وفوز المعارضة بعد سنين طويلة سينعكس على النواحي الأخرى.. وأضاف أن الفوز شيء والإدارة والنجاح شيء آخر، لأن المواطنين يتذكرون كيف كانت بلدية إسطنبول في أسوا حالاتها من قبل، عندما كان يديرها أحد أعضاء الحزب الجمهوري المعارض.
وأوضح أن النجاح في الادارة هو تحدي حقيقي أمام أوغلو وقد يصب الفوز في صالح حزب "العدالة والتنمية"، لإعاده ترتيب الأوراق وكبداية لتغييرات مرتقبة على المستوى السياسي لحزب العدالة والتنمية، الذي لا يزال هو الأقوى في تركيا على حد قوله، ما قد يؤدي أيضا الى إنشاء أحزاب جديدة.
لمتابعة المزيد على "عالم سبوتنيك"…