إضراب عام فلسطيني ضد مؤتمر البحرين الذي يدشن ما يعرف بـ"صفقة القرن"
وأضاف كوشنر أنه يعتقد أن اي اتفاق يحدث لن يكون متمشيا مع مبادرة السلام العربية، بل سيكون حلا وسطا بين المبادرة العربية والموقف الإسرائيلي.
فيما خيم الإضراب العام، على مختلف مناحي الحياة في قطاع غزة، تنديدا بورشة البحرين الاقتصادية. كما تستمر المظاهرات في الاراضي الفلسطينية ضد مؤتمر البحرين.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الفلسطينيين "ضد ما يجري في المنامة وضد "صفقة القرن" وأعرب عن رفضه المطلق أن تحول الولايات المتحدة القضية الفلسطينية من سياسية إلى اقتصادية.
ويُوصف الاجتماع الدولي الذي يستمر ليومين بقيادة جاريد كوشنر بأنه الجزء الأول من خطة واشنطن السياسية الأوسع التي طال انتظارها لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والتي سيتم الكشف عنها لاحقا.
وفي حديثه لـ "عالم سبوتنيك" قال وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف: إن عقد مؤتمر يرفضه الفلسطينيون يعني أن هذا المؤتمر يأتي ضد أهداف الشعب الفلسطيني، وضد نضاله وضد تطلعاته، لذا نحن ننظر لهذا المؤتمر على أنه أحد المحاولات الالتفافية التى يُسعى من خلالها للالتفاف حول حقوق الشعب الفلسطيني ولتصفية القضية الوطنية الفلسطينية.
وأضاف ابو سيف الإدارة الأمريكية ليست وسيطاً ولا طرفاُ ولا يمكن لها أن تكون كذلك فى أي عملية متعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني، لأنها قررت مسبقاً الانحياز لمطالب دولة الاحتلال من خلال نقل مستوطنتها بين قوسين سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
وقال الوزير "بالتالي المخاوف كبيرة من مثل هذه المؤتمرات لأنها ستحاول أن تصفي القضية الفلسطينية، لذا نحن نرفضها جملة وتفصيلاً، ونحن ندرك أن أى مؤتمر أو اتفاق يرفضه الشعب الفلسطيني بكل مكوناته على هذا النحو سيكون جزءا من حكايات الماضي مثله في ذلك مثل مؤتمر روجر في الخمسينيات لتوطين اللاجئين، ومجمل المقترحات الفاشلة التى حاولت تصفية القضية الفلسطينية."
لقاء ثلاثي في إسرائيل بين مستشاري الأمن القومي، الإسرائيلي والروسي والأميركي حول سوريا
جاء ذلك خلال اجتماع مستشاري الأمن القومي، الإسرائيلي والروسي والأميركي، برئاسة رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
وأشار نتنياهو في كلمة افتتاحية للاجتماع ألى أن إسرائيل تحركت مئات المرات ضد الوجود العسكري الإيراني في سوريا، وأنها تريد خروج كافة الجيوش الأجنبية منها. بينما وصف مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، إيران بأنها مصدر الإرهاب، ومن جانبه أكد مستشار الأمن القومي الروسي، على أن بلاده تتعاون مع إيران في محاربة الإرهاب.
وقال المحلل السياسي ، ماك شرقاوي، إن "القمة الثلاثية التي تجمع مستشاري الأمن القومي لكل من روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل في القدس تركز علي الوجود الإيراني في سوريا وكيفية التعاون بين الجانبين الروسي والإسرائيلي على إبعاد التمركز والتموضع الإيراني علي الحدود الإسرائيلية وهو الأمر الذي نجح فيه الروس حيث ابتعدت القوات الإيرانية ثمانين كيلو مترا عن الحدود الإسرائيلية.
وأوضح شرقاوي أن هناك تفاهمات روسية اسرائيلية في المنطقة والتي ظهرت في زيارات نتنياهو المتكررة لموسكو، وبالتالي فالمؤتمر المنعقد حاليا في القدس يأتي للتأكيد على مصالح روسيا في المنطقة وكيفية الاستفادة من النقاط المشتركة ونبذ الخلافات.
وزيرا دفاع وخارجية مصر ونظرائهم في روسيا في اجتماع تنسيقي في موسكو حول قضايا المنطقة والتعاون العسكري
وصف المحلل السياسي في معهد الاستشراق الروسي، د. بوريس دولجوف، المباحثات المصرية الروسية بين وزراء خارجية ودفاع البلدين بأنها "مهمة جدا"، وتأتي "استكمالا للمباحثات السابقة".
وقال إن "مصر لها دور كبير في منطقة الشرق الأوسط"، مشيرا الى أن "المباحثات تأتي للعب دور جديد للبلدين في المنطقة في ظل الأزمات الكبيرة خاصة ما يتعلق بإيران"، مؤكدا أن هذا التوتر جاء "نتيجة السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة والضغط على إيران بكل الوسائل والسبل".
وأشار إلى أن "المباحثات ستناقش الوضع الليبي "المتأزم بسبب عدوان الناتو عام 2011"، لافتا إلى أن "مصر وروسيا تعملان على إيجاد الطرق لحل هذه الأزمة إضافة إلى بعض الدول الحليفة رغم صعوبة الأزمة الليبية والتي تحتاج إلى الوقت والعمل الكبير".
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا "عالم سبوتنيك"…