أردوغان يؤكد أن أنقرة ستنفذ عملية عسكرية في منطقة شرق الفرات
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ماضية في تنفيذ عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية شرق الفرات بسوريا، وأنه تم إخطار واشنطن وموسكو بذلك.
من جهتها، أعربت واشنطن عن قلقها إزاء اعتزام الجيش التركي القيام بعملية شرق نهر الفرات في سوريا، معتبرة هذه الأعمال بأنها غير مقبولة.
في هذ الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي التركي ماجد عزام، إن اللغة التركية تتصاعد رويدا رويدا وتشبه اللهجة التي سبقت عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون إلا أن الأولوية التركية حتى الآن هي للتفاهم.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أبدت انفتاحا على المنطقة الآمنة وتركيا ليست قوة عالمية ولاتريد الذهاب إلى العمل العسكري العبثي لكنها تريد إقامة منطقة آمنة وترغب في الحفاظ على حدودها عبر حزام أمنى بعمق 30 -40 كيلومتر.
وأوضح عزام أن واشنطن توافق على إشراف أمريكي تركي في المنطقة وعلى إبعاد مقاتلي حزب العمال الكردستاني وعلى قيام سكان المنطقة بادارة أمورها وتسيير الأمن الشرطي، مشيرا إلى تقدم نسبي في المباحثات التركية الأمريكية.
واشنطن تعتبر هجوم تكساس إرهابا محليا وتبحث إعدام المنفذ
قال المدعى العام فى ولاية تكساس الأمريكية، جون باش، إن السلطات الفيدرالية تتعامل مع إطلاق النار الذى وقع فى مدينة (إل باسو) على أنه قضية إرهاب محلي، و تنظر بجدية فى توجيه اتهامات بجريمة كراهية إلى المشتبه به.
وفي هذا السياق يقول المحلل السياسي دكتور نصير العمري من نيويورك، إن توصيف هجوم تكساس بأنه إرهاب داخلي هو توصيف دقيق، لأن منفذ الهجوم أراد أن يوصل رسالة داخلية إلى الملونين الأمريكيين والبيض في نفس الوقت مفادها عنصرية من البيض ضد المهاجرين من المكسيك، مؤكدا أن هذا اتوصيف يعطي المشكلة بعدا جديدا، داعيا السياسيين للتعامل معه".
وأكد العمري، أن هذا الهجوم بوصفه عنصريا، من الوارد أن يؤثر على مستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة، لأن الديمقراطيين ينظرون إليه على أنه سبب في ترسيخ العنصرية ضد المهاجرين منذ توليه عبر تغريداته.
انطلاق عملية "إرادة النصر" الثالثة ضد بقايا "داعش" شرق العراق
أعلنت قوات الحشد الشعبي، الاثنين، انطلاق المرحلة الثالثة من عمليات "إرادة النصر" ضد بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، في محافظة ديالى شرقي العراق.
وقال الخبير الأمني والإستراتيجي العراقي، مؤيد الجحيشي إن المرحلتين الأولى والثانية لعملية "إرادة النصر" لم تأتي بنتائج تذكر وقد تم نشر ثلاثين ألف مقاتل بين الموصل نينوى، ولم تسفر إلا عن تحديد أماكن اقامة عدة مقاتلين لايتجاوز عددهم خمسة أشخاص.
وأكد الجحيشي أن الإرهابيين متقدمون على القوات العراقية منذ 16 عاما ويسبقونها بثلاث خطوات عبر الاستخبارات والمعلومات، معربا عن اعتقادة بأن الأمن والمخابرات العراقية مخترقة من قبل إيران، مؤكدا أن ديالي معقل للفصائل المرتبطة بإيران ولا وجود لـ"داعش" في ديالي.