هذا وأعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، سيطرت قوات الانتقالي بالكامل على اللواءين الثالث والرابع حماية رئاسية التابع للجيش اليمني في العاصمة المؤقتة عدن. من جانبه حمّل الائتلاف الوطني الجنوبي، في بيان له، المجلس الانتقالي، المسؤولية الكاملة جراء ما يجري في المدينة، من تمردٍ على الشرعية وحملهم السلاح في وجه الدولة، معتبرا أن من خطط لها وأشعل فتيلها ميليشيات انقلابية لا تنتمي للقضية الجنوبية، بحسب تعبير البيان.
وسقط في هذه الأحداث مالا يقل عن ثلاثين قتيلا جراء المواجهات داخل معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية، فجر السبت. وهزت انفجارات قوية عدن، وسط اشتباكات عنيفة في جبل حديد خور مكسر وسط المدينة.
قال الكاتب الصحفي اليمني، محمود الطاهر، إن هناك تحركات كبيرة يقوم بها التحالف العربي لتهدئة الأوضاع بين الحكومة اليمنية والمجلس الإنتقالي الجنوبي، موضحًا أن هناك حرص سعودي كبير بأن لا تتأزم الأوضاع أكثر من ذلك، مما ينعكس سلبًا على دور التحالف العربي.
مقتل عشرة جنود سوريين جراء اشتباكات مع مسلحين في ريف حماة... والجيش يشن هجوما مضادا
قال المركز الروسي للمصالحة في سوريا، إن عشرة جنود سوريين قتلوا، وأصيب 21 آخرون، نتيجة قصف وصد لهجماتِ مسلحين في ريف حماة. وأشار رئيس المركز، الجنرال أليكسي باكين، إلى أن المسلحين قصفوا، أطراف بلدة أبو دالي بريف حماة، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابةِ اثنين آخرين بجروح، قبل شنهم هجوما على مواقع للجيش الحكومي في المنطقة.
من جانبها نجحت قوات الجيش السوري في صد هجوم الإرهابيين، وشن هجوم مضاد، أرغمهم على التراجع إلى عمق مواقعهم السابقة. وذكر المركز الروسي للمصالحة، أن عمليات القصف بمدافع هاون استهدفت أيضا، مواقع العسكريين السوريين في بلدتي عطشان وأبو عمر، لافتا إلى أن الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب لا يزال متوترا، بعد رصدِ ثلاثين عمليةَ قصفٍ من قبل المسلحين في 22 بلدة في محافظات إدلب وحلب واللاذقية.
قال الدكتور تركي صقر، الخبير الاستراتيجي السوري، إن "الجيش السوري حقق انتصارات أمس واليوم أوجعت الإرهابيين، خاصة بعد السيطرة على مثلث الموت، اللطامنة، كفرزيتا، قرية الهبيس، مشيرًا إلى اعتماد الإرهابيين على هذه المناطق قبل تحريرها، أمس، في الهجوم على المناطق الأمنة في ريف حماه الجنوبي والشمال والغربي.
وأشار إلى أن "التنظيمات الإرهابية تحاول رفع معنويات عناصرها من خلال الهجوم على مواقع الجيش السوري، بعد فقدانهم المواقع الاستراتيجية الهامة المعروفة بمثلث الموت، كاشفًا عن اكتمال استعداد الجيش السوري لاتخاذ خطوة جديدة تتمثل في التقدم داخل حدود إدلب.
حكومة الوفاق توافق على هدنة طرحتها الأمم المتحدة في ليبيا وأنباء عن رفض الجيش
قبلت حكومة الوفاق التي يرأسها فايز السراج، هدنة إنسانية عرضتها الأمم المتحدة في عيد الأضحى. وقالت حكومة طرابلس في بيان، إن وقف إطلاق النار سيشمل منع الضربات الجوية، وإن الخطوة تهدف إلى تخفيف معاناة المواطنين.
من جانبه لم يعلق الجيش الوطني الليبي بشكل رسمي على عرض البعثة الأممية، لكن مصادر إعلامية أفادت بأن قيادة الجيش رفضت المقترح الأممي. وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قد دعت الأطراف المتحاربين جنوب العاصمة طرابلس، إلى قبول هدنة إنسانية في عيد الأضحى، معربة عن أملها بأن تتلقى موافقة مكتوبة من قبل الأطراف الليبيين، في موعد لا يتجاوز منتصف ليل الجمعة
قال مقرر لجنة الدفاع بمجلس النواب الليبي، بشير الأحمر، إن "الهدنة التي طرحتها الأمم المتحدة في ليبيا تخدم المليشيات في العاصمة وتقدم لهم الوقت لإعادة تنظيم صفوفهم وإعطائها وقتا لترتيب بيتهم الداخلي".
ولفت إلى أن "الأمم المتحدة اتخذت قرارات بدعم المؤسسة العسكرية وسحب البساط من تحت حكومة الوفاق من خلال كل الاجتماعات التي حدثت برعايتها وما نتج عنها من مخرجات التي تصب في دعم المؤسسة العسكرية بعد التأكد من أنها حكومة مليشيات لا تملك لنفسها شيئا سوى أنها حكومة شكلية لا تستطيع الخروج من طرابلس وتقدم الغطاء السياسي للمليشيات".