المجلس الانتقالي الجنوبي يتمسك بسيطرته على عدن
أكد الناطق باسم المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، صالح النود، أن التخلي عن عدن ليس مطروحا في الوقت الحالي"، مطالبا في الوقت نفسه السعودية بإخراج حزب الإصلاح والشماليين من كل مواقع السلطة بالجنوب.
قال وكيل وزارة الاعلام اليمنية، نجيب غلاب، إن "فكرة الانفصال بالقوة وبالطريقة التي يسوق لها المجلس الانتقالي الجنوبي غير ممكنة"، موضحا أن أي مسارات في هذا الاتجاه هو تهديد جذري لمشروعية الدولة اليمنية وتهديد مباشر لأهداف عاصفة الحزم لاستعادة الدولية اليمنية.
وأشار إلى أن "المجلس الانتقالي إذا سار في اتجاه الانفصال فإنه سيدخل في حرب مباشرة مع كل مؤيدي الدولة ومشروعيتها في ظل القوة الفاعلة لمؤيدي الشرعية في الجنوب".
الجبهة الثورية تتهم قوى الحرية والتغيير بإفشال حوار القاهرة
اتهمت الجبهة الثورية السودانية، قوى إعلان الحرية والتغيير بتجاهل مطالبها خلال المفاوضات التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة مؤخرا.
وأكدت الجبهة في بيان استعدادها توحيد فصائلها و مواصلة حراكها، حال تعثر إقامة دولة القانون.
في هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي السوداني، حسن اسماعيل:" إن حقيقة الخلاف بين قوى الحرية والتغيير و "الجبهة الثورية" هو حول المحاصصة، مشيرا إلى أن الجبهة الثورية تريد مقاعد معينة لأسماء بعينها في مجلس السيادة ومجلس الوزراء".
وأضاف أنه على الرغم من أن الجبهة الثورية، تعد جزء من قوى إعلان الحرية والتغيير وقد وقعتا على ميثاق قوى الحرية والتغيير:" إلا أنه بسبب تطورات الأحداث في السودان أصبح لدى الجبهة الثورية موقف مغاير."
إسلام أباد تتوعد بالرد على أي عدوان هندي على القسم الباكستاني من كشمير
شدد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان من لهجته إزاء نيودلهي، متوعدا بالرد على أي عدوان هندي في القسم الباكستاني من كشمير، وذلك خلال زيارته لمظفر آباد عاصمة الشطر الباكستاني من كشمير.
وتشكل تحذيرات خان تصعيدا حادا في الخطاب الباكستاني بعد أن قالت إسلام آباد الأسبوع الماضي إنها تستعبد "الخيار العسكري" لحل النزاع.
قال الدكتور وائل عواد المتخصص في الشؤون الأسيوية:" إن تصريحات رئيس الوزراء الباكستاني بأنه سيرد على اعتداء هندي ربما تكون "للاستهلاك المحلي" فقط حيث لاتوجد نية لدي الهند للقيام بأى عملية عسكرية في الإقليم الباكستاني من كشمير."
وشدد عواد على أنه لاتوجد فرص حقيقية لانهاء الصراع، حيث أن الإبقاء على العداء يخدم السياسيين في كلا البلدين، كما أن المجتمع الدولي غير مستعد للتدخل لأن الهند ترفض وسيبقى التوتر قائما ومرتبط برد الفعل الكشميري عندما يتم رفع الحظر عن القادة ورفع حظر التجوال وما إذا كان الشارع الباكستاني سينصاع للقرارات الهندية أو ينتفض، وستبقي الأوضاع مرتبطة بالتطورات الميدانية في الإقليم.
