بين التأكيد والنفي... تضاربٌ حول سيطرة قوات الجيش اليمني على عدن وأبين
تتضارب الأنباء حول سيطرت قوات الجيش اليمني على محافظة أبين والعاصمة المؤقتة عدن التي تسيطر عليها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي. فمن جانبها أعلنت قوات الحكومة الشرعية، نجاحها في التوغل من محافظة أبين إلى عدن بعد معارك متفرقة قوات موالية للانتقالي، بالتزامن مع إعلان عدد من المعسكرات التابعة للمجلس انضمامها إلى قوات الشرعية.
من جانبه أفاد المجلس الانتقالي الجنوبي بأن قوات تابعة له استعادة مطار عدن وأحياء ومناطق متفرقة في مديرية خور مكسر، مشيرة إلى أن قوات الحزام الأمني نفذت انتشارا أمنيا في معظم مديريات مدينة عدن، بعد اشتباكات متقطعة مع القوات الحكومية.
وبحسب وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، فقد تمكنت القوات الحكومية من تأمين قصر المعاشيق الرئاسي في عدن والمناطق المحيطة به بشكل كامل، في حين فرضت قوات الأمن والجيش سيطرة كاملة على مديريات محافظة عدن.
أكد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، نبيل عبدالحفيظ، تقدم قوات الحكومة اليمنية نحو أبين ومنها إلى لحج وصولا إلى عدن بعد سيطرتهم على شبوة بالكامل.
وأشار إلى أن "قوات الجيش توقفت عند منطقة العلم في مداخل عدن وكانت التعليمات من رئيس الجمهورية ومن التحالف العربي ألا يتم أي تقدم إلا بناء على تعليمات غرفة العمليات وذلك لحماية المدنيين بالقدر المستطاع وإعطاء مهلة كافية لقوات المجلس الانتقالي للانسحاب إلى المناطق المحددة لها".
ولفت إلى أن "القوات سيطرت على أجزاء شمالي عدن ومداخل عدن من ناحية دار سعد ومن ناحية نقطة العلم في إطار الشمال الشرقي لعدن من جهة محافظة أبين مع أجزاء من خور مكسر ودار سعد والشيخ عثمان".
في ظل مطالبات بكبح الاعتداءات... الجيش اللبناني يتصدى لخرق ثلاث طائرات إسرائيلية الحدود الجنوبية
أعلن الجيش اللبناني أن قواته تصدت لثلاث طائرات إسرائيلية مسيرة خرقت الحدود الجنوبية للبلاد، عن طريق الأراضي الفلسطينية، وحلقت فوق أحد مراكز الجيش في منطقة العديسة، بحسب بيانِ مديريةِ التوجيه في قيادة الجيش.
وقال الجيش اللبناني إنه أطلق النيران على الطائرات الثلاث التي حلقت فوق منطقة كفركلا، ما اضطرها للعودة. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أردعي، عبر "تويتر"، وقوع الحادث، لافتا إلى أن القوات اللبنانية لم تتمكن من إصابة الطائرات.
يأتي التصدي اللبناني على خلفية قرار سابق للجيش باستهداف الطائرات المسيرة على خلفية سقوط طائرتين في الضاحية الجنوبية، ما دعا المجلس الأعلى للدفاع إلى التأكيد على حق البلاد في الدفاع عن النفس.
وكان وزير الخارجية جبران باسيل، قد طالب الأمم المتحدة بإدانة "الاعتداءات الإسرائيلية"، خلال لقائه المنسق الأممي لدى لبنان يان كوبيتش. كما طالب رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري من روسيا توجيه رسائل لإسرائيل بوجوب التوقف عن خرق السيادة اللبنانية.
وتعليقا على هذا الموضوع قال المحلل السياسي اللبناني "جورج العاقوري"، إن "الجيش اللبناني له الحق في الدفاع عن أرضه وشعبه ضد أي اختراق لسيادته لذلك قام بإطلاق النار علي الطائرتين المسيرتين الإسرائيليتين".
وبين العاقوري، أن الدولة "اللبنانية ممثلة برئيس الحكومة تتواصل مع موسكو بما لها من دور محوري ورئيسي في اللعبة السياسية والإقليمية وبما لها من صداقات مع التأكيد أن روسيا هي صديقة للبنان وتحرص على استقراره"، مشيرا إلى أن "روسيا باستطاعتها الضغط علي الطرف الاسرائيلي لمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد والتوتر، خاصة أن لبنان لا يحتمل أي اضطرابات أمنية في هذا المرحلة التي يعاني فيها اقتصاديا وأمنيا".
باكستان تعلن نجاح اختبار صاروخ باليستي قادر على حمل ذخائر نووية؛.. والهند تدفع مقدما قيمة عقد توريد منظومة "إس-400" الروسية
أعلن الجيش الباكستاني نجاح اختبار صاروخ باليستي من طراز "غزنوي" قادر على حمل ذخائر تقليدية ونووية. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اللواء آسف غفور، إن بلاده قامت باختبار ناجح لصاروخ باليستي أرض – أرض، يصل مداه إلى 290 كيلومترا. يأتي هذا في وقت قالت باكستان إنها تدرس غلق المجال الجوي على الحدود مع الهند، بسبب إلغاء الأخيرة الوضع الخاص لجامو وكشمير.
من جانبها أعلنت الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، أن روسيا حصلت مقدما على قيمة العقد لتوريد منظومة الدفاع الصاروخي إس-400 إلى الهند. وأفاد المكتب الصحفي للهيئة لوكالة "سبوتنيك"، بأنه تمت تسوية مسألة الدفع مقدما لقيمة التعاقد. وأعلنت الهيئة سابقا أنها ستستكمل توريد المنظومة بحلول عامي 2024-2025.
قال المتخصص في الشئون الآسيوية، د. وائل عواد، إن "توقيع الهند علي شراء "إس – 400" تم منذ فترة طويلة مع الجانب الروسي وهناك أيضا شراء خمس غواصات ومفاعلات نووية".
ولفت إلى أن "التجربة الباكستانية بنجاح اختبار صاروخ باليستي قادر علي حمل رؤوس نووية تزامنت مع زيادة حدة التوتر بين الجارتين والتي تؤشر على أن المنطقة علي شفا حرب بالرغم من أن العديد من الدوائر تستبعد ذلك، فالهند تحدث من ترسانتها العسكرية وباكستان تحاول تطوير قدراتها الدفاعية وقوة الردع لديها".
