استمرار عمليات قتل المتظاهرين العراقيين دون رادع وتجمد الوضع السياسي
ذكرت الشرطة ومصادر طبية أن قوات الأمن العراقية قتلت بالرصاص ما لا يقل عن ستة محتجين بوسط بغداد وقتلت أربعة آخرين أثناء فض اعتصام في مدينة البصرة بجنوب البلاد. وأصيب عشرات في أنحاء أخرى من البلاد، فيما لم تظهر أي علامة على تراجع الاضطرابات الدامية المستمرة منذ أسابيع.
من جانبها دعت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي الحكومة العراقية إلى حماية حق الشعب في الاحتجاج والتجمع السلمي ومحاسبة كل من يستخدم القوة والعنف ضد المحتجين والصحفيين.
قال مؤيد الجحيشي الخبير الأمني والاستراتيجي العراقي لعالم سبوتنيك "إن قتل المتظاهرين لم يتوقف في العراق لأن أداء الحكومة في التفاعل والتعاطي مع المتظاهرين تعامل يتسم بالتأخر والبطء وعدم المواكبة ، فبينما يتعامل المتظاهرون من الشباب عبر وسائل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي للحشد والتعبير عن الرأي في المقابل تتعامل الحكومة بالرصاص الحي في وقت لم يعد أحد يتعامل مع المظاهرات على هذا النحو. "
وأضاف الجحيشي: "بالنسبة للحلول السياسية وعدم نجاعتها حتى الآن يعود إلى أن هناك تواطأ لإفشال أي حل سياسي يقدمه عادل عبد المهدي من بقية مؤسسات الدولة، فحينما يقترح 450 ألف وظيفة يرد البرلمان بأنه لا توجد موازنة لهذه الوظائف ومن ثم يقضى على الحلول السياسية في مهدها . "
إطلاق التحالف الدولي لحماية الملاحة والممرات البحرية من المنامة رغم تحذير إيران
بدأ تحالف عسكري بحري بقيادة الولايات المتحدة في البحرين رسميا حماية الملاحة في منطقة الخليج من اعتداءات تعرضت لها سفن ،واتُهمت إيران بالوقوف خلفها.
لكن إيران تنفي هذه الاتهامات كما حذرت من أن وجود اعداد كبيرة من سفن الحماية ربما يحدث أخطاء وتعهدت بحماية المنطقة .
قال د.هادي أفقهي الدبلوماسي الإيراني السابق "إن فكرة تحالف دولي لما يعرف بحماية الملاحة في الخليج فكرة قديمة صاحبتها هي الولايات المتحدة وهي فكرة مخالفة للقانون الدولي حيث تنص نصوص القانون البحري الدولي على عدم أحقية الدول غير المتشاطئة على مجرى مائي بالتدخل في هذا المجري بأي شكل عسكري أو أمني . "
وأضاف أفقهي أن إيران حذرت من حدوث أخطاء قد تترتب عليها مناوشات أو صدامات عسكرية لأن دخول طرف ثالث أمر وارد مثل إسرائيل وهو أمر حذرت منه طهران مرارا وتكرارا.
أمريكا تتهم اثنين من موظفي تويتر السابقين بالتجسس لصالح السعودية
وجهت محكمة في سان فرانسيسكو تهمة التجسس لموظفين سابقين في شركة تويتر ورجل آخر لحساب السعودية، وتتضمن التهم مساعي الحصول على معلومات وبيانات شخصية لمستخدمي المنصة من الذين يعارضون أو ينتقدون النظام السعودي.
وبحسب لائحة الاتّهام فإن الأشخاص الثلاثة كانوا ينفّذون توجيهات مسؤول سعودي لم تكشف هويته يعمل لصالح شخص أطلق عليه المحققون تسمية "عضو العائلة المالكة-1"، وقال النائب العام الأمريكي ديفيد أندرسون إن "الشكوى الجنائية تتّهم عناصر سعوديين بالعبث بالأنظمة الداخلية لتويتر من أجل الحصول على معلومات شخصية عن معارضين سعوديين والآلاف من مستخدمي تويتر".
قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي، شاهر النهاري، لعالم سبوتنيك إن الاتهامات الموجة من قبل وزارة العدل الأمريكية لأشخاص كانوا يعملون في موقع تويتر لصالح السعودية "تظل تهم ويمكن الرد عليها والتحقق منها من خلال النيابة العامة والقضاء الأمريكي".
وأضاف أن "الخبر لم يكن مفاجئا"، مشيرا إلى أن "هناك حملة إعلامية على المملكة العربية السعودية من قبل مؤسسات إعلامية أمريكية منذ بداية فترة حكم ترامب وهم يعملون على إفساد العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة".
وأشار في حديثه لبرنامج "عالم سبوتنيك"، إلى أنهم "رغم وجود الفرص التي لاحت لهم مثل مقتل خاشقجي إلا أنهم لم يبلغوا مقاصدهم".
ولفت إلى أن "العلاقة بين البلدين ليست طيبة بشكل كامل خاصة مع الكونغرس ومجلس الشيوخ"، موضحا أن "العلاقة الطيبة مع ترامب يأتي في مقابلها الموقف المعادي من الحزب الديموقراطي تجاه السعودية منذ بداية حكم ترامب وفشل هيلاري كلينتون في الوصول للحكم"، متوقعا أن "يكون هذا الاتهام جزء من الحرب التي تشن على حكومة المملكة العربية السعودية".
وقال إن "عملية التجسس وثبتت ووجدت في أمريكا بعدة جهات ورغم ذلك لم يسمع عقوبات".
وعرض النهاري أمثلة مثل "اتهام قطر بالتجسس على ترامب من خلال وكلائها وأيضا تجسس دول أخرى على إدارة الحكم الأمريكي".
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا "عالم سبوتنيك"...
