إسرائيل تقصف غزة بعد اعتراض صاروخين أطلقتهما حركة حماس
شن الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، غارات جوية على مواقع لحركة "حماس" شمالي قطاع غزة. واستهدف القصف موقع حطين التابع للمقاومة غرب بيت لاهيا، وموقع البحرية ونقطة رصد منطقة الواحة شمال القطاع. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه صاروخين أطلقا من قطاع غزة، في اليوم الثالث لاتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي استأنف فجر الجمعة غاراته على قطاع غزة، بالرغم من التوصل إلى وقف إطلاق النار يوم الخميس بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي، واستهدف مواقع للفصائل الفلسطينية في رفح وخان يونس جنوبي القطاع.
قال سعيد بشارات،الباحث السياسي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إن: "رشاقات الصواريخ المتبادلة، أمس، بين اسرائيل وقطاع غزة، تعتبر نتيجة لاتفاق الهدنة الأخير، والذي يعتبره البعض هشًا، خرج بعد جريمة اغتيال القيادي العسكري الكبير في حركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا"، متوقعًا استمرار ارتدادات هذا الحادث لفترة قادمة.
وأضاف: "البنود التي تم الاتفاق عليها لوقف التصعيد بين اسرائيل وقطاع غزة تفتقد لوجود ضامن، فضلًا عن أن سلطات الاحتلال ترفض دائمًا تثبيت مثل هذه الاتفاقات، لتتمكن من شن غارات في أي وقت، حال توافرت لديها معلومات عن الفصائل المقاومة، داخل قطاع غزة".
مقتل أربعة متظاهرين بعد سلسلة تفجيرات هزت العاصمة بغداد
ارتفع عدد القتلى في صفوف المحتجين العراقيين المناوئين للحكومة إلى أربعة قتلى وعشرين جريحا، جراء انفجار سيارة مفخخة، مساء الجمعة، في المنطقة الواقعة بين ساحتي التحرير والطيران وسط بغداد، وارتفع بذلك عدد القتلى في صفوف المتظاهرين، الجمعة، إلى 7، بعد مقتل 3 على يد قوات الأمن في ساحة الخلاني.
يأتي هذا التفجير بعد انفجار عبوة ناسفة وقنابل صوتية على متظاهرين في بغداد، ومحافظة ذي قار ما أوقع 21 جريحًا. وهي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المتظاهرين بانفجارات منذ بدء الاحتجاجات المناوئة للحكومة مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والتي تطالب برحيل حكومة عادل عبد المهدي.
قال الأكاديمي والإعلامي العراقي فاضل البدراني إن: "أحداث ميدان التحرير في بغداد تؤكد على وجود طرف ثالث يقتل المتظاهرين في محافظات العراق وبالتالي أصبح الموضوع يقلق ويحرج الحكومة ويسبب خسائر كبيرة".
وأشار إلى أن: "أحداث أمس الجمعة أربك كل الحسابات الحكومية والأحزاب السياسية وجعلهم في وضع صعب أمام الشعب العراقي والمنظمات الدولية والحقوقية في العالم".
وشدد على أن: "تصريحات الحكومة بوجود طرف ثالث يقتل المتظاهرين تضعها أمام مسؤولية مضاعفة تتمثل في حماية المتظاهرين والتعامل معهم وفق ما كفله الدستور ومنع استهداف المتظاهرين ومحاسبة الجهة التي تقوم باستهدافهم".
مظاهرات في عدة مدن إيرانية احتجاجا على رفع أسعار البنزين
خرج محتجون أمس الجمعة في عدد من المدن الإيرانية اعتراضا على قرار رفع الحكومة لأسعار الوقود، مطالبين بالتراجع الفوري عن القرار، بحسب ما أكدته وكالة الأنباء الإيرانية.
هذا وأغلق محتجون اليوم، طرقا رئيسية في العاصمة طهران، بعد إطفاء محركات سياراتهم في الشوارع، ما أدى إلى ازدحام خانق، أسفر عن إغلاق طرق رئيسية وسط العاصمة.
وكانت الشركة الوطنية الإيرانية للنفط قد أصدرت، فجر الجمعة، بيانا أعلنت فيه عن ارتفاع سعر البنزين ثلاثة أضعاف سعره الحالي في البلاد. وقال وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنة، إن: "قرار التعديل سيصب في مصلحة ذوي الدخل المحدود من الطبقة المتوسطة والفقيرة في المجتمع"، مشيرا إلى أن قرار تقنين توزيع البنزين سيؤدي إلى توازن عملية العرض والطلب لسنوات وبالتالي زيادة الصادرات.
قال الدبلوماسي الإيراني السابق، هادي أفقهي إن: "هناك اتجاه في البرلمان الإيراني ولجنة الأمن القومي لإعادة النظر أو تأخير تطبيق التسعيرة الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة.
وأضاف: "البرلمان الإيراني كان قد وافق على قانون يسمح بإعادة النظر في أسعار المحروقات كل خمس سنوات ولكن مضى حتى الآن أكثر من سبع سنوات ولم يترجم ذلك واقعيا".
ولفت إلى أنه "كان هناك تأخير أو تأجيل في تطبيق هذا القانون ولكن مراعاة للظروف التي تمر بها البلاد والعقوبات المفروضة على الدولة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بعد الخروج الأحادي من الإتفاق النووي فقد قدمت حكومة حسن روحاني للبرلمان هذا الاقتراح وصوت البرلمان على تسعيرة جديدة للمحروقات".