وزارة الدفاع الأمريكية تنفي إرسال 14 ألف جندي إلى منطقة الشرق الأوسط
نفت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال 14 ألف جندي أمريكي إضافي للشرق الأوسط. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلت مساء أمس عن مسؤولين أمريكيين، لم تكشف عنهم، أن واشنطن تدرس
كما نقلت الصحيفة توقعات مسؤولين بأن يتخذ ترامب قرارا بشأن نشر تلك القوات خلال الشهر الجاري، لكنّ مخاوف متزايدة بين العسكريين الأمريكيين ومسؤولي إدارة ترامب، من أن أي هجوم من جانب إيران على المصالح والقوات الأمريكية قد يترك الولايات المتحدة بدون خيارات كثيرة في المنطقة.
قال المحلل السياسي أحمد أصفهاني: "إن الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط قوي جدا ويزداد مع الوقت نظرا لأن واشنطن تحاول الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية في المنطقة على الرغم من قرار ترامب الانسحاب من المنطقة والذي لا يجد تنفيذا فعليا علي الأرض، وإنه يجب النظر إلي النفي أو التأكيد الأمريكي حول عدد قواتها في الشرق الأوسط في إطار الصراع السياسي داخل الإدارة الأمريكية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبين وزارة الدفاع وكذلك بين حلفاء أمريكا في المنطقة، مضيفا أنه من الصعب حصر الأعداد الحقيقية للقوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط لأن هناك قوات غير رسمية من خلال الشركات الأمنية.
واستبعد أصفهاني قيام البنتاغون بخوض حرب برية ضد إيران، إلا أن الاستعدادات الأمريكية تشير إلي أنها تمارس ضغوطا كبيرة في محاولة لاحتواء أي رد فعل إيراني.
الجيش الليبي يرفض اتفاق حكومة الوفاق مع تركيا وتأكيد مصري فرنسي على عدم مشروعيته
أعلن "الجيش الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، أنه سيتصدى بكل قوة عسكرية لما وصفه بـ "الأطماع التركية" في ليبيا، رافضا الاتفاق بين أنقرة وحكومة الوفاق حول المياه والأمن، وذلك بحسب ما صرح به الناطق باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري.
يأتي هذا في وقت، أكد وزيرا الخارجية المصري، سامح شكري، والفرنسي، جان إيف لودريان، عدم مشروعية توقيع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي، فايز السراج، مذكرتي التفاهم مع تركيا، اتصالا بالتعاون العسكري والمنطقة الاقتصادية الخالصة، بحسب بيان وزارة الخارجية المصرية.
قال المحلل السياسي الليبي، أحمد التهامي، إن "الجيش الليبي يتحكم في الأجواء الليبية والمجال الجوي الليبي بالكامل والسواحل المقابلة للساحل الليبي وهذا يدل أن الاتفاق التركي مع المجلس الرئاسي اتفاق باطل".
ولفت إلى أن "الاتفاق في المقام الأول لمصلحة تركيا خدمة لامتداد مجالها البحري في الشواطئ الليبية ولمحاولة السيطرة على الوضع الليبي".
وأوضح أن "علاقة تركيا مع مصر سيئة بسبب الإخوان المسلمين وأيضا علاقتها بفرنسا التي وصلت حد التلاسن بين أردوغان وماكرون ولذلك ستجد تركيا نفسها في عداء مع مصر واليونان وقبرص وفرنسا إضافة إلى الاتحاد الأوروبي الذي أكد بطلان الاتفاقية".
بعد انقطاع دام 23 عاما واشنطن والخرطوم يتبادلان السفراء
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة والسودان قررا الشروع في عملية عودة السفيرين للبلدين بعد انقطاع دام 23 عاما، على خلفية توتر العلاقات بين البلدين.
وأشار بومبيو في بيان له، إلى أن بلاده تخطط لتفعيل العلاقات الدبلوماسية مع السودان من خلال "بدء عملية تبادل السفراء. ويأتي ذلك على خلفية زيارة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك لواشنطن. ومنذ تسعينيات القرن الماضي، فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية ومالية على السودان وأدرجته على قائمة الدول الداعمة للإرهاب.
قال المحلل السياسي السوداني عبد المنعم ابو ادريس: إن الحديث حول تبادل السفراء بدأ منذ الحكومة السابقة، وإن إقرار هذا الأمر يعتبر دفعة كبيرة جدا للحكومة وتشير إلي أن هناك خطوات قادمة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب إلا أن الأمر يحتاج إلي كثير من المعالجات بعضها سياسي وبعضها قانوني، مضيفا أن اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء السوداني قد يساهم إلي حد كبير في تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والسودان.
وأرجع أبو إدريس سبب قيام واشنطن بهذه الخطوة إلي قيام الحكومة الانتقالية بإصلاحات واسعة ، مثل الغاء بعض القوانين المقيدة للحريات الشخصية والنظام العام والسماح للمنظمات الدولية التي كانت محظورة بالعودة وكذلك البدء بمحادثات السلام مع الحركات المسلحة.
تابع المزيد على "عالم سبوتنيك"...