لكن سلامة، اعتبر هذا الاتفاق مشكلة جديدة تثير أسف الأمم المتحدة، لأن هناك ما يكفي من العقبات التي تحول دون تحقيق تقدم في العملية السياسية في ليبيا.
انتقد الكاتب والمحلل السياسي الليبي، عبد الحكيم معتوق، تصريحات المبعوث الأممي لليبيا، غسان سلامة حول استحالة تدخل منظمة الأمم المتحدة في أزمة توقيع اتفاقية بحرية بين رئيس حكومة الوفاق فائز السراج وتركيا، ووصفها بـ "غير الدقيقة".
وأرجع ذلك لاعتبارات عدة، منها أن ليبيا تقع تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، فضلًا عن أن اتفاق الصخيرات المعتمد من المنظمة ذاتها وفروعها لا يعطي الحق لحكومة الوفاق بتوقيع أي اتفاقيات خارجية دون تصديق البرلمان ".
مقتل 3 وإصابة 7 في هجوم نفذه سعودي على قاعدة عسكرية في فلوريدا الأمريكية...
قال حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية، إن عنصرا في القوات الجوية السعودية، كان في زيارة للولايات المتحدة للتدريب العسكري، هو المشتبه به في إطلاق نار في قاعدة عسكرية بالولاية أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 8 آخرين.
وأعلنت البحرية الأمريكية، فتح تحقيق في الهجوم على الفور، مؤكدة أن دوافعه لم تُعرف بعد.
في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي "ماك شرقاوي" من واشنطن إنه لا يوجد شك في أن الرئيس الأمريكي يستخدم ما حدث كورقة ضغط على الرياض ودول الخليج كافة في ملفات معينة وكما سبق الذكر أن الرئيس الأمريكي يستخدم إيران كفزاعة للمنطقة وبالتالي سوف تُستثمر هذه الحادثة إلى مزيد من الضغوط والمنافع المالية والمصالح الأمريكية والرئيس الأمريكي لن يفوت فرصة لن يستغلها بشكل صحيح في إطار مصالحه.
وأضاف "أن التحقيقات مازالت جارية للوقوف على هوية منفذ العملية والجهة التي تقف وراء تنفيذ هذه العملية.
واشنطن تتهم إيران بالهجوم على القاعدة الأمريكية في العراق.
تعرضت أكبر قاعدة جوية في بلد شمال العراق، حيث تتواجد قوات أمريكية لهجوم بالصواريخ، ما دفع مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، إلى اتهام إيران بالمسؤولية عن الهجوم.
لكن المسؤول، أكد أن واشنطن لا تزال تنتظر المزيد من الأدلة بشأن الجهة التي تقف وراء الهجوم، الذي نُفذ بصاروخين من نوع كاتيوشا.
في هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي باسم أبو طبيخ، "إن إيران دائما تتبنى ما تفعله، معربا عن اعتقاده أن هناك طرفا ثالثا يريد خلط الأوراق واتهام إيران بالمسؤلية عن الهجوم على قاعدة بلد الجوية في العراق.
وتابع أن هناك تواجدا عسكريا في المياه الإقليمية، و كذلك أهداف عسكرية أكثر أهمية بالنسبة لإيران، مشيرا إلى أن من أسماهم عرابو الحرب هم من يريدون إشعال الأزمة، لافتا إلى أن إيران قد استوعبت تلك الأزمة من خلال تواجدها القوي في المنطقة.."
و ردا على تساؤل حول احتمالية اتجاه الأزمة إلى مزيد من التصعيد، قال أبو طبيخ إنه حتى الآن كل التصريحات لا تتجاوز التلويح من باب الضغط على إيران للقبول بصفقة القرن والاتفاق النووي، وبالتالي فإن التصريحات الأمريكية لا ترقى لتأجيج حرب فعلية على الأرض.