انطلاق مؤتمر برلين حول ليبيا وأردوغان يحذر من تجدد "الإرهاب" إذا سقطت حكومة الوفاق
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من تجدد ما وصفه بـ"الإرهاب الإسلامي" في حال سقوط حكومة الوفاق الليبية التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، وذلك قبل ساعات من انطلاق مؤتمر برلين حول لليبيا، الأحد.
وشدد أردوغان، الذي اعلن قبل أيام إرسال قوات عسكرية لدعم حكومة الوفاق، على أن الطريق المؤدي للسلام في ليبيا يمر عبر تركيا.
في هذا الصدد، قال رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم، عبد الباري عطوان، إن
"الإرهاب يُستخدم كذريعة لممارسة ضغوط على الأطراف المشاركة في مؤتمر برلين لأن الرئيس التركي أردوغان يدرك جيدا أن هذه الدول تخشى أن تتحول ليبيا قاعدة للإرهاب وقاعدة لتصدير الإرهابيين غير الشرعيين بحكم قربها من الساحل الشمالي للبحر المتوسط".
وبالحديث عن خطة غسان سلامة الأمنية لإخراج كافة المقاتلين الأجانب من ليبيا، قال عطوان إنه يجب أن تكون هناك مصالحة وطنية على أرضية حكومة ليبية جديدة ولا تتضمن أي طرف من الأطراف الموجودة في الساحة الليبية الآن.
بغداد تؤكد أن قرار اخراج القوات الأجنبية من البلاد يشمل كردستان
قال المتحدث، باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء عبد الكريم خلف، إن" قرار إخراج القوات الأجنبية من العراق قرار سيادي يشمل جميع الأراضي العراقية، بما فيها إقليم كردستان لأنه جزء من العراق.
وحول هذا الموضوع، قال ممثل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بالقاهرة، الدكتور ياسين رؤوف "إن هذا القرار الذي صدر من البرلمان العراقي ليس قانونا، مشيرا إلى أنه لا يحق للبرلمان إصدار قانون بهذا الشان وفقا لقرار المحكمة الدستورية العليا في العراق، معتبرا أن هذ القرار كالعدم".
وأضاف أن إقيم كردستان لا يصر على إبقاء القوات الأمريكية في العراق، لكنه أكد على ضرورة التأني في إصدار أي قرار يتعلق ببقاء أو إخراج هذه القوات من العراق.
وأكد رؤوف أن الكتلة الكردية ليست وحدها التي لا تقبل إخراج القوات الأمريكية من العراق، فهناك حسب قوله الكتلة السنة أيضا، لأن الحرب على "داعش"، الإرهابي، تستوجب بقاء هذه القوات مع القوات العراقية جنبا إلى جنب.
مشروع قانون بالبرلمان الإيراني للرد على تفعيل أوروبا آلية تسوية المنازعات المتعلقة بالاتفاق النووي
قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، إن "البرلمان أعد مشروع قانون للرد على إجراءات الدول الأوروبية الثلاث بتفعيل آلية تسوية المنازعات المتعلقة بالاتفاق النووي"، واصفا الخطوة الأوربية بأنها "مؤسفة للغاية".
وأضاف أن طهران لن تكون البادئة بل ستتعامل بما يتناسب و التحرك الأوروبي، مؤكدا أن طهران لا تخشى التهديدات
في هذا الإطار، قال الكاتب والمحلل السياسي التركي صالح القزويني إن:
"البرلمان الإيراني لم يتحدث حتى الآن عن تفاصيل هذا المشروع ولكن هناك ملامح عامة وشاملة خاصة فيما يتعلق بخفض العلاقات مع الدول الأوروبية وخاصة الترويكا الأوروبية التي كانت لديها مفاوضات مباشرة مع إيران حول الإتفاق النووي وهم ألمانيا وفرنسا وبريطانيا".
وأشار إلى أن رئيس البرلمان ألمح في حديثه إلى إحدى هذه الخطوات وهو" سيتم إتخاذ قرار حاسم بشأن التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإذا حدث تصعيد من جانب الدول الأوروبية فسيقابله تصعيداً من قبل إيران.
