الجيش السوري يواصل عملياته بريفي إدلب وحلب والجيش التركي يحشد قواته شمال البلاد.
يواصل الجيش السوري تقدمه نحو ريف حلب الجنوبي، بعد أقل من 48 ساعة من سيطرته على مدينة سراقب الاستراتيجية بريف إدلب، فيما أرسلت أنقرة تعزيزات عسكرية جديدة شمال سوريا.
قال الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، العميد عبد الحميد سلهب، إن "العمليات العسكرية في ريفي إدلب وحلب، تأتي استكمالًا للقرار السياسي السوري، الذي ينص على تحرير كامل التراب السوري من الإرهاب، فضلًا عن أن الجماعات الإرهابية بمختلف مسمياتها في هاتين المنطقتين تقوم بالاعتداء على المدنيين السوريين وقتلهم، مؤكدا أنه من حق الدولة السورية الدفاع عن شعبها.
وتابع سلهب في حديثه مع برنامج "عالم سبوتنيك"،أن " الأرتال التركية العسكرية تدعم الجماعات الإرهابية الأن أمام العالم بشكل مباشر، مع تحرير الجيش السوري لمدينتي سراقب ومعرة النعمان من جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة الإرهابي".
مقتل نحو 550 شخصا منذ بدء الاحتجاجات بالعراق والسيستاني يدعو لحماية المتظاهرين السلميين
أدان المرجع الديني الأعلى في العراق، علي السيستاني، بالعنف الذي أودى بحياة محتجين في مدينة النجف، بجنوب البلاد، مؤكدا أن أي حكومة عراقية جديدة يجب أن تحظى بثقة الشعب ومساندته.
في هذا الصدد، قال الكاتب والخبير السياسي و الاستراتيجي، د/ نجم القصاب إن المرجعية الدينية في العراق، أبدت امتعاضها للإعتداءات الأخيرة التي وقعت في النجف وأدت لسقوط شهداء ومصابين واتهم فيها أصحاب القبعات الزرق التابعين للصدر، خاصة وأن هذه الأحداث وقعت في مكان قريب جدا من مقر المرجعية، وأيضا لوجود بعض التدخلات من قبل جهات سياسية استغلت ضعف القوات الأمنية في هذه الفترة.
وأشار إلى أن تكليف محمد علاوي للحكومة قد يكون صعب نظرا لوجود انقسام سياسي عليه، واستبعد أن يحصل علاوي على تأييد وتفويض أوتصويت من قبل الشعب العراقي لأنهم لم يؤيدوه حتى هذه اللحظة.
مع اقتراب الذكرى الأولى لانطلاقها...استمرار التظاهرات في الجزائر للأسبوع الـ 51 على التوالي
تظاهر الجزائريون للأسبوع الـ 51 على التوالي، في العاصمة ومدن أخرى وسط انتشار أمني مكثف، ورفعوا شعارت مطالبة بدولة مدنية وبالإفراج عن معتقلين الحراك الشعبي.
قال بدر الدين زواقة الباحث السياسي الجزائري، إن الحراك الشعبي الذي انطلق قبل عام احتجاجا على ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، قد تراجع بشكل كبير على مستوى الأعداد و قوة التأثير.
وأرجع زواقة السبب في تراجع الحراك الشعبي، إلى تحقيق مطالبه الرئيسة، في إشارة لانتخاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
لكن زواقة، أكد أن الأوضاع السياسية بالجزائر قد تشهد تجاذبات سياسية لأن السلطات أمام تحديات عميقة وثقيلة تتطلب حلولا جذريا لأزمات عدة تشهدها البلاد ..