و أضاف إن لبنان غير قادر على سداد الديون المستحقة في الظروف الحالية، مشيرا إلى أن الدين العام في لبنان وصل إلى أكثر من 170 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، ما يعني أن لبنان على وشك أن تكون الدولة الأكثر مديونية في العالم.
وقال المحلل الاقتصادي اللبناني د. بلال علامة، إن "هذه الخطة الاقتصادية صعبة جدا لأن لبنان بحالة إقتصادية ومالية سيئة، وبالتالي فعملية فرض ضرائب جديدة أو زيادة رسوم على كاهل المواطن أو غيرها من تدابير إقتصادية أخرى، قد تعد عملية صعبة ونتائجها غير محمودة".
لكن من المتوقع بحسب علامة، أن تأخذ الحكومة بعين الاعتبار هذه الأمور وبالتالي ستتجه لاتخاذ إجراءات لن تكون ثقيلة أو صعبة على كاهل المواطن إنما قد تكون صعبة على الوضع الاقتصادي اللبناني برمته.
وأضاف علامة، أن رئيس الحكومة أعلن أنه ملتزم بإجراء الإصلاحات الاقتصادية، والتي قد تكون صعبة أو قاسية بعض الشئ، لأن شروط مؤتمر سيدر هي إصلاحات بنيوية تطال قطاعات معينة بلبنان منها القطاع العام والكهرباء والنفط وغيره.
الاتحاد الأوروبي يشترط وقف تركيا سياسة "الابتزاز" باللاجئين، لتقديم المساعدات لأنقرة
اشترط مفوض ميزانية الاتحاد الأوروبي، يوهانس هانس، وقف تركيا "سياسة الابتزاز" لأوروبا بملف اللاجئين، لتقديم مساعدات ومنح إضافية من دول الاتحاد الأوروبي لأنقرة لمواجهة الأزمة.
من جانبه، طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بـ"ضرورة إعادة النظر في اتفاقية الهجرة المبرمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي".
في هذا الصدد، قال الباحث والمستشار السياسي، د. باسل الحاج جاسم، إن "أزمة المهاجرين من سوريا تصطدم بموقفين مختلفين"، موضحا أن "تركيا تعتبر أنها ليست ملزمة بأن تكون مكان لحل مشاكل الآخرين بينما الاتحاد الأوروبي يعتبر أن تركيا تستخدم هذه الورقة للضغط عليه في مجال مختلف تماما عن المجال التي تريد أن تحصل فيه على مواقف سياسية من الاتحاد الأوروبي مقابل هذا الأمر".
وأشار إلى أن "ملف المهاجرين يكون بعيدا عن التداول الإعلامي مع أنه متجدد ولكن هذا يرتبط بالتوافقات بين تركيا وأوروبا والآن يتصاعد الموضوع بعد معارك إدلب".
غانتس يقول إنه الأقرب لتشكيل الحكومة الجديدة، وأن عصر نتنياهو انتهى
قال زعيم حزب "أزرق أبيض" الإسرائيلي، بيني غانتس، إن غالبية أعضاء الكنيست الإسرائيلي ستوصي بتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أن عهد رئيس حكومة تسيير الأعمال بنيامين نتنياهو قد انتهى.
وأضاف غانتس، إنه "سيشكل حكومة جديدة مستقرة تنتشل إسرائيل من الكراهية والانشقاق وتمنحنا القدرة على المضي قدما، مشددا على أنه لن يسمح بانتخابات رابعة".
في هذا السياق، قال وكيل القائمة المشتركة، منصور دهامشة، إن "نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة حددت أن هناك 62 عضو في الطرف الذي يناهض بنيامين نتنياهو مقابل 58 وفي هذه الحالة يكون هو الخاسر رغم تصريحاته بأنه ربح الانتخابات وهو ما يعتمد على موقفه العنصري الفاشي بأن النواب العرب غير معدودين".
ولفت إلى أن "القائمة المشتركة لها شروط في المرحلة القادمة كي تغير السياسة الإسرائيلية وليست في جيب أحد ليتحكم فيها ولكنها بشكل مباشر ستكون بجانب غانتش وأزرق أبيض في الحكومة القادمة وهو ما يصنع تغيير جذريفي السياسة والتوجه الإسرائيلي".
