يقوم رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي، بمهمة صعبة لتشكيل حكومة عراقية جديدة في ظل خلافات حادة بين الكتل السياسية من ناحية ورفض شعبي كبير لكل ما يحدث من النخب السياسية في العراق. الزرفي قال في أول تصريحاته بعد تكليفه إنه "سيحرص على التحضير لانتخابات نزيهة وحرة وشفافة خلال فترة أقصاها سنة من تشكيل الحكومة المقبلة".
وتعهد الزرفي، عبر حسابه على "تويتر"، بعد ساعات من تكليفه، "بتشكيل الحكومة بعيدا عن المحاصصة الطائفية والحزبية .
وقال مناف جلال الموسوي، مدير مركز بغداد للدراسات الاستراتيجية، إن "مهمة عدنان الزرفي صعبة وقد تكون مستحيلة من وجهة نظر البعض، وقد يتكرر سيناريو علاوي مع رئيس الوزراء الجديد، بعد أن أعلنت معظم الكتل السياسية الشيعية رفضها تكليف الزرفي، وهذا يعود لصراع الإرادات الخارجية ولكن هذا لا يتعارض مع وجود فرص قوية يمكن أن يستخدمها في إنجاح مهمته".
وتابع الموسوي حديثه مع برنامج "عالم سبوتنيك"، قائلًا : "يجب على السيد عدنان الزرفي العمل على إقناع الكتل السياسية، خاصة أن المتظاهرين غير رافضين لتكليفه بشكل مباشر، ما يعد مؤشرًا بأن التظاهرات تخدم إرادة خارجية، وفق وجهة نظر البعض".
واعتبر أن الزرفي لديه شخصية قوية وتجربة سياسية كبيرة وناضجة، لذلك يرى البعض أنه رجل المرحلة الصعبة، ويمكنه إعادة الثقة بين المتظاهرين وكلا من الكتل السياسية والحكومة، موضحًا أن الزرفي يمكنه التعامل مع قضية البرلمان الخاصة بطرد القوات الأمريكية من العراق، وحل أزمة السلاح المنفلت خارج سيطرة الدولة العراقية.
الرئيس الجزائري يحظر التظاهرات خوفا من تفشي كورونا...
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن الجزائر حظرت الاحتجاجات في الشوارع بسبب فيروس كورونا. وأضاف أن حياة المواطنين فوق كل اعتبار حتى إذا كان هذا يتطلب فرض قيود على بعض الحريات.
وأكدت الجزائر 60 حالة إصابة بفيروس كورونا توفي منها خمس حالات معظمها في مدينة البليدة جنوبي العاصمة وفرضت قيودا على معظم السفر الخارجي وأغلقت المساجد.
وقد استمرت حركة الاحتجاجات في الجزائر حتى الأسبوع الماضي للمطالبة بتنحي كل النخبة الحاكمة في الجزائر.
وفي حديثه لـ"عالم سبوتنيك"، قال الناشط السياسي الجزائري، علال عبدالرحمن، إن "الجزائر والعالم بشكل عام يمر بمرحلة عصيبة جراء انتشار فيروس كورونا"، مشيرا إلى "خطاب رئيس الجمهوية السيد عبدالمجيد تبون الذي تضمن العديد من النقاط ولكن أبرزها تطمين الشعب الجزائري بأن الوضع الصحي في البلاد تحت السيطرة".
وأشار إلى أن "الحراك في الوقت الحالي يتمثل في بعض التجمعات التي لها مطالب أخرى غير المطالب الأساسية للحراك"، موضحا أن "الجميع سيستمع للتعليمات ويلتزم بها خصوصا أن المرحلة الحرجة تتطلب تضافر الجهود لتجاوز الأزمة التي أصابت العالم".
جو بايدن يقترب من حسم بطاقة الترشح عن الديمقراطيين لمنافسة ترامب على الرئاسة...
حقق جو بايدن فوزا كاسحا في ثلاث انتخابات تمهيدية في السباق من أجل الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي بانتخابات الرئاسة الأمريكية، وتزداد فرص بايدن البالغ من العمر 77 عاما في الترشح أمام ترامب البالغ من العمر 73 عاما حيث حقق انتصارات في 16 من بين 21 ولاية أجريت فيها الانتخابات، ويتفوق على ساندرز في عدد المندوبين بحوالي 230 مندوبا. ويثير فوز بايدن أيضا تساؤلات حول حملة ساندرز الانتخابية وما إذا كان سعيه المتواصل للترشح يضر بفرص بايدن في الانتخابات.
قال أميل أمين، الخبير في الشؤون الأمريكية، إن "الولايات المتحدة في وضع لا تحسد عليه، ولا أحد قادر على التنبؤ كيف ستمضي المقادير في الانتخابات الرئاسية، لا سيما إذا تفشى وباء الكورونا بصورة غير متوقعة في الداخل الأمريكي، وإذا سارت الأمور على النهج الاعتيادي لا فرصة للديمقراطي بايدن في مواجهة ترامب، إلا في حالة حدوث إنتكاسة صحية للأمريكيين، ربما وقتها يعتبروا أن هناك تقصيرًا، ولكن إذا استمر وضع كورونا فلن يكون هناك انتخابات رئاسية".
وتابع أمين في حديثه مع "عالم سبوتنيك" قائلًا: "الليبراليون الجدد في الداخل الأمريكي سوف يكرروا مشهد الانتخابات الرئاسية 2016، من خلال محاولة إقصاء ساندرز وأتاحة الفرصة لمنافسه داخل الحزب بايدن، كما حدث سابقًا من أجل هيلاري كلينتون، ويبدو أن ساندرز يزعج الولايات المتحدة عمومًا، لا سيما بشعاراته الاشتراكية الجديدة".
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا "عالم سبوتنيك"...
