الدفاع الروسية تؤكد أنها لم ترصد أي انتهاكات لوقف إطلاق النار في إدلب خلال الـ 24 الماضية
حيث أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أمس السبت، إنه لم يرصد أي خرق لنظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب السورية من قبل الفصائل المسلحة الموالية لتركيا.
وذكر أوليغ جورافليوف، رئيس المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، أنه "لم يتم رصد أي عملية قصف من قبل التشكيلات المسلحة غير الشرعية الخاضعة لسيطرة تركيا، خلال الساعات الـ 24 الماضية".
في هذا الصدد، قال مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية، العميد هشام جابر، إن من مصلحة تركيا أن تنفذ الاتفاق الذي عقد بينها وبين روسيا بخصوص إدلب، لأن إذا تم خرق هذا الاتفاق من جانب المسلحين الموالين فهو أمر له ما بعده.
وأشار جابر إلى أن مسافة ستة كيلو مترات من كل جانب على الطريق ليست كافية لمنع التراشق بالمدفعية والصواريخ وعادة عند حدوث خرق لوقف إطلاق النار كل جهة تتهم الجهة الأخرى.
وأضاف جابر أنه ليس متفائلا في فتح طريق إم 4 بين حلب واللاذقية لأن سيطرة تركيا على الجماعات المسلحة المسيطرة هناك أمر مشكوك فيه ، ومن ثم فمسألة فتح الطريق أمر مشكوك فيه أو على أقل تقدير الطريق لن تكون آمنة بنسبة مائة بالمائة.
نتنياهو يقول إنه يقترب من تشكيل حكومة وحدة وطنية لمحاربة كورونا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه اقترب من التوصل لاتفاق على اقتسام السلطة مع خصومه السياسيين المنتمين للوسط.
وأضاف أنه سيرأس الحكومة 18 شهرا بعدها يتولى الجنرال السابق بيني جانتس رئيس حزب أزرق أبيض رئاستها.
بدوره، نفى غانتس ذلك ضمنيا عبر تغريدة على تويتر قال فيها إن "نتنياهو وأي شخص يريد الوحدة، لا يفرض إنذارات ويستخدم تسريبات جزئية وبالتأكيد لا يضر بالديمقراطية أو المواطنين ولا يشل البرلمان".
في هذا السياق، قال أشرف العجرمي المحلل السياسي الخبير في الشأن الإسرائيلي، إن الاتفاق بين نتانياهو وبيني غانتس على تشكيل حكومة وحدة تكون رئاستها بالتناوب بات قريبا، والذي دفع إلى ذلك هو خطر فيروس كورونا.
وأشار العجرمي إلى أن الحكومة ستكون حكومة طوارىء مقلصة يتقاسم فيها أزرق أبيض والليكود المناصب السيادية، لافتا إلى أن هناك أمورا لا تزال خاضعة للاتفاق والتشاور بين الجانبين، ونتانياهو يجند كل المستجدات لصالحه ومن بينها مرض كورونا
الأمم المتحدة ترحب باستجابة طرفي الصراع في ليبيا لدعوات وقف القتال
رحبت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، باستجابة الأطراف الليبية المتنازعة للدعوات الدولية لوقف القتال للأسباب إنسانية داعية جميع الأطراف بالتفعيل الفوري.
وأعربت البعثة الأممية عن أملها في أن يلتزم الطرفان بوقف فوري للاقتتال على جميع الجبهات بغية إتاحة الفرصة للسلطات الصحية المحلية والشركاء في مجال الرعاية الصحية للاستجابة للتهديد المحتمل لانتشار جائحة فيروس كورونا في البلاد.
وقال إبراهيم بلقاسم الكاتب والمحلل السياسي الليبي، إن عملية وقف إطلاق النار تدار بشكل جيد في ليبيا من قبل بعثة الأمم المتحدة ومن خلفها الولايات المتحدة الآن لأسباب تتعلق بتفشي فيروس كورونا .
وأشار بلقاسم إلى أن الأمل أن تتحول هذه الهدنة إلى هدنة دائمة والتعويل الآن على اللجان التفاوض الجارية الآن والتي تبحث ملفات مثل وضع المليشيات المسلحة والمجاميع غير المنضبطة، والسلاح الثقيل بجدول زمني .
وأضاف بلقاسم أن هناك تنسيقا غير مسبوق بين المسئولين في الجهتين مثل وزراء الصحة والمواصلات وتم تدشين مركز صحي لمتابعة الأزمة في طرابلس وهناك لجنة تضم وزراء من الجانبين، وهو أمر عجزت عنه الأمم المتحدة ونجحت فيه كورونا.