فنزويلا ترفض دعوة الاتحاد الأوروبي تشكيل حكومة انتقالية في البلاد
رفضت كراكاس دعوة الاتحاد الأوروبي إلى تشكيل حكومة انتقالية في البلاد، من دون مشاركة الرئيس نيكولاس مادورو وزعيم المعارضة خوان غوايدو، داعية إلى "احترام سيادة الشعب الفنزويلي".
وقال وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل، إن الاقتراح الأمريكي مطابق لدعوة الاتحاد الأوروبي إلى التوصل إلى حل سلمي للأزمة، عبر التفاوض لإرساء حكومة ديموقراطية، معتبرا ذلك أمر ضروري أكثر من أي وقت مضى.
في هذا الإطار قالت الباحثة في العلوم السياسية، دكتورة سيلبين الجريزي، إن فنزويلا دولة ذات سيادة وإن التدخل في شؤونها يعد خرقا سافرا لميثاق الأمم المتحدة ولديها الحق في اختيار طريقة تداول السلطة بما يناسبها، وانتقدت محاولة أوروبا توظيف أزمة كورونا سياسية ضد فنزويلا.
واعتبرت الجريزي، أن الاتحاد الأوروبي حاول دعم الموقف الأمريكي والعكس بالعكس في خطوة لترتيب الأوراق وتغيير التكتيكات.
وأضافت، أن الاتحاد الأوروبي ربط دعوته بالمخاوف من إمكانية تفشي كورونا في فنزويلا في توظيف سياسي واضح، مشيرة إلى أن انتشار جائحة كورونا في أوروبا قد عرت أوروبا التي بدت غير قادرة على مجابهة الأزمة واحتوائها، كما أن الدول
الأوروبية ليست متحدة في قرارات الشؤون الخارجية والسياسات.
الزرفي يؤكد أنه لن يعتذر عن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة
أعلن رئيس الوزراء العراقي المكلف، عدنان الزرفي، عزمه تقديم برنامجه الحكومي، السبت، مؤكدا أنه لن يعتذر عن مهمة التكليف بتشكيل الحكومة.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن الزرفي قوله، إنه تم "تكليفه بتشكيل الحكومة دستوريا"، لافتا إلى أن مشاوراته مستمرة لحين إكمال الكابينة الوزارية وعرضها على البرلمان.
في هذا السياق، قال باسل الكاظمي المحلل السياسي العراقي، بأن رئيس الحكومة العراقية المكلف عدنان الزرفي يحاول أن يكون مع الجميع على مسافة واحدة، و يحاول إقناع دميع الأطراف بتمرير التشكيلة إلا أن بعض الأطراف تتخوف من مسائل بعينها وبالتالي تطلب ضمانات.
وأوضح أن من أهم الملفات التي تثير الخوف لدى جهات معينة هو ملف الجماعات المسلحة و حصر السلاح بيد الدولة، لافتا إلى أن بعض الأطراف لا تريد التعامل بشكل وسطي مع القضايا المهمة.
وأضاف أنه بمرور الوقت تقل حظوظ السيد الزرفي في إقناع الأحزاب السياسية بتمرير التشكيلة الوزارية.
وأضاف أنه يتردد الآن في الأوساط السياسية، اسماء بديلة للزرفي، مشيرا إلى الزرفي يعارض بشكل قوي الأحزاب الإسلامية التي تمتلك فاصئل مسلحة، ما يعني أن القوى السياسية تبحث عمن يحفظ مصالحها فقط.
الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بعرقلة اتفاق تبادل الأسرى
أعلنت الحكومة اليمنية، التزامها بتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى الموقع مع جماعة أنصار الله "الحوثيين"، بالعاصمة الأردنية عمّان، في فبراير/شباط الماضي، متهمة الحوثيين بالتهرب والانقلاب على الاتفاق.
من جهته، أعلن عضو المكتب السياسي للحوثيين، محمد علي الحوثي، قبول الجماعة بإطلاق سراح الأسرى المتفق عليهم حسب الكشوفات المقدمة من الجانبين تحت رعاية الأمم المتحدة في اجتماع الأردن.
في هذا الصدد، قال فاروق مقبل الكمالي الصحفي في وكالة سبأ، إن الاتهامات المتبادلة بين الحكومة اليمنية والحوثيين، ليست جديدة فهي بدأت منذ اللحظة الأولى لاتفاق السويد، مؤكدا أن لدى الطرفين لا مبالاة بشأن الأسرى ولا يريد أي منهما إنهاء هذه المشكلة، معربا عن اعتقاده أنه ربما لدى الحوثيين أسرى وقيادات كثيرة، بينما لدى طرف الحكومة الشرعية مجرد مقاتلين عاديين.
وأضاف الكمالي أن الطرفين أنفسهم هما العائق أمام تنفيذ الاتفاق، فلا توجد لديهم النية الحقيقة لإطلاق سراح الأسرى خشية أن يعطي الفرصة لأن يعود الطرف الآخر للقتال مرة أخرى.
