ورطة جديدة في تشكيل الحكومة العراقية بعد ترشيح كتل شيعية للكاظمي بدلا من الزرفي
أزمة جديدة قديمة تواجه التوافق حول تشكيل الحكومة العراقية بعد أن عاد طرح اسم مصطفى الكاظمي لتشكيل الحكومة بدلا من عدنان الزرفي التي ترفضه غالبية الكتل الشيعية. ويقود تحالف الفتح برئاسة هادي العامري التوجه بإرسال اسم بديل لرئاسة الجمهورية بدلا من الزرفي الذي أكد انه لن ينسحب من تكليفه بتشكيل الحكومة العراقية.
ومصطفى الكاظمي هو رئيس المخابرات العراقية ولا يوجد ايضا إجماع على ترشيحه وهو ما يشعل المزيد من الخلاف والشكوك حول الاستقرار على تشكيل حكومة في المدى القريب رغم الاوضاع المتردية التي يعيشها الشعب العراقي.
قال مدير المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية الدكتور واثق الهاشمي إن "الكتل الشيعية السبع اجتمعت قبل يومين واتفقت علي ترشيح مصطفي الكاظمي الذي كان مرفوضا من هذه الكتل سابقا، الأمر الذي يجعل من تمرير حكومة الزرفي أمرا صعبا حيث لن يكتمل النصاب في البرلمان، مضيفا أن الكتل الشيعية رفضت الزرفي منذ اليوم الأول كذلك الحال مع ايران، لذلك قد تنجح الكتل الشيعية في تمرير الكاظمي لرئاسة الحكومة والذي يحظى أيضا بموافقة رئيس الجمهورية وتابع " أن كل ذلك يزيد المشهد السياسي تعقيدا في ظل الأزمات الداخلية التي تواجه البلاد.»
إيران تقول إن خطوات اوروبا للتجارة معها ليست كافية فماذا تنتظر؟
أبلغ الرئيس الايراني حسن روحاني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الخطوات الأولية لتطبيق آلية إنستكس التجارية بين إيران والدول الأوروبية إيجابية لكنها غير كافية.
وكانت ألمانيا اعلنت الأسبوع الماضي إنها وفرنسا وبريطانيا صدرت سلعا طبية إلى إيران قي أول عملية تجرى بمقتضي آلية إنستكس التجارية التي أنشئت لمقايضة السلع الإنسانية والطعام بالنفط والغاز الإيرانيين بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.
في حديثها لـ"عالم سبوتنيك"، قالت الخبيرة الاقتصادية اللبنانية فيوليت غزال: «من المؤكد أن إيران التي تعاني من الحصار الاقتصادي والآن من وباء كورونا تريد من الاتحاد الأوروبي أن يشتري نفطها أو يعطيها مليارات الدولارات عبر قروض للتغلب على عقوبات إدارة ترامب لكن الاتحاد الأوروبي حتى الآن مازال غير قادر على منح إيران ما تريد باتجاه خرق العقوبات وتلبية رغبات طهران، كما لن تخاطر منطقة اليورو بكاملها بالوقوع تحت تأثير العقوبات وقطع العلاقات مع الدولار والمقاصة الأمريكية."
فريق عمليات عسكري أوروبي لمواجهة فيروس كورونا
بعد اجتماع لوزراء الدفاع بالاتحاد الأوروبي أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، عبر الفيديو عن اتفاق لتشكيل فريق عسكري لمكافحة فيروس كورونا.
وقال بوريل إن الوزراء اتفقوا على استخدام الكفاءات العسكرية على مستوى جديد في الاتحاد الأوروبي، لضمان تبادل المعلومات والخبرات الأفضل بين الدول الأعضاء".
وأضاف بوريل إن هذا الفريق سيقوم بعمله في إطار مفوضية السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي تحت إدارة هيئة الأركان العامة التابعة له، وسيتم القيام بذلك بتنسيق كامل مع الناتو.
قال الكاتب والمحلل السياسي مالك العثامنة إن دور الجيوش لا يقتصر على طاقات بشرية مهيأة ومدربة لحفظ الأمن والنظام فقط بل ينظر إلى تخصيص فرق عسكرية أوروبية للمساعدة في مكافحة وباء كورونا الآن من منطلق أمن مجتمعي وليس من منطلق دفاعي عسكري لخوض قتال لأن القتال هذه المرة مختلف.
وأكد العثامنة أن "انتشار أزمة كورونا يجعلنا نعيد التفكير في حاجتنا إلى دور الجيوش ودور الطاقات البشرية في الحفاظ على صحة الإنسان" مشيرا إلى أن "الاستعانة بالجيوش وإدخالها في حرب البشرية ضد كورونا هو استثمار لأول مرة في الطاقات البشرية للحفاظ على الأمن المجتمعي أمام جائحة لايمكن أن يدعى أحد أن له خبرة بها من قبل..وقد ثبت نجاح استخدام الجيوش في دول عديدة".
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا «عالم سبوتنيك»...
