منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تتهم دمشق بشن هجمات كيميائية على حماة عام 2017
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن تقريرًا جديدًا من قبل منظمة مراقبة الأسلحة الكيميائية، هو أحدث إضافة إلى "مجموعة كبيرة ومتنامية من الأدلة" على أن الحكومة السورية "تستخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبها".
واتهمت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، دمشق بشن هجمات جوية في محافظة حماة باستخدام الكلور والسارين، عام 2017، على الرغم من إعلان المنظمة نفسها في العام 2016 أن دمشق تخلصت من أسلحتها الكيميائية.
في هذا السياق، قال فيصل شاكر خوري عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان السوري، إن هدف هذه المزاعم الأمريكية هو إعطاء الذرائع للاستمرار في تدمير سوريا.
وأضاف أن العالم كله يعلم يقينا أن دمشق دمرت في العام 2013 و2014 سلاحها الكيميائي لأنها ليست بحاجة إليه، متسائلا عن سبب عدم تقديم بومبيو دليلا على كلامه واتهامه.
وأشار خوري إلى أن هدف هذه الاتهامات هو إيجاد ذرائع جديدة للاستمرار في تدمير سوريا، لافتا إلى أن سوريا ستظل صامدة في وجه هذا الهراء.
التحالف بقيادة السعودية يعلن وقفا شاملا لإطلاق النار في اليمن
أعلن تحالف دعم الشرعية الذي تقوده السعودية، الوقف الشامل لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين، على أن يبدأ من منتصف اليوم الخميس.
وأضافت في بيان أن وقف إطلاق النار يأتي لمواجهة تبعات تفشي فيروس كورونا المستجد، كما يأتي استجابة لدعوة الأمم المتحدة.
من جانبه، أعرب المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، عن أمله في استجابة «أنصار الله» لدعوة وقف إطلاق النار.
في هذا الإطار، قال الكاتب الصحفي و المحلل السياسي، اليمني، أكرم الحاج، إن:
جماعة «أنصار الله»، ترغب في مبادرة تسوية شاملة، سياسية واقتصادية وعسكرية وليس وقف إطلاق نار جزئي أو هدنة مؤقتة، وقد سلموا المبعوث الأممي وثيقة بذلك في صنعاء.
وأشار الحاج إلى أن الكثيرين هنا لا يستبشرون بالالتزام بوقف إطلاق النار، لأن الساعات الأولى لهذا الإعلان شهدت إطلاقا للنار في مأرب ومعارك في البيضاء، لذا فصمود المبادرة أمر مشكوك فيه والهدف منها هو وقف تقدم الحوثيين على بعض الجبهات.
رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن بلاده لن تصمت على الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة
قال رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب، إن بلاده لن تقبل بالسكوت عن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للمجال الجوي اللبناني.
ودعا دياب الأمم المتحدة إلى فضح هذه الانتهاكات الإسرائيلية علانية وبكل الوسائل المتاحة، مشددا على أن حكومته لا تقبل بأن يكون هذا الانتهاك مجرد رقم إضافي يوضع في أدراج الأمم المتحدة.
في هذا الصدد، قال النائب السابق في البرلمان اللبناني، نبيل نقولا، إن "إسرائيل تقوم دائما بانتهاك الأجواء اللبنانية، في خرق واضح لقرارات الأمم المتحدة بعد حرب تموز، مضيفا أنه يجب على الحكومة اللبنانية أن تدافع عن سيادتها وتطلق تحذيرات دائمة لإسرائيل".
واستبعد نقولا أن تكون هناك مفاوضات مع إسرائيل عن طريق الوساطات الدولية في الوقت الراهن حول الحدود المائية، بعدما وصلت مفاوضات سابقة برعاية الولايات المتحدة إلى طريق مسدود.
من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي جورج علم إن:
"أمام لبنان لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية مسارين، الأول هو العودة للمجتمع الدولي ولمجلس الأمن من أجل ردع الاعتداءات اليومية الصريحة من الجانب الاسرائيلي.
وأضاف أن المسار الثاني هو المسار العسكري، حيث قد يضطر لبنان للطلب من جيشه باستخدام ما يملك من سلاح للتصدي لهذا العدوان حال فشلت الدبلوماسية.
تابعوا المزيد على «عالم سبوتنيك»…
