دول "أوبك+" تتوصل لاتفاق تاريخي لخفض إنتاج النفط
حيث توصلت دول مجموعة "أوبك+" إلى اتفاق تاريخي بخفض إنتاج النفط بواقع 9.7 مليون برميل يوميا في شهري مايو/ آيار ويونيو/ حزيران، وهو ما يعد أكبر تخفيض للنفط على الإطلاق.
إلى ذلك، عبر الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال اتصال هاتفي عن دعمهم لاتفاق خفض إنتاج النفط، الذي توصلت إليه "أوبك +".
قال الخبير النفطي د. ممدوح سلامة، إن "اتفاق أوبك+ يعطي إشارة لسوق النفط بأن الدول المنتجه ستأخذ أي قرار وأي إجراءات لضمان استقرار السوق.
لكنه، أكد أي خفض للانتاج لن يؤدي إلى نتيجة إيجابية كبيرة بسبب التخمة المقدرة بـ 1.8 مليار برميل مابين نفط مخرن إلى نفط زائد بالأسواق، فضلا عن انخفاض الطلب العالمي على النفط بما يقدر بـ30 مليون برميل يوميا أي 30% أقل من الطلب العالمي على النفط في شهر يناير كانون الثاني من العام الجاري.
وأكد أن الموافقة على خفض انتاج 10 ملايين ب/ي تُبقي على فائض 20 مليون بين العرض والطلب وحتى لو جرى التخفيض بـ 30 مليون برميل ستظل أزمة الأسعار طالما بقي فيروس كورونا مستعرا.
إلا أن الخبير رجح تعافي الأسعار في حال "عودة الصين إلى السوق وممارسة نشاطها حيث أنها مسؤولة عن 80 بالمئة من الطلب العالمي وأكبر مستورد للنفط، وقد يلجأ اقتصادها المتعطش للعمل إلى زيادة استيراد النفط بمقدار الضعف أو ثلاثة أمثال ما قد يعيد تعافي الأسعار خلال الصف الثاني من العام.
القوات الأمريكية تستدعي عناصر "قسد" للعمل معها مجددا شرق الفرات
ذكرت صحيفة الشرق الأوسط، أن القوات الأمريكية استدعت جميع عناصر قوات "قسد"، للعمل معها مجددا بمنطقة شرق الفرات، وذلك بعد تراجع الرئيس دونالد ترامب، جزئياً عن قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وأضافت أن مئات العناصر من «قسد» التحقوا بالقواعد العسكرية الأمريكية في كل من دير الزور والحسكة، على وجه التحديد، لتلقي تدريبات استعدادها للقيام بأدوار لوجسيتة لم يتم الكشف عنها.
في هذا السياق، قال الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد عبد الحميد سلهب، إن التحركات الأمريكية في شرق الفرات تحاول إطالة أمد الأزمة السورية أكبر وقت ممكن وتحاول عرقلة الحل، مشيرا إلى أن الجهد العسكري السوري سينتقل برمته إلى شرق الفرات بمجرد الانتهاء من تصفية الجيوب.
وحول خيارات الدولة السورية في مواجهة التدخل الأمريكي، قال سلهب "لدينا خيارات متعددة وما ورد على لسان الرئيس الأسد أنه في حال عدم سحب القوات الأمريكية سيتم تنظيم مقاومة شعبية، ضدها.
الجيش الليبي يعلن سيطرته على البوابة الغربية لمدينة بوقرين جنوب مصراتة و الوفاق تنفي
أعلن المتحدث باسم القيادة العامة للجيس الليبي، اللواء أحمد المسماري سيطرة قوات الجيش على بوابة مدينة بوقرين الغربية جنوب شرق مدينة مصراتة بعد مواجهات مع قوات حكومة الوفاق.
وأضاف، أن قوات الجيش "عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية في منطقة بوقرين بعد هروب العدو"، على حد قوله.
إلى ذلك قال الناطق باسم قوات حكومة الوفاق، محمد قنونو، إن قواته أحبطت هجوما لقوات الجيش الليبي على منطقة أبو قرين، شرق طرابلس وكبدته خسائر فادحة.
في هذا الإطار، أكد المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي، فتحي المريمي، سيطرة الجيش الليبي على البوابة الغربية لمدينة أبوقرين الواقعة بين مصراتة و سرت وفرض السيطرة الكاملة على المنطقة.
وحول أهمية مدينة أبوقرين، قال المريمي إن "هذه المنطقة تقع بين مصراتة وسرت وهي مهمة لكونها المدخل إلى منطقة قريبة من مصراتة التي أصبحت معقلا للجماعات الإرهابية بالمنطقة الغربية، خاصة العناصر الفارة من بنغازي و درنة و العناصر التي تأتي من الخارج، مثل العناصر التي ترسلها تركيا، فضلا عن أن مصراتة تعد مركزا كبيرا للذخائر والأسلحة الموجودة.
تابعوا المزيد على «عالم سبوتنيك»…
