رئيس الحكومة العراقية المكلف متفائل بتشكيل الحكومة، ووفد كردي في بغداد تمهيدا للمباحثات
قال رئيس الحكومة العراقية المكلف، مصطفى الكاظمي، إن مشاوراته مع القوى السياسية مستمرة في أجواء ودية. وكتب الكاظمي في تغريده على موقع "تويتر" إنه "يحاول تجاوز المعوقات على أساس الحوار الإيجابي".
وأضاف الكاظمي أنه يريد فريقا حكوميا كفؤا ونزيها، يواجه الأزمات، ويسير بالبلاد نحو النجاح وتحقيق مطالب الناس.
في الأثناء زار وفد كردي حكومي بغداد أمس للتمهيد للحوارات السياسية التي تجريها الكتل الكردية مع رئيس الوزراء المكلف حول ملفي النفط وآلية تنفيذ الاتفاقات.
قال الكاتب والمحلل السياسي، أثير الشرع، إن:
«هناك عراقيل أمام حكومة الكاظمي حيث يريد الأكراد والكتل السياسية فرض رؤيتهم على الكاظمي والإبقاء على نظام المحاصصة، وهناك بوادر تظاهرات جديدة في الشارع العراقي بعد انتهاء أزمة كورونا" مشيرا إلى أن "الكاظمي طلب من كل كتلة ترشيح ثلاثة أسماء ليختار الأفضل للحقائب الوزارية، وهو الآن على وشك الانتهاء من الاختيار، ومن المنتظر أن يدعو البرلمان الثلاثاء أو الأربعاء لجلسة طارئة لتمرير الحكومة وهناك أنباء عن نية بعض الكتل تعطيل تشكيل الحكومة، وإذا ما وصل الكاظمي إلى طريق مسدود فقد يعتذر عن تشكيل الحكومة ويصبح البقاء على عادل عبد المهدي في رئاسة الحكومة أمرا مرهونا بهذا الاتفاق».
وأكد الشرع «وجود تأييد كردي للكاظمي لكن تبقى خلافات كبيرة في ملف نفط الشمال».
الجيش الليبي يعلن إحباط هجوم لقوات حكومة الوفاق في ترهونة
أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر إحباط هجوم لقوات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج في مدينة ترهونة بالغرب، وتكبيدها خسائر فادحة.
وفي أول تعليق رسمي له حول الهجوم أكد الجيش الوطني أن قواته تصدت لما وصفه بـ «محاولاتٍ بائسة للاقتراب من مدينة ترهونة" قامت بها ميليشيات الوفاق تحت غطاء جويّ تركي».
وقال رئيس مركز الأمة للدراسات محمد الأسمر:
«إن ميليشيات الوفاق تحاول من خلال الهجوم على ترهونة تشتيت مجهودات الجيش في المنطقة الغربية والوسطى، والدخول إلى ترهونة قلب العمليات بالنسبة للجيش وأقوى أذرعه في المنطقة الغربية وقد تدارك الجيش هذا الموضوع سريعا ورد قوات الوفاق».
وأكد الأسمر على أن «دعم قبائل ترهونة عزز موقف القوات المسلحة في خطوة مهمة تبين التحام الحاضنة الشعبية بالجيش الذي ينتمي إليه كل أفراد الشعب الليبي، لكن يظل الدعم الخارجي عاملا لايستهان به في المعركة التي تعتمد على معطيات استراتيجية ولوجستية خاصة مع التدفق الهائل للمرتزقة والأسلحة».
مظاهرات حاشدة في إسرائيل ضد نتانياهو رغم قيود الحظر
شارك آلاف الإسرائيليين، يضعون الكمامات على أنوفهم ويلوحون برايات سوداء، في مظاهرة يوم الأحد ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رغم القيود الصارمة المفروضة بسبب فيروس كورونا.
وحمل المتظاهرون شعار ”انقذوا الديمقراطية“ مطالبين زعيم حزب أزرق أبيض بيني غانتس بعدم الانضمام إلى حكومة ائتلافية يرأسها رئيس وزراء الذي يواجه اتهامات بالفساد.
قال الخبير في الشأن الشأن الإسرائيلي في مركز الأهرام السياسية والاستراتيجية د. سعيد عكاشة:
إن المظاهرات في إسرائيل وسيلة للضغط المتبادل بين نتانياهو وبيني غانتس، وسبق أن هدد نتانياهو بالاحتكام إلى مظاهرات الشارع في حال تم منعه نتيجة الاتهامات الموجهة إليها».
وأكد عكاشة أن "تشكيل الحكومة الإسرائيلية يواجه غموضا بعد سحب تفويض غانتس وإعادته للكنيست ونحن أمام وضع قانوني سيلعب فيه القضاء الإسرائيلي الدور الرئيسي إما تسهيل عملية ظهور الحكومة أو الإطاحة بالكل وحل الكنيست والدخول إلى انتخابات رابعة».
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا «عالم سبوتنيك»…
