أعلنت تركيا أنها ستعتبر قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أهدافا مشروعة إذا واصلت هجماتها على مصالحها وبعثاتها الدبلوماسية في ليبيا.
وذكر بيان وزارة الخارجية التركية أن " هجمات الجيش الوطني الليبي التي "تستهدف البعثات الدبلوماسية في طرابلس، بما فيها السفارة التركية والطائرات المدنية في مطار معيتيقة والبنية التحتية المدنية، يعتبر جريمة حرب".
وقال رئيس مركز الأمة للدراسات، محمد الأسمر، إن " التهديدات التركية، تعني أن المواجهة الأن أصبحت مباشرة بين الجيش الليبي وتركيا التي تعلن عن نفسها خصما للجيش الليبي.
واستنكر الأسمر الاتهامات التركية بأن الجيش يستهدف مصالحها، وطالب بضرورة التحقيق من طرف ثالث كالأمم المتحدة علي سبيل المثال
من جهته، قال أستاذ العلاقات الدولية، د. خطار أبو دياب، أن تركيا تستغل غياب الوفاق الدولي حول الأزمة الليبية لتقوم بالنهج التصعيدي ضد الجيش الليبي .
وأعرب، أبو دياب، عن اعتقاده بصعوبة التسوية السياسية حاليا بعد التطورات علي الأرض والانقسام العربي والدولي حول القضية الليبية، لافتا إلي أن عملية ايريني الأوروبية هي عملية خجولة لأنها لا تستطيع مراقبة الحدود البرية والجوية لليبيا.
التحالف الدولي ضد "داعش" يستعد لاستئناف نشاطه العسكري في العراق
نقلت وسائل إعلام عراقية عن مصدر أمني إن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، سيستأنف نشاطه العسكري بالعراق.
وأضاف المصدر أن ذلك سيكون من خلال الرصد الجوي وتحليل المعلومات وتتبّع تحركات فلول تنظيم "داعش" على الحدود العراقية السورية، إضافة لدعم القوات العراقية في الجانب الاستخباري.
قال الخبير السياسي و الاستراتيجي نجم القصاب، إن " إن عودة التحالف الدولي ضد "داعش" لاستئناف نشاطه العسكري في العراق لن يؤثر التأثير الكبير لأن التنظيم الارهابي تراجع كثيرا خاصة بعد مقتل قادة الخط الأول.
وأضاف أن رئيس الوزراء مصطفي الكاظمي يحظى بمقبولية لدي التحالف الدولي، وهو يحاول أن يقوم بدور متوازن بين الولايات المتحدة وطهران .
وأوضح أن الأعضاء الذين طالبوا بإخراج القوات الأمريكية من قبل، يطالبون اليوم بمساعدة الأمريكان للعراق علي المستوي الاقتصادي، كما أن الولايات المتحدة تحاول تهدئة الأوضاع في العراق .
ترامب يعارض ضم إسرائيل لمناطق الضفة الغربية حماية لـ "صفقة القرن"
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعارض ضم إسرائيل مناطق في الضفة الغربية الآن، لأن هذه الخطوة قد تجهض الخطة الأمريكية للسلام المعروفة بـ "صفقة القرن".
وأضافت، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو المرتقبة إلى إسرائيل، تأتي لنقل الموقف الأمريكي إلى المسؤولين في إسرائيل حول مسألة "الضم".
في هذا السياق، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي بحركة فتح، د. أيمن الرقب، إن هذا التصريحات التي أوردتها الصحيفة العبرية، تشير إلي أن هناك ترتيبات معينة أو صراع بين أقطاب داخل الإدارة الأريكية.
ولفت الرقب، إلي أن التصريحات التي أدلي بها ممثل السفارة الأمريكية في تل أبيب تتحدث بشكل واضح عن خرائط سلمت لإسرائيل ومن المقرر أن يتم الموافقة عليها، الأربعاء القادم في الكنيست، مشيرا إلي أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي ،مايك بومبيو، لإسرائيل ستكون بمثابة الضوء الأخضر المباشر لحكومة الاحتلال لتنفيذ الرؤية الأمريكية لضم مناطق من الضفة الغربية والقدس.