اليمن ينتظر حربا جديدة
قالت الحكومة اليمنية إن قواتها ستتصدى لما أسمته تمردا مسلحا من جانب الانفصاليين في الجنوب، مضيفة أن المجلس الانتقالي الجنوبي رفض وقف تصعيد الموقف بعد إعلانه الإدارة الذاتية الشهر الماضي.
وقال وزير الخارجية محمد الحضرمي إن الجيش سيقوم "بكل ما يلزم للحفاظ على الدولة ومؤسساتها وسلامة المواطنين". وأعلن المجلس يوم 25 أبريل نيسان الإدارة الذاتية في محافظات الجنوب وهدد بإشعال الصراع مرة أخرى مع الحكومة المدعومة من السعودية في الحرب المتعددة الأطراف باليمن.
وقال الصحفي اليمني أكرم الحاج لبرنامج «عالم سبوتنيك»: إنه بالفعل هناك معارك جارية من يوم أمس في المنطقة القريبة من عدن وهي تأتي بعد سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على عدن، كرد لتطويق الحكومة اليمنية وتقييد قواتها، وبالتالي فإن اتفاق الرياض الذي أبرم بين المجلس الانتقالي الجنوبي وشرعية عبدربه منصور هادي يبدو أنه قد سقط الآن.
وقال الحاج كذلك إن هذه المعارك التي تشهدها منطقة أبين على أمل الوصول إلى عدن ورغبة قوات الحكومة القضاء على قوات المجلس الانتقالي، كل ذلك سيجعل المعادلة تختلف، فيما يعد أيضا مزيدا من الإشعال واستمرارا لحرب الاستنزاف التي ترمي إلى إضعاف اليمن.
فرنسا تطالب بمعاقبة إسرائيل حال ضم أجزاء من الضفة
يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مسألة ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة في اجتماعهم يوم الجمعة القادم، وقد حثت فرنسا أعضاء الاتحاد للرد بشكل صارم على التهديدات الإسرائيلية.
وتتفق بلجيكا وأيرلندا ولوكسمبورج أيضا على مناقشة إمكانية اتخاذ إجراءات اقتصادية عقابية ضد اسرائيل خلال الاجتماع وذلك رغم أن جميع الدول الأعضاء عليها أن توافق على أي إجراء جماعي. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحكومة ستبدأ في يوليو/ تموز في بحث توسيع السيادة الإسرائيلية لتشمل المستوطنات اليهودية وغور الأردن في الضفة الغربية.
وقالت سيلين الجريزي الباحثة في العلوم السياسية: إن هناك قوانين دولية يجب احترامها، والضفة الغربية منطقة متنازع عليها بموجب هذا القانون، وبالتالي هناك أوراق كثيرة في يد الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل؛ حيث يعد الكتلة الاقتصادية الأكبر التي تتعامل معها تل-أبيب، كذلك هناك برنامج آفاق للابتكارات العلمية والذي يموله الاتحاد الأوروبي وتحظى فيه إسرائيل بنصيب الأسد، كذلك هناك الطرق الدبلوماسية ووسائل المقايضات على «صفقة القرن».
واستبعدت جريزي أن يصدر قرارا بمعاقبة إسرائيل من قبل الاتحاد الأوروبي وأن يكون قابلا للتنفيذ موضحة أن هناك دولا كالنمسا والمجر تظهر دعما كبيرا لإسرائيل.
مصر والإمارات وقبرص واليونان تدين التحركات التركية في شرق المتوسط
أصدر وزراء خارجية مصر والإمارات وقبرص واليونان بياناً ضد التحركات التركية في شرق المتوسط، واعتبروها تهديداً للأمن والسلم الإقليمي. وندد الوزراء بتحركات تركيا التي قالوا إنها غير قانونية حيث تجري في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص ومياهها الإقليمية وهو ما يعتبر انتهاك صريح للقانون الدولي وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وقال الوزراء إنها المحاولة السادسة من جانب تركيا، في أقل من عام، لإجراء عمليات تنقيب غير شرعية داخل المناطق البحرية لقبرص.
وفي حديثه لـ «عالم سبوتنيك» قال المحلل السياسي التركي جواد كوك: إن الحكومة التركية مؤخرا لم تهتم بالتحذيرات من الاتحاد الأوروبي ولا مصر ولا الدول المعنية بهذا الخصوص، فحل القضية في التشاور مع دول الجوار وتطبيع العلاقات لكن الحكومة التركية لم تهتم بشكل عام وبدأت التنقيب عن الغاز في المنطقة وكأن تركيا تحاول أن تضغط على الاتحاد الأوروبي لتنضم إليه، ويؤكد ذلك أنها قبل أزمة كورونا بدأت في فتح الحدود مع اليونان للاجئين للضغط كذلك على الاتحاد الأوروبي.
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا «عالم سبوتنيك»...