قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية سيؤدي إلى صدام كبير مع الأردن و خلق فوضى كبيرة بالمنطقة.
وحذر العاهل الأردني، من أن إنهيار السلطة الفلسطينية، سيخلق مزيدا من الفوضى والتطرف بالمنطقة، مشددا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الأردن يدرس جميع الخيارات للرد على إسرائيل إذا أقدمت على هذه الخطوة .
في هذا الصدد، قال الكاتب الصحفي الأردني، جميل النمري، إن " الملك عبد الله الثاني استخدم تعبيرا قويا جدًا لأول مرة مع اسرائيل وهو الصدام، ما يعطي مؤشرًا عن مستقبل العلاقات مع اسرائيل إذا مضت قدمًا في مشروع ضم غور الأردن في شاطئ البحر الميت ومناطق أخرى".
وتابع النمري، أن "مستقبل الأردن وأمنه يتأثر بشكل مباشر بإجراءات الحكومة الإسرائيلية، بالتالي مستقبل الأردن لن يكون آمن إلا بوجود دولة فلسطينية مستقلة.
واعتبر أن الموقف الأوروبي يعارض صفقة الضم الأمريكية الإسرائيلية، لكن لفظيا فقط، مؤكدا أن عليهم التحرك بجدية لحماية استقرار المنطقة بأكملها .
إيطاليا ترفع قيود السفر من وإلى البلاد اعتبارا من الشهر المقبل
أقرت الحكومة الإيطالية مرسوما بشأن استئناف السفر من وإلى البلاد اعتبارا من 3 حزيران/ يونيو المقبل، لكن المرسوم يشمل الرحلات مع دول أوروبية فقط.، وذلك في إطار تخفيف القيود المفروضة على خلفية تفشي فيروس كورونا.
و يشمل القرارالسفر بين إيطاليا والدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي ومنطقة شينغن، بما فيها سويسرا وموناكو، وذلك دون إلزام القادمين بالحجر الصحي لمدة 14 يوما.
في هذا السياق، قال المحلل السياسي عدي رمضان إن مرحلة الخطر لم تكن بذلك الهول الذي أعلنته السلطات عن كورونا، لكن إعلان عودة الرحلات ورفع قيود السفر هي خطوة إيجابية لعودة الحياة الطبيعية بالنسبة لإيطاليا، التي تمر بمرحلة مستقرة خلال هذا الوباء بل إن معظم الضحايا مازالوا من المسنين ومن يعانون أمراضا مزمنة أخرى وإن كانت الأرقام تقول إن الخطر موجود وإن شهدت الأحوال تحسنا نوعا ما.
وأضاف رمضان أن منظمة الصحة العالمية ربما استهترت بالوباء ولم تتعاط معه بشكل جدي منذ البداية وبالتالي ينبغي أن تتخذ إيطاليا الخطوات الصحيحة التي تراها سواء اتفقت مع المنظمة الدولية أم لا.
إدانة أوروبية لعمليات الحفر التركية قبالة سواحل قبرص
دان الاتحاد الأوروبي تحركات تركيا قبالة سواحل قبرص، في إطار نزاع مرتبط بالتنقيب عن حقول الغاز، متهما أنقرة بـ"مفاقمة" الخلافات.
و أعرب وزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بيان، عن أسفهم لأن تركيا لم تتجاوب مع النداءات العديدة للاتحاد الأوروبي لوقف مثل هذه النشاطات".
في هذا الإطار، قال ناصر الزهير الباحث في الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية، إن الموقف الأوروبي هو تكرار لما سبق من إدانات ودعوات لتركيا حتى تتوقف عن التنقيب لكن الجديد طلب تركيا إذن حكومة الوفاق بالتالي بدأ الاتحاد الأوروبي يظهر لأنقرة أن النشاطات لن تقتصر على قبرص وبالتالي سيتخذ إجراءات فعلية لن تقتصر على الدعوات ومجرد الإدانات.
وأضاف الزهير أن الاتحاد الأوروبي يملك العديد من الأوراق التي يمكن أن يضغط بها على تركيا مثل التبادلات التجارية الأوروبية مع تركيا وإن كانت الورقة تلك مستبعدة حاليا، أيضا رفع الملف إلى مجلس الناتو، كذلك التوجه إلى مجلس الأمن؛ لكن الاتحاد الأوروبي لا يريد التصعيد مع تركيا الآن في ظل رغبته الحفاظ على اتفاق المهاجرين الذي أبرمه مع تركيا.
