توتر بين إثيوبيا والسودان في نزاع مسلح على الحدود بين البلدين
قالت وكالة السودان للأنباء إن ضابطا بالجيش السوداني قُتل وأصيب عدد آخر في هجوم نفذته ميليشيات إثيوبية على الجانب السوداني من الحدود بولاية القضارف حيث توغلت قوة من الميليشيات الإثيوبية واعتدت على بعض المشاريع الزراعية بمنطقة بركة نوريت وقرية الفرسان وتواصل الاعتداء ليشمل الاشتباك مع القوة العسكرية السودانية في معسكر بركة نورين. وكان الجيش السوداني قد أعاد، في 30 مارس/ آذار الماضي، انتشاره بعد غياب استمر لنحو 25 عاما في منطقة "الفشقة الصغرى" الحدودية مع إثيوبيا والمتنازع عليها بين البلدين.
وقال الكاتب الصحفي السوداني، محمد كامل، إن النزاع بين الجيش السوداني والمجموعات الإثيوبية "استمر لفترات طويلة ومتقطعة ودائما ما ينشط في أثناء أو قرب موسم الأمطار والزراعة"، موضحا أنه "يعكس أطماعا أثيوبية في الأراضي السودانية".
ولفت إلى أنه "قبل أن يحدث هذا النزاع سمعنا أن بعض قوات الشفته الإثيوبية جاءت بدون سلاح وحاولت التفاهم مع القوات الموجودة في منطقة بركة التي دارت فيها المعركة ورفضت القوات السودانية إمكانية السماح بتجاوز الحدود السودانية والزراعة فيها وبالتالي عاد الشفتة للحدود وجاؤوا بالسلاح ومن الواضح جدا أن القوات الإثيوبية تدعم هؤلاء الشفتة".
الأمم المتحدة تحذر من كارثة في اليمن وإفلاس وكالات الإغاثة
قال مارك لوكوك، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، إن وكالات الأمم المتحدة التي تحاول مساعدة ملايين معرضين لخطر الصراع في اليمن شبه مفلسة وأعلن عن حملة لجمع نحو 2.4 مليار دولار الأسبوع المقبل لأكبر عملية إغاثة في العالم لإنقاذ اليمن من وباء كورونا وغيرها من الأمراض والأوبئة والجوع.
ويحتاج نحو 80 في المئة من سكان اليمن البالغ عددهم 24 مليون نسمة إلى المساعدة. وتستضيف الأمم المتحدة والسعودية مؤتمرا افتراضيا لليمن يوم الثلاثاء القادم . وقال لوكوك إن الأمم المتحدة تلقت 3.2 مليار دولار العام الماضي لليمن، لكنها حتى الآن في عام 2020 تلقت 474 مليون دولار فقط.
عزا المدير التنفيذي لمنظمة اليمن أولا، عبدالكريم الآنسي، إغلاق العديد من وكالات الاغاثة عملها في اليمن لعدة أسباب منها "انهيار الطبقة الصحية والخلافات بين المسؤولين في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات والتكتم الكبير سواء في الترصد الوبائي أو الحالات التي أصيبت بالإضافة إلى قلة الشرائح التي وصلت إليها الفحوصات وبيع تلثيها".
وقال إن "الأمم المتحدة شريك في الكارثة الإنسانية الحاصلة في اليمن"، مشيرا إلى أنها "طالبت مبالغ خرافية للمساعدات الإنسانية والتي لا يصل منها سوى عشرة بالمئة فقط"، موضحا أن الموقف لم يتغير "رغم التقرير الذي رفعه مارك لوكوك، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، بأن الحوثيين يسرقون الطعام من أفواه الجياع، وكذلك تم طلب ما يقارب من 600 مليون دولار لمواجهة 6 أشهر".
ترامب يوقع أمرا تنفيذيا ضد مواقع التواصل الاجتماعي بعد صدام مع "تويتر"
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا لتعديل قانون خاص بمواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن وجه موقع تويتر "إنذارا" لأول مرة، لترامب بشأن تغريداته متهما اياه بنشر معلومات كاذبة.
وقال ترامب لدى توقيعه الأمر التنفيذي، إن القرار يهدف إلى الحد من حصانة مواقع التواصل الاجتماعي ضد الملاحقة القانونية". ويريد ترامب "حذف أو تعديل" مادة بالقانون تعرف باسم المادة 230 تحمي شركات التواصل الاجتماعي من المسؤولية عن المحتوى الذي ينشره مستخدموها.
وقالت متحدثة باسم جوجل إن تقويض المادة 230 بهذا الأسلوب سيضر باقتصاد أمريكا وموقفها الريادي العالمي إزاء حرية الإنترنت".
قال خبير أمن المعلومات، عمران سالم، إن "هناك تزاوجا بين السلطة ومواقع التواصل الاجتماعي في ظل القوة الإعلانية الكبيرة لمواقع التواصل"، موضحا أنه "عند حدوث خلاف سيكون هناك مشاكل وتناقضات بين الطرفين".
وتساءل عن "عدم التعامل مع الأزمات السابقة بنفس الطريقة وهو ما يثبت أن هناك مصالح مشتركة بين شركات مواقع التواصل الإجتماعي والحكومات".
وأشار عمران إلى أن "وضع مواقع التواصل الاجتماعي لن يتأثر بقرارات ترامب وسيعبر الناس عن آرائهم كما هو الحال ولن تضحي الشركات بعلاقتها مع الحكومات".
للمزيد من الأخبار والتفاصيل تابعوا «عالم سبوتنيك»…
