واشنطن تدعو لبنان لاتخاذ خطوات حقيقية للإصلاح وسط استمرار الاحتجاجات تنديدا بالوضع الاقتصادي
قالت السفيرة الأمريكية في لبنان دوروثي شيا، إنه يتعين على الحكومة اللبنانية تحويل أفكارها الإصلاحية إلى حقيقة واتخاذ خطوات ملموسة لكسب الدعم الدولي.
وأكدت أنه لا يصح تحميل أي شخص أو مؤسسة مسؤولية انهيار لبنان الاقتصادي، مؤكدة في الوقت نفسه أن حاكم المصرف المركزي رياض سلامة، يحظى "بثقة كبيرة في المجتمع المالي الدولي".
إلى ذلك، اندلعت التظاهرات والاحتجاجات في العديد من المناطق اللبنانية تنديدا بالواقع الاقتصادي والاجتماعي الصعب التي تمر فيه البلاد.
وقال الباحث والكاتب اللبناني ميخائيل عوض، إن "السفيرة الأمريكية نصبت نفسها مندوبا ساميا أمريكيا يقرر على الحكومات المتعاقبة ما تقرره أمريكا في شتى المجالات لاسيما في المجال الاقتصادي والاجتماعي.
وأكد عوض أن «الفاسدين في الطبقة السياسية يحتمون بأمريكا، وهي لاتريد سوى خلق أزمات كارثية اقتصادية للبنان ومحاولة مقايضة سيادة اللبنانيين الوطنية وخياراتهم في المقاومة أوالفقر والجوع والفوضى وهى تصريحات ومواقف مرفوضة جملة وتفصيلا».
الاتحاد التونسي للشغل يؤكد أنه لن يسمح باستخدام تونس منطلقا للتدخلات الأجنبية في ليبيا
قال الاتحاد التونسي للشغل، إنه سيتصدى بكل الأشكال لمحاولات استخدام الأراضي التونسية منطلقا للتدخل التركي أو الأمريكي أو غيره من التدخلات الأجنبية في ليبيا، معتبرا أن ذلك سيكون احتلالا مباشرا.
أكد الاتحاد استعداده لتسخير كلّ قواه وكافّة أشكال الضغط لمنع جرّ تونس إلى مستنقع المحاور، والنأي بالبلاد عن التورّط في تدمير ليبيا وقتل شعبها، مشيرا إلى تورّط جهات سياسية تونسية في دعم طرف على حساب الآخر.
قال المحلل السياسي التونسي، د. فريد العليبي، إن الاتحاد العام التونسي للشغل، يدرك جيدا أن أي حضور عسكري أجنبي بما في ذلك الحضور الأمريكي يمثل تهديدا خطيرا للأمن الوطني التونسي.
وأوضح أن "الاتحاد منغمس في كل المالات وله حضور في كل المدن والقرى التونسية ومن هنا يمكنه فرض التغيير من خلال تحريك الشارع النقابي، فضلا عن صلاته بالقوى السياسية الوطنية المعادية للوجود الأمريكي والأوروبي مهما كان اسمه ومهما كانت العناوين التي يأتي تحت لوائها".
الإمارات تطالب إسرائيل بالتوقف عن التهديد بضم الضفة الغربية
طالب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إسرائيل بالتوقف عن الحديث عن ضم أراض فلسطينية، معتبرا أن أي خطوة أحادية من جانب تل أبيب ستمثل ضربة قوية لعملية السلام.
وأوضح أن التحرك الأحادي الإسرائيلي أيضا "سيمثل تقويضا لحق تقرير المصير الفلسطيني وبمثابة رفض للإجماع الدولي والعربي نحو تحقيق الاستقرار والسلام".
قال الخبير بالشؤون الإسرائيلية بمركز الأهرام للدراسات، د.سعيد عكاشة، إن "هناك فرق بين خطة السلام الأمريكية وبين نية إسرائيل ضم أجزاء أكبر بكثير مما يوجد في صفقة القرن".
وأوضح أن الصفقة تنص على أنه في حالة ضم أي أراض تحتاجها إسرائيل، فإن ذلك يكون عبر التفاوض ويتم التعويض للفلسطينيين عن هذه الأراضي، وعلى هذا فإن الموقف الإماراتي وتصريح وزير الشؤون الخارجية ينطلق من هذا النقطة.
للمزيد، تابعوا برنامج «عالم سبوتنيك»…
