دول مجموعة أوبك+ تتفق على تمديد خفض انتاج النفط لنهاية يوليو / تموز
حيث اتفقت دول مجموعة "أوبك+" في اجتماعها، أمس السبت، على تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط لمدة شهر واحد.
وذكر البيان الختامي، أن دول "أوبك+" اتفقت على الحفاظ على المستوى الحالي من التخفيض البالغ 9.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية يوليو تموز، بدلا من تعديل كمية الخفض لتبلغ 7.7 مليون برميل بعد يوينو الجاري، كما كان مخططا سابقا.
وأضاف البيان، أن أي دولة موقعة على اتفاق الخفض لا تنفذ التزاماتها بموجبه 100% في آيار مايو ويونيو حزيران، ستعوض حصتها بتخفيضات إضافية في فترة يوليو- سبتمبر.
في هذا الإطار، قال د. محمد سرور الصبان مستشار النفط الدولي، :"أن تحالف أوبك بلس أثبت جدارته منذ اليوم الأول، بعد التخفيض التاريخي لإنتاج التحالف بواقع 9.7 مليون برميل يوميا فضلا عن التخفيضات الطوعية التي قامت بها كندا والنرويج".
وتوقع الصبان إلى أن يستمر هذا التحالف للفترة القادمة، مشيرا إلى أن المعارضة الأمريكية ومن قبل أوبك عليه تراجعت بعد أزمة كورونا، وأصبح الجميع الآن مرحبا بهذا التحالف في ظل ما أحدثه في سوق النفط ومنحنى الأسعار.
مصر تعلن مبادرة جديدة لإنهاء الصراع في ليبيا
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مبادرة لإنهاء الصراع في ليبيا، تقضي بوقف إطلاق النار و"إخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات"، محذرا في الوقت نفسه من التمسك بالخيار العسكري للحل .
وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة، مع رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح وقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، إن المبادرة تهدف إلى ضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاثة في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة".
قال بشير عبد الفتاح الكاتب والمحلل السياسي:" إن المبادرة المصرية بشأن ليبيا خطوة إيجابية من الجانب المصري وتعكس الموقف المصري الثابت من الأزمة منذ بدايتها الذي يتبنى الحل السلمي والسياسي للصراع، وترفض التدخلات الخارجية".
واستبعد عبد الفتاح نجاح المبادرة مالم يتبناها المجتمع الدولي و الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن رفض المجلس الأعلى للدولة كان متوقعا ولم يكن صادما خاصة وأن مسيرة التسوية متعثرة، لافتا إلى أن الأمل ما زال موجودا من خلال الضغط الدولي .
وأضاف عبد الفتاح أن على المجتمع الدولي أن يفعل القرارات الأممية التي صدرت بشأن ليبيا ، لأن هذه القرارات ما زالت حبرا على ورق ، وكل ما يحدث على الأرض مناقض لتلك القرارات تماما.
احتجاجات إسرائيلية على خطة نتنياهو لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة
تظاهر آلاف الإسرائيليين، احتجاجا على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لبسط السيادة على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وتحت شعار "لا للضم، لا للاحتلال، نعم للسلام والديمقراطية“، احتشد المتظاهرون الذين وضعوا الكمامات وحافظوا على إجراءات التباعد الاجتماعي بينهم في ظل قيود جديدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وشددوا على ضرورة بناء مستقبل يعمه السلام لكل فلسطيني وإسرائيلي".
و قال الخبير بالشأن الإسرائيلي، وأستاذ الإعلام بجامعة القدس، د.أحمد رفيق عوض: "أن هناك أسبابا كثيرة لتلك المظاهرات منها أولاً أن المواطنين العرب في إسرائيل يشعرون بالتهديد الحقيقي ، لأن هناك كلاما عن ضم مناطق مثل أم الفحم ومناطق في المثلث ضمن ما سيتم ضمه، بما يعني تهديدا لمصادر رزقهم".
وأضاف أن السبب الثاني لاندلاع هذه المظاهرات هو أن هناك ثأرا من أحزاب القائمة العربية المشتركة ضد حزب أزرق أبيض الذي خانهم وذهب ليتحالف مع الليكود في الائتلاف الحكومي.، مشيرا إلى دعم التيار الديمقراطي الأمريكي للمظاهرات الحالية.
