الأمن العراقي يداهم مقرا لكتائب "حزب الله" المدعومة من إيران في بغداد
ويتهم مسؤولون أمريكيون "كتائب حزب الله" بإطلاق صواريخ على قواعد تستضيف القوات الأمريكية ومنشآت أخرى في العراق.
وتضاربت الأنباء حول المعتقلين، حيث تقول مصادر إنهم نقلوا بعد فترة قصيرة إلى الجناح الأمني لقوات الحشد الشعبي لكن مصادر أخرى تقول إن المعتقلين لا يزالون محتجزين لدى أجهزة الأمن.
وأكد الخبير الأمني والإستراتيجي العراقي ربيع الجواري لراديو "سبوتنيك" حقيقة قيام جهاز مكافحة الإرهاب العراقي ليلاً باقتحام بعض المقرات لفصائل "كتائب حزب الله"، مشيرا الى أنها تختلق مشاكل في العراق وتستهدف بعض القواعد الأمريكية .
وأضاف الجواري :"أنه تم اعتقال 19 شخصاً من ضمنهم شخص إيراني الجنسية وقد تم الإفراج عن جزء منهم بعد تدخل هادي العامري بشكل مباشر وتم الاتفاق مع رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي حيث تم إطلاق سراح القسم الأكبر من هؤلاء وصارت الأمور نحو التهدئة".
أسئلة حول نوايا ترامب لنقل قوات أمريكية من المانيا الى بولندا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال استقباله نظيره البولندي، أندريه دودا، في البيت الأبيض، أنه سيتم على الأرجح "نقل قوات أمريكية من ألمانيا إلى بولندا".
وأضاف :"سنخفض العديد من قواتنا في ألمانيا. بعضها سيعود إلى الولايات المتحدة والبعض الآخر سيذهب إلى أماكن أخرى منها بولندا".
قال ترامب إنه يتطلع لتوقيع اتفاق للتعاون الدفاعي مع الرئيس دودا، أول زعيم أجنبي يزور البيت الأبيض منذ تفشي وباء كورونا. من جهته، صرّح دودا أنه: "طلب من الرئيس ترامب عدم سحب قوات أمريكية من أوروبا"، من أجل الحفاظ على أمن القارة.
قال فايز الدويري الخبير الإستراتيجي والمحلل العسكري لراديو" سبوتنيك" :"إن بقايا الحرب الباردة مازالت قائمة وما زالت الولايات المتحدة قلقة من روسيا، وهذا خلاف أخذ بعده الزماني والإستراتيجي منذ نهايات الحرب العالمية الثانية سواء في ألمانيا أو اليابان أو في كوريا والآن يتمدد ليصل لمنطقة بحر الصين الجنوبي".
وقال الدويري إنه من المرجح أن البنتاغون سوف يعارض تخفيض القوات من ألمانيا ولن يقبل بذلك، خاصة مع الصعود الروسي والصعود الصيني كما أن الولايات المتحدة لم تعد في مثل العقد الأخير من القرن الماضي أو العقد الأول من القرن الحالي، حيث كانت منفردة بقيادة العالم.
إسرائيل والإمارات تعلنان التعاون في مكافحة فيروس كورونا
قالت إسرائيل والإمارات إنهما ستتعاونان في مكافحة فيروس كورونا وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن شركتين من القطاع الخاص الإماراتي ستتعاونان مع شركتين إسرائيليتين في مشاريع طبية، منها ما يتعلق بمكافحة الفيروس المستجد.
ويأتي هذا التعاون النادر المعلن بعد نحو أسبوع فقط من نشر مقال لسفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة في صحيفة إسرائيلية قال فيه إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل سوف يتعرض لمخاطر إذا أقدمت على تنفيذ خطتها لضم أجزاء من الضفة الغربية .
قال الكاتب الإماراتي أحمد إبراهيم لراديو "سبوتنيك" إن الإمارات تهتم بالحالات الإنسانية الطارئة لإنقاذ الأرواح البشرية على كوكب الأرض ولا تنظر إلى أي جنسية ستتعامل معها أو أي إنتماءات سياسية أو الإختلافات العرقية أو الدينية، وبالتالي فالإمارات ليست بحاجة إلى إسرائيل وإنما الهدف هو التنسيق ومساعدة جميع الأطراف المتضررة من جائحة كورونا، فإذا جاء على باب أي مستشفى في دولة الإمارات حالة طوارئ تحتاج إلى مساعدة لا يُسأل عن جنسيته أو دينه بل يتم النظر إلى حالته الإنسانية الطارئة وتتم معالجته بشكل إنساني.
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا "عالم سبوتنيك"..
