الدول الضامنة لعملية أستانا تؤكد على ضرورة تطبيق جميع الاتفاقات حول إدلب بالكامل
اتفقت الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا و تركيا وإيران) على ضرورة الحفاظ على الهدوء في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمال سوريا من خلال تطبيق جميع الاتفاقات القائمة بالكامل.
وشددوا على ضرورة "مواجهة المخططات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتهدد الأمن القومي للدول المجاورة".
كما شددوا على رفضهم لعمليات الاستيلاء غير المشروع على عائدات النفط السوري وتحويلها، لأنها ممتلكات الدولة السورية.
في هذا الصدد، قال د.باسل الحاج جاسم، المستشار الإعلامي والخبير بالشئون التركية والدولية، إن اتفاق إدلب محكوم باتفاقات سوتشي الثنائية بين روسيا و تركيا، على الرغم من حدوث تطورات غيرت من خارطة الوضع على الأرض.
وأشار الحاج جاسم إلى أن، هناك نقطتي خلاف بين الروس والأتراك في هذا الصدد، وهما فتح طريق إم 4 بين حلب اللاذقية ، وفصل الجماعات المصنفة دوليا إرهابية عن المعارضة المعتدلة لافتا إلى أن المشهد معقد ويحتاج إلى مزيد من الوقت.
القوات الأمريكية تنشئ قاعدة عسكرية جديدة شمال شرقي سوريا
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن الجيش الأمريكي أنشأ قاعدة عسكرية جديدة، تضم مطارا عسكريا، في منطقة اليعربية بريف الحسكة، وذلك لتعزيز وجوده في الجزيرة السورية.
و نقلت "سانا" عن مصادر محلية، أن القوات الأمريكية بالتعاون مع عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، قاموا بإدخال المعدات والمواد اللوجستية وإقامة السواتر الإسمنتية وإقامة الثكنات العسكرية لخدمة القاعدة العسكرية الجديدة.
في هذا السياق، قال عضو البرلمان السوري، مهند الحاج، إن الوجود الأمريكي في الجزيرة السورية عبر هذه القاعدة وغيرها، هدفه السطو على الثروات السورية من نفط وغاز ومحاصيل زراعية وحرمان السوريين منها من أجل تفعيل قانون قيصر.
وأشار في حديثه لراديو سبوتنيك، إلى أن، هناك دافعا آخر وراء هذه القاعدة هو فشل مراهنة الأمريكيين على قوات "قسد" الانفصالية، لأنها تريد بذلك تكريس واقع تقسيمي على الأرض.
التحالف بقيادة السعودية يطلق عملية عسكرية جديدة ضد الحوثيين في اليمن
ذكر التلفزيون الرسمي السعودي، أن التحالف الذي تقوده الرياض، بدأ عملية عسكرية ضد جماعة "أنصار الله" وذلك بعد أن صعدت الحركة في الآونة الأخيرة هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد السعودية.
جاء ذلك بعد إعلان التحالف، تصديه لهجوم بالصواريخ، أطلقها الحوثيون تجاه العاصمة السعودية الرياض، في أول هجوم من نوعه منذ انتهاء وقف لإطلاق النار، الذي أعلن قبل أسابيع بسبب تفشي فيروس كورونا في اليمن.
في هذا الصدد، استبعد العقيد يحيى أبو حاتم الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني، أن تنجح العملية العسكرية التي أطلقها التحالف العربي الذي تقوده السعودية، في تحييد القدرات العسكرية لجماعة "أنصار الله" إذا لم يرافقها تحرك عسكري على الأرض.
وأضاف في تصريحات لراديو سبوتنيك، أن العملية العسكرية الجديدة لقوات التحالف ضد الحوثيين هدفها تدمير مراكز القيادة والسيطرة ومخازن الأسلحة، و استهداف قيادات الحوثيين وورش تصنيع الأسلحة، لافتا إلى أن التحرك باتجاه ميناء الحديدة ليس مستبعدا ضمن هذه العملية.
تابع المزيد على "عالم سبوتنيك"...
