مقتل 8 مسلحين بعد محاولة هجوم على مواقع الجيش السوري في إدلب
قال رئيس مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية، الأميرال ألكسندر شيربتسكي، إن الجيش السوري صد هجوما لـ 250 مسلحا على مواقعه في إدلب، مخلفا 8 قتلى في صفوف المهاجمين.
وأضاف أن الهجوم وقع، الجمعة 11 يوليو/تموز، عندما "قامت مجموعتان من الجماعات المسلحة غير الشرعية، يبلغ قوامها 250 شخصا من زيتونجيك بشن هجوم على مواقع القوات الحكومية...في إدلب".، مشيرا إلى أن القوات السورية صدت الهجوم دون إصابات في صفوفها.
قال أمين حطيط الخبير العسكري اللبناني، إن حديثا جرى في الفترة الأخيرة حول إمكانية إطلاق الجيش السوري عملية لتسوية خطوط التماس وتوجيه إنذار عسكري للعصابات المسلحة وراعيتهم تركيا بأن الوضع لن يبقى في إدلب على حاله، مشيرا إلى أن الهجمات المنفردة الأخيرة جاءت لإجهاض هذا التحرك السوري.
وأشار حطيط إلى أن هذه الهجمات لم تؤثر كثيرا في قدرات الجيش ولا في خططه التي أشرنا إليها، فردة الفعل المتوقعة للجيش السوري هي تنفيذ كل ما تخلفت عنه تركيا في الميدان لجهة فتح طريق إم 4 وإجلاء المسلحين عنه، والأسابيع المقبلة ستشهد هذا النوع من التحرك.
حزب الله يؤكد أن الحكومة اللبنانية باقية رغم الضغوط الداخلية والخارجية
أعلن نائب الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، أن الحكومة اللبنانية الحالية باقية بالرغم من كل الضغوطات التي تواجهها داخليا وخارجيا، مشيرا إلى أن "الاستسلام ليس موجودا في قاموس الحزب ومناصريه وكل جمهوره في لبنان" .
وأكد قاسم، دعم حزب الله لحكومة حسان دياب، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة منحها الفرصة الكافية، مشيرًا إلى أن "موضوع المحكمة الدولية خارج اهتمامات ونقاشات حزب الله وأنه وليس له مفاعيل في الداخل اللبناني".
في هذا السياق، قال سمير منصور الكاتب الصحفي اللبناني، إن هناك ضغوطا متبادلة بين إيران والولايات المتحدة، وهذا ينعكس بدوره على الوضع في لبنان وحزب الله جزء منه، مشيرا إلى أن حزب الله متمسك ببقاء حكومة دياب وهو بذلك يعكس جوا موجودا في العلاقات الدولية يمتد من بيروت إلى واشنطن إلى طهران.
وأشار منصور إلى أن رؤية حزب الله في بقاء الحكومة تتلخص في أنه من الظلم تحميل الحكومة وحدها المسؤولية، لأن المسئولية موزعة على الحكومة ورئيس الجمهورية والوزراء والطبقة السياسية ومصرف لبنان المركزي، لذا فهو يري عدم جدوى تغيير الحكومة في المدى المنظور.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يدعو لوضع استراتيجية لإسقاط خطة الضم وصفقة القرن
قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن الخطوة الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية ليست تكتيكية، بل هي خطوة استراتيجية وسياسية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
ودعا هنية لبناء استراتيجية وخطة شاملة لإسقاط خطة الضم وصفقة القرن على طريق تحرير كل التراب الوطني الفلسطيني.
وأوضح أن هذه الاستراتيجية تعتمد على المسار الوطني الفلسطيني الداخلي ووحدة الموقف الفلسطيني، والمقاومة الشاملة بكل أشكالها، وبناء كتلة عربية إسلامية صلبة في المنطقة تدعم الموقف الفلسطيني الرافض لصفقة القرن.
قال البروفيسور عبد الستار قاسم المتخصص في الشأن الفلسطيني، إن تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس حول بناء استراتيجية شاملة لإسقاط خطة الضم وصفقة القرن كلام منطقي، لكن هذا غير ممكن في ضوء الواقع الفلسطيني الحالي.
وأوضح قاسم أن السلطة الفلسطينية لم تتخل حتى اللحظة عن التنسيق الأمني مع إسرائيل ولا الاتفاقيات الأمنية معه، وذلك رغم إعلانها مرارا أنها في حل من هذه الاتفاقيات.
