الاتحاد الأوروبي يجهز آلية لمواجهة العقوبات الأمريكية ضد السيل الشمالي2
قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى روسيا، ماركوس إيدرر، إن الاتحاد الأوروبي يطور آلية لمواجهة العقوبات الأمريكية على مشروع خط أنابيب الغاز الروسي "التيار الشمالي 2" .
وأضاف أن:"المفوضية الأوروبية تعمل على تدابير تعزيز السيادة المالية والاقتصادية للاتحاد الأوروبي".
وأوضح أن المفوضية سوف تضع الأساس لآلية مواجهة العقوبات وستزيد أيضا من قدرة الاتحاد الأوروبي على الصمود أمام العقوبات المفروضة من قبل دول ثالثة، في إشارة إلى واشنطن.
و قال الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي ،ناصر زهير، إن "أبرز ملامح الآلية التي قد يتخذها الاتحاد الأوروبي هو الرد علي العقوبات بالمثل من خلال فرض عقوبات علي بعض الشركات الأمريكية، أو أن يكون هناك آلية للحد من التعاون الأمريكي الأوربي".
لكنه، أضاف أن الوقت مبكر للحديث عن آلية منفصلة عن واشنطن نظرا لأن أوروبا كانت مرتبطة بشكل كبير جدا مع الولايات المتحدة طوال العقود الماضية .
لقاء مرتقب يجمع رئيس البرلمان الليبي و السفير الأمريكي بليبيا بالعاصمة المصرية
وصل رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح إلى العاصمة المصرية القاهرة، من المقرر أن يعقد خلالها سلسلة لقاءات دولية وإقليمية في إطار المساعي الرامية لحلحلة الأزمة الليبية.
وبحسب وسائل إعلام ليبية، من المقرر أن يلتقي صالح خلال الزيارة عددا من المسؤولين المصريين، وكذلك السفير الأمريكي بالقاهرة.
وأضافت أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تعمل على اقتراح بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في سرت والجفرة، وإعادة فتح قطاع النفط الليبي بشفافية كاملة، على الأرض بين الأفرقاء الليبيين.
في هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي، عبد العزيز اغنية،"إن زيارة رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح للقاهرة تأتي في إطار البحث عن حل سياسي للأزمة الليبية".
وأعرب عن اعتقاده في حديثه لراديو "سبوتنيك"، إن دخول الولايات المتحدة علي خط الأزمة مؤخرا، قد يهدف لتقسيم ليبيا.
وأشار إلى أن ما يهم واشنطن والدول الغربية هو النفط ، مصرف ليبيا المركزي والأموال الليبية المجمدة في الخارج وليس الأمور الحياتية للمواطنين.
مؤتمر المانحين يتعهد بتقديم مساعدات فورية للبنان تزيد عن 250 مليون يورو
قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن مؤتمرا المانحين لدعم لبنان بعد انفجار بيروت، الذي عقد الأحد 9 أغسطس/آب، تلقى تعهدات بنحو 253 مليون يورو (298 مليون دولار) مساعدات إغاثة فورية للبنان.
وأضاف، أن تلك التعهدات لن تكون مشروطة بإصلاحات سياسية أو مؤسسية، مشيرا إلى أن تعهدات أخرى متعلقة بالدعم طويل الأمد ستعتمد على تغييرات تنفذها السلطات اللبنانية.
إلى ذلك أعلن كل من وزيرة الإعلام منال عبد الصمد، ووزير البيئة والتنمية الإدارية دميانوس قطار استقالتهما، لأن الحكومة لم تنجح في الاصلاح، بحسب بيان الاستقالة.
في هذا السياق، قال المحلل السياسي جورج علم، إن المجتمع الدولي يري بأن حكومة حسان دياب لم تحقق شيئا من الاصلاحات، لذلك فكان قرار عدم تحويل المساعدات الدولية للشعب اللبناني من خلال هذه الحكومة.
وأشار إلى أن هناك معلومات أن حكومة حسان دياب في طريقها إلى الاستقالة، وبالتالي سوف يبدأ حوار سياسي حول تشكيل حكومة جديدة، ثم حول برنامج عمل جديد لهذه الحكومة تستطيع من خلاله أن تخترق الحاجز أو الحصار الدولي المفروض على لبنان.
